« مكتبة الإسكندرية» تنظم لقاءاً د شعريًّا مع الشاعر علاء خالد حول ديوانه «العدم أيضًا مكان حَنين»
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية، من خلال قطاع المكتبات، لقاء شعريًّا مع الشاعر الكبير علاء خالد حول قصائد مختارة من ديوانه "العدم أيضًا مكان حَنين"، وذلك يوم الأحد 13 أغسطس من الشهر الجاري بمركز مؤتمرات، قاعة الوفود.
سوف يتضمن اللقاء قراءة ومناقشة قصائد الشاعر من ديوان "العدم أيضًا مكان حَنين"، وتسليط الضوء على أهمية الشعر في الأدب العربي، ومدى تأثيره عبر الأزمنة على الحضارات الإنسانية في معظم أركان الحياة سواء الاجتماعية والسياسية والعاطفية.
و يأتي اللقاء في ضوء اهتمام مكتبة الإسكندرية بنشر المعرفة والثقافة والتشجيع على القراءة، من خلال الفعاليات العلمية والثقافية التي تأتي استكمالًا لدورها الداعم لخطط التنمية الوطنية والاتجاهات العامة للدولة التي تضع قضية العلم والاطلاع وجودة الفكر على قمة أولوياتها.
والجدير بالذكر أن مكتبة الإسكندرية تعد من أهم الأماكن الثقافية و الفنية بالإسكندرية حيث أنشأت مكتبة الإسكندرية الجديدة بمنطقة الشاطبى، لإعادة إحياء مكتبة الإسكندرية القديمة، و التى كانت أكبر مكتبات العالم فى ذلك الوقت تم افتتاح المكتبة الحديثة فى 16 أكتوبر 2002 و تحتوى المكتبة على مجموعة كبيرة من الكتب تقدر بنحو 2 مليون و 153 ألف كتاب بمختلف لغات العالم
وقد وصل حجم العضوية بالمكتبة العامة للكتب إلى أكثر من 118 ألفا عضو، و تمتد خدمات المكتبة إلى الطلاب من 15 محافظة أخرى من خلال "سفارات المعرفة" تضم المكتبة 7 مكتبات متخصصة وهى مكتبة المكفوفين، ومكتبة المواد السمعية و البصرية، مكتبة الأطفال، ومكتبة النشئ، ومكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة، ومكتبة الخرائط و 3 متاحف رئيسية و هى متحف الاثار و متحف المخطوطات و متحف السادات
و يتبع المكتبة مركز القبة السماوية، فى شكل دائرى مميز للبناء الهندسى للمكتبة و يهدف إلى نشر الثقافة العلمية و يقام به المعارض وورش العمل كما يحتوى على متحف لتاريخ العلوم الطبيعية يوجد بالمكتبة أيضا 9 معارض دائمة وهى معرض الإسكندرية عبر العصور، عالم شادي عبد السلام، روائع الخط العربي، تاريخ الطباعة، كتاب الفنان، الآلات الفلكية والعلمية عند العرب في القرون الوسطى، معرض محيي الدين حسين: مشوار إبداعي، معرض أعمال الفنان عبد السلام عيد، مجموعة رعاية النمر وعبد الغني أبو العينين.
و تضم أيضا المكتبة مركز للمؤتمرات، تم بناؤه بشكل معمارى مميز على أحدث الطرز المعمارية الحديثة و تحتوى المكتبة على 7 مراكز بحثية متخصصة، وهي مركز المخطوطات، مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، مركز الخطوط والكتابة، العلوم المعلوماتية، دراسات الإسكندرية والبحر الأبيض المتوسط، مركز الفنون، البحوث العلمية، منتدى الحوار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
مجدي أبوزيد يكتب: الجامعات الأهلية.. إحدى ركائز النهضة العلمية والاقتصادية في مصر
تلعب الجامعات الأهلية دوراً هاماً في تعزيز التعليم والتنمية في المجتمع. من خلال تقديم برامج تعليمية متنوعة وحديثة، مما يساهم في تحسين جودة التعليم وتخريج كوادر مؤهلة قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
وفي ظل سعي الدولة إلى تطوير التعليم العالي ومواكبة التحولات العالمية، برزت الجامعات الأهلية كأحد الأعمدة الرئيسية لهذا التوجه، حيث شهدت السنوات الأخيرة توسعاً كبيراً في تأسيس هذه الجامعات في مختلف المحافظات المصرية.
ويُعد التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية خطوة مهمة نحو حل أزمة الكثافة الطلابية التي تعاني منها الجامعات الحكومية منذ سنوات. فهذه الجامعات تسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للمنظومة التعليمية، وتفتح آفاقاً جديدة أمام الطلاب الذين لم يسعفهم التنسيق في الوصول إلى كليات حكومية.
وتتميز الجامعات الأهلية بطرح برامج أكاديمية حديثة، تركز على التخصصات المرتبطة بالتكنولوجيا، وريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي، وغيرها من المجالات التي تمثل مستقبل سوق العمل.
كما تعتمد العديد من هذه الجامعات على شراكات دولية ومعايير جودة عالمية، ما يعزز من فرص خريجيها في التوظيف والمنافسة في الداخل والخارج.
ولا يقتصر دور الجامعات الأهلية على الجانب التعليمي فقط، بل يتجاوز ذلك إلى المساهمة في التنمية المجتمعية، خاصة في المناطق التي تحتضن هذه المؤسسات.
ورغم ما تحققه هذه الجامعات من نهضة تعليمية، إلا أن بعض الأصوات تُبدي تخوفها من أن تتحول إلى مؤسسات نخبوية لا يستطيع أبناء الطبقات المتوسطة أو الفقيرة الوصول إليها، بسبب ارتفاع المصروفات الدراسية. وهو ما يتطلب تدخل الدولة لضبط مسارات الدعم، وضمان تكافؤ الفرص، وتوسيع قاعدة المستفيدين من المنح الدراسية وبرامج الدعم المالي.
ومن هنا أرى أن الجامعات الأهلية إضافة حقيقية لمنظومة التعليم في مصر، بشرط أن تظل خاضعة للرقابة والمتابعة، وأن يتم دعمها من أجل تحقيق رسالتها التعليمية والتنموية، بعيداً عن منطق الاستثمار التجاري البحت.
وإذا ما أُحسن استغلالها وتطويرها، فستكون هذه الجامعات إحدى ركائز النهضة العلمية والاقتصادية في مصر خلال السنوات القادمة
وفى العموم لاينبغي أن تكون الجامعات الأهلية بديلاً عن الجامعات الحكومية، بل شريكاً داعماً لها. فالتكامل بين النوعين ضروري لضمان تنوع الخيارات التعليمية أمام الطلاب، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة في مجالات الابتكار، والبحث العلمي، وريادة الأعمال.