أسقفية الخدمات تنظم مهرجانا للأطفال لتعزيز القيم الإيجابية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
نظمت أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، مهرجانا للأطفال لتعزيز القيم الإيجابية في نفوسهم في إطار عمل برنامج بناء السلام المجتمعي بالأسقفية.
مهرجان أسقفية الخدماتوتضمَّن المهرجان مجموعة من الألعاب الجماعية الممتعة التي تهدف إلى تعزيز فكرة قبول الآخر وأهمية العمل المشترك، ضمن مبادرات التحالف الوطني والعمل على مكافحة العنف ضد الأطفال.
وتمثلت جهود عضو التحالف الوطني، بحسب الموقع الرسمي للأسقفية على الإنترنت، في هذا الشأن في:
- تحسين نوعية التعليم وزيادة عدد الأطفال والمراهقين والشباب المعرضين للخطر الذين يتلقون التعليم، فضلاً عن زيادة حمايتهم من العنف والإساءة والاستغلال والإهمال.
- تحسين المعرفة والمواقف والممارسات في السلوكيات المتعلقة بحماية حقوق الطفل لدى الزعماء الدينيين.
-العمل مع رجال الدين لتحسين المعرفة والمواقف والسلوكيات والممارسات لحماية حقوق الأطفال.
- تحسين المعرفة والمواقف والممارسات لدى الآباء وأعضاء المجتمع ومتطوعي الشباب (خدم مدارس الأحد) فيما يتعلق بسلوكيات الأبوة الإيجابية.
من خلال جلسات الحوار المجتمعي المبنية على نوادي المشاهدة باستخدام الدراما الوثائقية عن السلام والحب والتسامح.
من أبرز إنجازات الأسقفية في هذا الشأن أن 74% من الأطفال المستهدفين اكتسبوا الثقة بالنفس وأصبحوا قادرين على التعبير عن أنفسهم، و68% من الأطفال المستهدفين في مدرسة المواهب يكتسبون الثقة بالنفس ويكونون قادرين على التعبير عن أنفسهم في بيئة شاملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسقفية الخدمات الأطفال التحالف
إقرأ أيضاً:
روشتة ذهبية لحماية الأطفال بعيد الأضحى.. مبادرة من المركز الإفريقي لصحة المرأة في الأسكندرية
أطلقت الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة والمشرف العام على مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية، مبادرة توعوية بعنوان "روشتة ذهبية"، تهدف لتقديم مجموعة من النصائح والإرشادات لضمان قضاء عيد الأضحى المبارك في أجواء آمنة وصحية، خاصة للأطفال، الذين يمثلون مصدر البهجة الأكبر خلال أيام العيد.
وقالت الدكتورة ميرفت إن أجواء العيد ترتبط دومًا بالفرح والاحتفال والأنشطة الخارجية والتجمعات العائلية، لكن وسط كل ذلك لا بد من الانتباه إلى ما قد يصاحب هذه الأجواء من مخاطر محتملة، سواء نفسية أو صحية أو سلوكية، مؤكدة على ضرورة حماية الأطفال من التعرض لمشاهد الذبح القاسية أو الاقتراب من الأدوات الحادة، مشيرة إلى أهمية شرح فكرة الأضحية لهم بأسلوب يناسب أعمارهم دون إجبار أو ضغط نفسي.
وأضافت أن المنازل تشهد خلال أيام العيد ازدحامًا كبيرًا مع تزايد الحركة بسبب الضيوف وولائم الطعام ولعب الأطفال، مما قد يعرضهم لمخاطر متعددة داخل البيت، مثل الحروق أو السقوط أو العبث بالأجهزة الكهربائية، مشددة على أهمية تأمين مصادر الخطر، وإبعاد المنظفات والمبيدات والمواد الحادة عن متناول الأطفال، مع توفير بيئة آمنة للعب داخل المنزل.
ولم تغفل المبادرة أهمية التغذية الصحية، إذ أوضحت الدكتورة ميرفت أن الإكثار من اللحوم والحلويات قد يسبب للأطفال مشاكل في الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى تأثير الحلويات المفرط على الشهية والمناعة والوزن، لافتة إلى ضرورة تشجيعهم على تناول الفواكه والخضروات، والامتناع عن الأطعمة والمشروبات مجهولة المصدر، إلى جانب الحفاظ على مواعيد النوم لتفادي الإرهاق الذي يؤثر سلبًا على صحتهم ونموهم.
وفيما يخص الخروج والتنزه، شددت على ضرورة اختيار الملابس المريحة والأحذية المغلقة والحرص على حماية الأطفال من أشعة الشمس، إلى جانب مراقبتهم باستمرار وعدم تركهم يتعاملون مع الغرباء، مع تقليل الاعتماد على الهواتف الذكية لصالح تعزيز التواصل الأسري خلال أيام العيد. كما أكدت أهمية الالتزام بقواعد المرور وربط أحزمة الأمان، وعدم السماح للأطفال بإخراج الرأس أو اليد من نوافذ السيارة أثناء الانتقال.
وحذرت المبادرة من خطورة استخدام الألعاب النارية والمفرقعات، لما تسببه من إصابات جسيمة، قد تصل إلى حروق من الدرجة الثالثة أو أضرار بالعين والجهاز التنفسي، مشيرة إلى أن استخدامها يجب أن يكون بحذر شديد من قبل البالغين فقط وفي أماكن مفتوحة وبعيدة عن التجمعات، مع توفير أدوات إطفاء للطوارئ.
وفي ختام نصائحها، دعت الدكتورة ميرفت السيد إلى تجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان، خاصة مع الأطفال الصغار، والحرص على النظافة الشخصية، وارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة، وذلك تجنبًا للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، مؤكدة أن سلامة الطفل مسؤولية جماعية، وأن الحفاظ على فرحتهم وسعادتهم يبدأ بالوعي والوقاية.