منتج جديد ينافس الذهب والألماس في مصر.. ما هو اللاب جرون دايموند؟
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
كشفت الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، عن منتج جديد من المشغولات الذهبية، وهو الألماس المعملي أو «اللاب جرون دايموند» والذي يجري تداوله في الأسواق المصرية، ويعد منافسا قويا للألماس التقليدي.
اللاب جرون دايموندويقول هاني ميلاد رئيس شعبة الذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن الألماس المعملي أو «اللاب جرون دايموند»، طريقة إنتاجه أو تصنيعه معروفه منذ عشرات السنين، وكان العلماء يضعون شريحة صغيرة من الألماس الطبيعي داخل مفاعل شبه نووي ويوضع تحت ضغط عالٍ وحرارة مرتفعة بالإضافة إلى الكربون كخام، لتصبح بلورة من الماس بنسبة 100%.
وتابع رئيس شعبة الذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أنه مع التطور والتكنولوجيا، يتم الآن إنتاج هذا النوع من الألماس «اللاب جرون دايموند»، بطريقة أسرع وأقل تكلفة، وبالتالي أصبح ينافس الألماس الطبيعي، مع سعره الأقل وإنتاجه أصبح أسهل ومتوافر، وهو منتشر في أمريكا وأوروبا ومعروف على مستوى العالم، وأيضًا في الدول العربية، ويتم تداوله الآن في الأسواق المصرية ومنذ بداية العام الجاري، بعد انتشاره في الأسواق الأوروبية والأمريكية.
سعره أقل الألماس الطبيعي بنحو 60%وأشار ميلاد، إلى أن سعر «اللاب جرون دايموند» سعره نحو 60% من سعر الألماس الطبيعي، فمثلا إذا كان الخاتم من الألماس الطبيعي سعره 300 ألف جنيه يكون سعر الألماس المعملي 180 ألف جنيه، ويتم تحديد سعره وفقًا لبورصة المعادن.
قيمة سوق الألماسووفقًا للتقارير العالمية، بلغت قيمة سوق الألماس المصنع معمليًا «لاب جرون دايموند» عالميًا 24 مليار دولار في عام 2022، ومن المتوقع أن تصل إلى 59.2 مليار دولار بحلول عام 2032، بمعدل نمو سنوي نحو 9.6% من عام 2023 إلى عام 2032.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الألماس اللاب جرون دايموند سعر الألماس شعبة الذهب والمجوهرات الألماس الطبیعی فی الأسواق
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع عن بريقه.. أنظار الأسواق تترقب كلمة السر من الاقتصاد الأميركي!
في مشهد يترقبه المستثمرون بحذر، فقد الذهب بعضاً من لمعانه اليوم الثلاثاء، حيث تراجعت أسعاره من أعلى مستوياتها خلال الأسبوعين الماضيين، وسط ترقّب حذر لبيانات اقتصادية أميركية قد ترسم ملامح المرحلة المقبلة من السياسة النقدية.
وسجلت أسعار الذهب الفوري انخفاضاً بنسبة 0.4% لتصل إلى 3329.29 دولاراً للأونصة، في وقت أثّرت فيه عطلة الأسواق الأميركية والبريطانية يوم أمس الإثنين على حجم التداول.
كما هبطت العقود الآجلة الأميركية للذهب بنسبة أكبر بلغت 1.06%، لتسجل 3330.40 دولاراً.
ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، المقرر إعلانه الجمعة، والذي يُعد معياراً رئيسياً يتبعه مجلس الاحتياطي الفدرالي في قراراته بشأن الفائدة.
كذلك تتجه الأنظار إلى تصريحات مسؤولي الفدرالي التي قد توضح التوجهات النقدية المستقبلية.
في سياق منفصل، أقر مجلس النواب الأميركي مشروع قانون خفض الضرائب المقترح من الرئيس السابق دونالد ترامب، وهو ما قد يزيد من الدين العام الأميركي بأكثر من 3.8 تريليون دولار خلال العقد المقبل، وفقاً لتقديرات مكتب الميزانية في الكونغرس.
أما على الجبهة التجارية، فقد هدّأ ترامب من لهجته وتراجع عن فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي، ممهلاً المفاوضات حتى التاسع من يوليو للتوصل إلى اتفاق.
وفي سوق المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة هامشياً بنسبة 0.1% إلى 33.38 دولاراً، فيما استقر البلاتين عند 1084.28 دولاراً، وتراجع البلاديوم بنسبة 0.3% ليسجل 984.25 دولاراً.
بينما يتراجع الذهب في سكون، تشتد الضغوط من كل الجهات؛ والأنظار تتجه إلى ما سيحمله الاقتصاد الأميركي من مفاجآت هذا الأسبوع.