الرؤية- الوكالات

فضح تحقيق لصحيفة "هآرتس" جانبا من الممارسات الإجرامية لجيش الاحتلال في قطاع غزة.

وكشف تحقيق للصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يستخدم فلسطينيين دروعا بشرية لتمشيط الأنفاق والمباني في غزة، مؤكدة أن هذا يحدث بعلم كبار ضباط الجيش حتى رئيس الأركان.

وأشار التحقيق إلى أن "جنود من الجيش قالوا إن حياتهم أهم من حياة الفلسطينيين ومن الأفضل أن يستخدموهم دروعا بشرية، وأنه في بعض الحالات استخدم الجنود أطفالا ومسنّين كدروع بشرية في غزة".

وكانت قناة الجزيرة في وقت سابق قد بثت مشاهد حصلت عليها، تظهر إجبار الأسرى الفلسطينيين وهم عراة ومكبلي الأيدي، على تمشيط المنازل قبل دخول جنود الاحتلال إليها، بالإضافة إلى إجبار فلسطيني على دخول نفق خوفا من وجود أفراد الفصائل المقاومة بداخله أو وجود متفجرات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

القسام تبث مشاهد تفجير حقل ألغام واستهداف جنود وآليات الاحتلال

بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مشاهد توثق عملية تفجير حقل ألغام في مكان تجمّع آليات إسرائيلية، واستهداف قوات وآليات متوغلة في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة بقذائف الهاون وصواريخ "رجوم".

وتُظهر المشاهد -التي حصلت عليها الجزيرة- تفاصيل عملية عسكرية نفذها مقاتلو القسام بتاريخ 28 يوليو/تموز 2025 ضمن سلسلة عمليات أُطلق عليها اسم "حجارة داود" ردا على عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في القطاع.

وبدأت العملية بمرحلة الإعداد والتجهيز، حيث وثقت كاميرا القسام قيام عناصرها بزراعة حقل ألغام مكون من 3 عبوات برميلية شديدة الانفجار في منطقة البطن السمين جنوبي مدينة خان يونس، وهي أحد محاور تقدم القوات الإسرائيلية.

وبعد اكتمال عملية التجهيز والتمويه الدقيق للعبوات الناسفة رصد مقاتلو القسام تقدم عدد من آليات جيش الاحتلال نحو حقل الألغام الذي وصفته الكتائب بأنه "أحد محاضن آليات العدو"، في إشارة إلى استدراجه لمنطقة قتل محققة.

وفي اللحظة المناسبة أقدم مقاتلو القسام على تفجير العبوات الناسفة الثلاث بشكل متتالٍ في القوة الإسرائيلية المتقدمة، حيث أظهرت المشاهد تصاعد ألسنة اللهب وأعمدة الدخان الكثيفة من مواقع الانفجارات التي هزت المنطقة.

وأظهر الجزء الثاني من المقطع قيام مقاتلين من القسام بالاشتراك مع سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بدك تحشدات جيش الاحتلال ومواقعه في محاور التقدم بمدينة خان يونس، مستخدمين قذائف الهاون وصواريخ "رجوم" قصيرة المدى.

وقد دأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

كما دأبت الفصائل على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبّدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها.

إعلان

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 200 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • استطلاع يكشف عن تغيير كبير في خارطة الأحزاب الإسرائيلية
  • القسام تبث مشاهد تفجير حقل ألغام واستهداف جنود وآليات الاحتلال
  • جنود إسرائيليون: نحن منهكون وأملنا الخروج من جحيم غزة
  • تحقيق يكشف امتلاك نازيين جدد للأسلحة المرخصة في ألمانيا
  • قائد الجيش بمناسبة الأول من آب: مستعدون للتضحية وسط التحديات القائمة بخاصة الانتهاكات الإسرائيلية
  • هيئة البث الإسرائيلية: الجيش قرر سحب لواءي الاحتياط 646 و179 من قطاع غزة
  • هآرتس: انتحار 7 جنود إسرائيليين خلال يوليو الجاري
  • هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يقرر سحب لواءي الاحتياط 646 و179 من غزة
  • بالفيديو: كادت ان تنتهي بأسر جنود - الجيش يكشف تفاصيل حادثة خطيرة وقعت في غزة
  • مجزرة الجوع في غزة: أكثر من 700 ضحية في مشهد دموي يهز الضمير الإنساني