الجديد برس:

شنت وسائل الإعلام السعودية هجوماً لاذعاً على المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، بعد الهجوم العنيف الذي شنَّه ناشطوه على حفل في مدينة عدن جنوبي اليمن. ووصفت قناة “الحدث” السعودية تصرفات هؤلاء الناشطين بالهمجية، مشيرة إلى أنهم أثاروا حالة من الرعب بين الأطفال المشاركين في الاحتفال.

في تقرير تلفزيوني، أفادت القناة أن ناشطي المجلس الانتقالي اقتحموا حفل اليوم العالمي للشباب الذي كان يُقام في قاعة الفخامة بمدينة عدن.

وأوضحت القناة أن المهاجمين، الذين كانوا يحملون الأسلحة، قاموا بترويع الأطفال الذين كانوا يستعدون لتقديم أغنية خاصة بالاحتفال.

وأضافت أن هؤلاء المهاجمين مزقوا لوحات الفعالية، بما في ذلك واحدة تحمل صورة رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، بينما كانوا يلوحون بأسلحتهم بشكل يثير الذعر بين الحاضرين.

القناة اعتبرت أن تصرفات هؤلاء الناشطين التابعين للمجلس الانتقالي تعكس “الهمجية” و”الغوغائية”، مشيرة إلى أن هذا الاعتداء يعكس أسلوباً غير مقبول في التعامل مع الفعاليات المدنية، خاصة عندما يتعلق الأمر بالأطفال.

وكان عدد من أنصار المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، برفقة عناصر مسلحة، قد اقتحموا، يوم الإثنين، فعالية نظمتها وزارة الشباب والرياضة في مدينة عدن بمناسبة اليوم العالمي للشباب، تحت رعاية رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي.

ودخل المهاجمون من أنصار المجلس الانتقالي وناشطيه، برفقة العناصر المسلحة، إلى القاعة التي كانت تستضيف الفعالية، حاملين أعلام التشطير. شرعوا في اقتلاع اللافتات الخاصة بالفعالية وإنزال صورة رشاد العليمي وتمزيقها، مما تسبب في فوضى كبيرة وأثار الذعر بين الأطفال، مما أدى إلى إنهاء الفعالية ومغادرة المشاركين.

وتكررت حوادث اقتحام فعاليات مماثلة من قبل عناصر الانتقالي في عدن، بدوافع مناطقية، رغم أن الفعاليات كانت تُنظم برعاية الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، والتي يعد المجلس الانتقالي أحد مكوناتها.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: المجلس الانتقالی

إقرأ أيضاً:

اتفاق لمأسسة العلاقة بين “الاجتماعي الاقتصادي” و”الاستثمار” النيابية

صراحة نيوز ـ اتفق المجلس الاقتصادي والاجتماعي، ولجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية، اليوم الأربعاء، على مأسسة العلاقة بينهما، بهدف تعزيز التعاون في مجالات دعم السياسات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

وجاء ذلك خلال جلسة حوارية عُقدت في المجلس، بحضور رئيسه الدكتور موسى شتيوي، وأمينه العام محمود الشعلان، ورئيس لجنة الاقتصاد النائب خالد أبو حسان، وعدد من أعضاء اللجنة وأعضاء مكتب المجلس الاقتصادي ولجانه.

وناقشت الجلسة جملة من القضايا الاقتصادية الحيوية، في مقدّمتها، رؤية التحديث الاقتصادي، والدين العام، وعجز الموازنة، إضافة إلى قضايا الاستثمار، وتنمية المحافظات، وتنافسية الصادرات الأردنية في ضوء الرسوم الجمركية، وملف رفع الحماية الجزائية عن الشيكات.

وسلّطت الجلسة الضوء على رؤية التحديث الاقتصادي، وما تتضمّنه من طموحات ومحركات نمو تستهدف تحفيز الاستثمار وإيجاد فرص عمل مستدامة، إضافة إلى التحديات التي تواجه تنفيذها، خاصة فيما يتعلق بالتوازن بين الإصلاحات المالية والاجتماعية، وزيادة فاعلية الجهاز الحكومي في دعم بيئة الأعمال والاستثمار.

وتطرقت الجلسة أيضًا إلى ملف الدين العام وعجز الموازنة، وسبل ترشيد الإنفاق وتحسين كفاءة الإيرادات، وضرورة أن تتوازى السياسات المالية مع أهداف النمو الشامل والمستدام.
وأكد الدكتور شتيوي أهمية مأسسة العلاقة مع لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية، بما يعزّز الحوار المؤسسي بين السلطة التشريعية ومؤسسات الدولة في تناول القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الملحة، موضحًا أن المجلس يسعى إلى تقديم توصيات مدروسة تُسهم في بناء سياسات عامة متوازنة.

