المعرض السعودي الدولي للزراعة .. نوفمبر القادم
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
تستضيف الرياض، فعاليات الدورة الثالثة للمعرض السعودي الدولي للزراعة والمنتجات العضوية “بيوفاخ السعودية” خلال الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر المقبل، وذلك في مركز ذي أرينا للمعارض والفعاليات، برعاية وزارة البيئة والمياه والزراعة، وبالتعاون مع الجمعية السعودية للزراعة العضوية.
ويجسد استضافة المملكة لمعرض “بيوفاخ”، الذي يعد أكبر حدثٍ استثماري زراعي لترويج وتسويق منتجات الزراعة العضوية، النمو المتسارع الذي يشهده قطاع المنتجات العضوية، إضافة إلى تعزيز مكانتها الريادية في هذا المجال إقليميًا ودوليًا، إلى جانب دعم جهودها لتعزيز التنوع الاقتصادي، والوصول إلى الاستدامة، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وستركّز هذه الدورة، على موضوع المياه والأسمدة العضوية، وذلك من خلال إقامة سلسلة من ورش العمل والندوات، التي تغطي أحدث التطورات في مجال الزراعة العضوية، ومعايير الجودة والتسويق، عبر فعاليات المعرض الذي يستقطب اهتمام المستثمرين والعارضين والخبراء في هذا المجال من مختلف أنحاء العالم، ويجمعهم تحت مظلة واحدة؛ لاستعراض وتقديم مجموعة واسعة من المنتجات العضوية، التي تشمل الأغذية والمشروبات، ومستحضرات التجميل، ومنتجات العناية الشخصية، إلى جانب إتاحة الفرصة للتعرف على أحدث الابتكارات في عالم المنتجات العضوية، كما يوفّر المعرض منصة مثالية للشركات الناشئة، والشركات الكبرى؛ للتواصل وبناء شراكات إستراتيجية.
يذكر أن “بيوفاخ السعودية”، يُعد منصة دولية مهمة، لجذب كبار المستثمرين والموزعين والموردين، وموفري الحلول في صناعة المنتجات العضوية حول العالم، وعقد الشراكات والاتفاقيات، إلى جانب توقيع عقود توريد البضائع والخدمات، وتشهد هذه النسخة مشاركة واسعة لأكثر من (50) علامة تجارية لشركات سعودية وعالمية، لعرض منتجاتها العضوية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المنتجات العضویة
إقرأ أيضاً:
السعودية بعد حلول الظلام.. مصورة توثق جانبًا مختلفًا من جدة ليلاً
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ينبعث سحر خاص من أضواء النيون، التي تغمر الأجواء بطابعٍ سريالي أينما وُجِدت، سواءً بين أزقة الشوارع، أو عند استخدامها كجزء من لافتات المتاجر.
وثقت المصوّرة الفرنسية، سيلين ستيلا، البريق الخيالي لهذه الأضواء في المملكة العربية السعودية، حيث استكشفت جانبًا مختلفًا من مدينة جدة بعدسة كاميرتها.
قالت ستيلا في مقابلة مع موقع CNN بالعربية إنّ "المشروع يمثل نظرة جريئة وغامرة للحياة الليلية في المدينة، وجانب من جدّة لا يُتاح لغالبية الأشخاص رؤيته".
عملت المصورة الفرنسية على هذه السلسلة بين عامي 2016 و2021، وجمعت أعمالها في كتاب حمل عنوان "Nour" لدار نشر "NO UFOS".
بدأتُ ستيلا تلاحظ أضواء النيون التي تظهر في الصحراء خلال فترة الغسق أثناء عيشها في السعودية، حيث عملت كمدرسة لغة فرنسية ومربية أطفال لدى إحدى العائلات.
وأوضحت ستيلا: "انجذبتُ إليها فورًا، بسبب طريقة تباينها الصارخ مع مشهد الصحراء القاتمة، وأشكالها المجردة، والسماء المفتوحة الشاسعة، وهذه الهياكل الكهربائية".
بدا الأمر بالنسبة إليها وكأن الماضي والمستقبل اجتمعا معًا في مكانٍ واحد، إذ أوضحت: "يُنتج تفاعل الضوء والصحراء مشهدًا مبهرًا يبدو مستقبليًا وروحانيًا في آن واحد".
شعرت المصورة الفرنسية برغبة قوية في رؤية الأضواء عن قرب، حيث طلبتُ من سائقها آنذاك التوجه إلى موقعها حتى تتمكن من التقاطها بعدستها.
وخلال صورها، يمكن رؤية مختلف المتاجر المضاءة بهذه الأضواء، بالإضافةً إلى الأكشاك وشاحنات الطعام التي تضيء الصحراء بعد حلول الظلام.
يركز المشروع على لقطات حميمة وتفصيلية للأشياء والمعالم المعمارية المغمورة بأضواء النيون.
لحظات ساحرة وعفويةتمتع المشروع بعفويته، إذ لم تمتلك ستيلا خطة محددة. وشرحت قائلة: "طلبتُ من سائقي، نواف، أن يأخذني في جولة حول المدينة حتى يلفت انتباهي شيءٌ ما".