الراعي يلتقي رئيس حكومة التغيير والبناء
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
تطرق اللقاء إلى جوانب التعاون والتكامل بين البرلمان والحكومة في ظل توجيهات القيادة العليا ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط، لحكومة التغيير والبناء والتي تتطلب المرحلة الراهنة تجسيدها في البرنامج العام للحكومة المقرر عرضه على مجلس النواب للمناقشة والإقرار.
وعبر رئيس مجلس النواب عن تهانيه وهيئة رئاسة وأعضاء مجلس النواب، لرئيس وأعضاء الحكومة بنيلهم ثقة القيادة الثورية والسياسية.. متمنياً لرئيس وأعضاء الحكومة النجاح في أداء مهامهم وواجباتهم ومسؤولياتهم الكبيرة تجاه الوطن والمواطن.
وأكد أن مجلس النواب سيكون عونا وسندا للحكومة في أداء المهام المشتركة خاصة ما يتصل ببرامجها الإصلاحية من خلال إقرار القوانين واللوائح المنظمة لها والتي تواكب متطلبات المرحلة.
من جانبه أكد رئيس الوزراء أن جانبا من نجاح الحكومة سيعتمد بدرجة أساسية على تعاون مجلس النواب والمؤسسات الدستورية الأخرى.. موضحا أن حكومة التغيير والبناء لا تستهدف تغيير الأفراد بل الأداء الوظيفي والارتقاء بمستوى العمل والإنجاز عبر تغيير أساليب الأداء في الوظيفة العامة في إطار التوجه العام نحو بناء أسس سليمة ومتينة لدولة يمنية حديثة.
ولفت إلى أن برنامج الحكومة سيكون واقعيا وسيركز على الأولويات الملحة خاصة في مجالات الإصلاحات الإدارية والاقتصادية، والزراعة والصحة العامة والتربية والتعليم والخدمات الأساسية الأخرى.
وأشار الرهوي إلى أن الحكومة ستركز على الاهتمام بالمبادرات المجتمعية ودعمها خاصة في قطاع الزراعة بمكوناته المختلفة من مدخلات ومحاصيل وحواجز وسدود سعيا لإحداث نهضة شاملة لهذا القطاع تخدم التوجه الأساسي في تحقيق الاكتفاء الذاتي.
حضر اللقاء عضو مجلس النواب عبده ردمان، وأمين عام مجلس النواب عبدالله القاسمي، والأمين العام المساعد عبدالرحمن المنصور.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الحكومة توافق على إحياء الجامع الأزرق في قلب القاهرة التاريخية
وافقت الحكومة ، ممثلة في وزارتي الأوقاف والآثار والسياحة، على الاقتراح المُقدَّم من النائب عمرو عزت حجاج، عضو مجلس الشيوخ عن حزب التجمع، بشأن تطوير جامع الأزرق الأثري الواقع في حي الدرب الأحمر، أحد أعرق أحياء القاهرة.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، في استجابة رسمية لمبادرة تستهدف إنقاذ أحد أبرز معالم العمارة الإسلامية في مصر.
ويُعرف الجامع باسم جامع آق سنقر، نسبة إلى مؤسسه الأمير آق سنقر الناصري أحد كبار أمراء السلطان الناصر محمد بن قلاوون. ويعود تاريخ إنشائه إلى عام 1346م (747 هـ)، ويُلقَّب بـ"الجامع الأزرق" نظرًا لكسوته المبهرة بالبلاط القاشاني الأزرق الذي يُزيِّن جدار القبلة وقبة الجامع.
الجامع تحفة معمارية نادرة، يضم: صحنًا مكشوفًا تحيط به أروقة مدهشة، أبرزها رواق القبلة الشرقي.
منبر رخام ملون يُعد من أقدم المنابر الرخامية في مصر.
مئذنة حجرية رشيقة تتكون من ثلاثة طوابق.
زخارف قاشانية فريدة تمثل مشاهد دينية مثل المحاريب والقناديل.
وتؤكد المصادر التاريخية مثل كتاب "مساجد مصر وأولياؤها الصالحون" أن الجامع يحتوي على قبة تاريخية شُيِّدت لدفن السلطان علاء الدين كجك ابن الناصر محمد.
هذا التطوير المنتظر لا يمثل مجرد ترميم لمبنى أثري، بل هو بعث لحياة روحية ومعمارية تروي قصة مماليك القاهرة، وتعيد إحياء أحد أجمل مساجدها المنسية في وجدان الأجيال.