وأشار إلى أن رؤية التحديث الاقتصادي طموحة، وجاءت لمعالجة العديد من المشاكل والتحديات في الاقتصاد الأردني، خاصة الفقر والبطالة، مبينًا أن المجلس بصدد إنهاء تقرير يركّز على الاقتصاد والظروف المعيشية وسوق العمل، نظرًا للحاجة إلى معالجة تحديات يعاني منها سوق العمل، من حيث الاقتصاد غير المنظم والعمالة الوافدة.
ودعا شتيوي إلى التركيز على الصناعات ذات القيمة المضافة، والتحوّل إلى الصناعة في جميع المجالات، مؤكدًا أهمية التشبيك مع غرف الصناعة والتجارة ومؤسسات التعليم العالي، لوضع استراتيجية حول التحوّل التكنولوجي في مجال الثورة الصناعية ومكوّناتها.

من جانبه، أعرب النائب أبو حسان عن تقديره للعلاقة القائمة مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي، مؤكدًا حرص اللجنة على الاستماع لجميع الآراء والخبرات الاقتصادية، لمواءمة التشريعات مع التوجهات الوطنية في التحديث والتنمية.
وقال إن لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية باشرت عملها الرقابي حول البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي، موضحًا أن التحدي الأبرز يكمن في البطالة، والتي لا يمكن أن تُحل إلا من خلال معالجة مخرجات التعليم وتعزيز التشاركية مع القطاع الخاص.

وأوضح أن المملكة تمتلك بيئة تشريعية جاذبة للاستثمار، فضلًا عمّا تتمتع به من مقومات سياحية فريدة، داعيًا إلى تفعيل المشاريع الاقتصادية، وتجويد القوانين المتعلقة بجذب الاستثمار وقانون العمل، ومعالجة التقاطعات بين هذه القوانين

وناقش الحضور واقع الاستثمار وتنمية المحافظات، من حيث التحديات أمام جذب الاستثمارات إلى المناطق خارج العاصمة، وآليات تطوير البنية التحتية، والتشريعات اللازمة لتحفيز الاستثمار المحلي والخارجي، وتوزيعه بشكل عادل، إضافة إلى مراعاة الميزة التنافسية للمحافظات، وليس الاقتصار على الحوافز التي يمكن الاستغناء عنها في بعض المناطق.

كما طُرحت قضية رفع الحماية الجزائية عن الشيكات للنقاش، مع التأكيد على الحاجة إلى التوازن بين حماية حقوق الدائنين، وتحفيز الثقة بالبيئة التجارية.
ودعا المشاركون إلى ضرورة وضع حلول جذرية وواقعية لإحلال العمالة الأردنية بدلًا من العمالة الوافدة، وبشكل تدريجي، ودراسة السبل التي تمكّن من تحقيق ذلك.

مقالات مشابهة

  • “رويترز” عن مصادر: “أرامكو” السعودية تدرس بيع أصول لتوفير السيولة
  • برلماني جنوبي: نرفض اختزال الجنوب في الانتقالي.. ومعارضتنا له لا تعني التخلي عن الاستقلال
  • دعوى قضائية في أبين ضد الانتقالي بسبب “الجبايات”.. ودوفان يصفها بـ”نهب منظم للمال العام”
  • “توبي” السعودية تجدد تسهيلات مصرفية بـ70.6 مليون دولار مع “الراجحي”
  • قيادي بارز في الانتقالي يشن هجوماً لاذعاً على المجلس
  • خدعت أمهات وربّت المخطوفين كأبنائها… السعودية تُنهي أسطورة “خاطفة الدمام”
  • اتفاق لمأسسة العلاقة بين “الاجتماعي الاقتصادي” و”الاستثمار” النيابية
  • مليشيا الانتقالي بذكرى الوحدة اليمنية: الدولة الجنوبية قادمة لا محالة
  • وزير “المواد البشرية”: السعودية تدعم جهود التنمية الإدارية عربياً
  • شاهد بالصورة والفيديو.. عانقه بشدة ورفض تركه.. “كلب” يستقبل صاحبه السوداني بعد عودته لمنزله بعد غياب دام لعام ونصف بالأحضان