توقيف شخصين بمراكش متورطين في اختطاف واحتجاز مواطن بلجيكي على خلفية معاملات تجارية مشبوهة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس الاثنين 12 غشت الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 38 و34 سنة، أحدهما مواطن فرنسي من أصول مغربية، وذلك للاشتباه في تورطهما في اختطاف واحتجاز مواطن من جنسية بلجيكية.
وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى تورط المشتبه فيه الحامل للجنسية الفرنسية في تحريض المشتبه فيه الثاني على اختطاف الضحية واحتجازه باستخدام العنف داخل شقة بمدينة مراكش، قبل أن تقود الأبحاث التي باشرتها مصالح الأمن إلى تحديد مكان تواجد الضحية وتحريره يوم السبت المنصرم، وعليه آثار كدمات وعنف جسدي.
وحسب المعطيات المتوفرة إلى حدود هذه المرحلة من البحث، فإن معاملات تجارية مشبوهة قد تكون هي الدافع الأساسي لارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، خصوصا وأن المشتبه فيه الرئيسي متورط في قضية جارية تتعلق بالتزوير واستعماله والنصب والاحتيال.
وقد تم نقل الضحية إلى المستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية، فيما تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما معا تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية، والوقوف على طبيعة الأفعال الإجرامية المنسوبة لكل من أطرافها، وكذا رصد دوافعها وخلفياتها المباشرة.
كلمات دلالية احتجاز اختطاف الأمن توقيف مراكشالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: احتجاز اختطاف الأمن توقيف مراكش
إقرأ أيضاً:
فتح: التظاهرات ضد مصر بتل أبيب محاولة مشبوهة لتحييد دورها المحوري في دعم غزة
أكد الدكتور ماهر النمورة، المتحدث باسم حركة فتح، أن التظاهرات التي نُظمت أمام السفارة المصرية في تل أبيب هي تحركات "مشبوهة" جرى تسهيلها بتنسيق مباشر مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بهدف التحريض على مصر وتشويه دورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية.
وقال النمورة، خلال مداخلة من مدينة الخليل، إن توقيت هذه المظاهرات يثير علامات استفهام، خاصة أنها تزامنت مع بدء دخول مساعدات إنسانية محدودة من الجانب المصري عبر معبر رفح.
وشدد النمورة، خلال مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، على أن جمهورية مصر العربية لم تتوان يومًا عن دعم الشعب الفلسطيني، منذ نكبة عام 1948 وحتى اليوم، وأن موقفها كان وما زال ثابتًا في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، سواء عبر الدعم السياسي والدبلوماسي أو من خلال الجهود المبذولة لإدخال المساعدات والضغط على الاحتلال لوقف الحرب.
وأضاف أن آلاف الشاحنات لا تزال عالقة على الجانب المصري، بانتظار موافقة الاحتلال على إدخالها إلى القطاع، في ظل استمرار الحصار الخانق.
في سياق متصل، تساءل النمورة عن غياب التظاهرات أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب، رغم أن واشنطن هي الداعم الأكبر للاحتلال، وهي التي استخدمت الفيتو ضد قرار أممي يدعو لوقف الحرب على غزة.
كما أشار إلى ازدواجية المعايير، متسائلًا عن سبب عدم تنظيم مظاهرات مماثلة أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية، في الوقت الذي يخرج فيه إسرائيليون أنفسهم مطالبين بوقف الحرب وإنهاء الحصار ورفع صور الأطفال الجوعى في غزة.
وأوضح المتحدث باسم فتح أن الاحتلال يسعى حاليًا إلى تحييد الدور المصري المحوري في الوساطة ووقف إطلاق النار، وذلك من خلال حملات تحريض ممنهجة تستهدف تشويه القاهرة في الوعي الشعبي، وتحريض الشارع العربي لإرباك المواقف الرسمية.
وأشار إلى أن إسرائيل تدرك تمامًا حجم الدور المصري في بلورة الموقف الدولي، ومن هنا تأتي محاولات التشويش عليه.