وقفة تضامنية لقيادة وموظفي الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء نصرة لفلسطين وتفويضا لقائد الثورة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت قيادة وموظفو الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، اليوم، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بالجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني وكان آخرها جريمة استهداف النازحين في مدرسة التابعين بقطاع غزة، وتفويضاً لقائد الثورة في اتخاذ القرارات المناسبة لحماية مصالح وحقوق الشعب اليمني، ونصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية.
ورددَ المشاركون في الوقفة التي شارك فيها رئيس الهيئة طه أحمد جران ونائبه صالح حمزة ووكلاء قطاعات الهيئة ومدراء العموم في الديوان العام شعارات منددة بالجرائم الوحشية ومجازر الابادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني، وآخرها المجزرة في مدرسة التابعين وقبلها اغتيال القادة العظماء الشهيد القائد إسماعيل هنية والسيد فؤاد شكر.
وأكدوا أن هذه الجرائم ومثلها لم تكن لتحصل لولا التواطؤ والتخاذل من قبل الأنظمة العربية وصمت الشعوب الإسلامية.
وأدان بيان الوقفة بأشد العبارات الجريمة الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق المصلين في مدرسة التابعين والتي تعكس حقيقة الكيان المجرم الذي يستهدف المدنيين من الأطفال والنساء والمسنين.
واستنكر الصمت العربي وتخاذل الشعوب الإسلامية وتنصلهم عن مسؤولياتهم الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه قضية المسلمين الأولى والمركزية “فلسطين” والأقصى.
وبارك تشكيل حكومة البناء والتغير مؤملا منها الشعور بالمسؤولية في تحسين الأداء الحكومي والوضع الاقتصادي للبلاد.
ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية كافة وأحرار العالم وكل من في قلبه ذرة من إنسانية الى تحمل المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية في مواجهة الكيان المجرم نصرة للشعب الفلسطيني ووضع حد للجرائم الصهيونية.
وأشاد المشاركون بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني المناضل في غزة والضفة.. مباركين العمليات الفدائية والنوعية للمجاهدين الصابرين في غزة وكل فلسطين المحتلة.
وجددوا التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كل الخيارات المساندة والداعمة للشعب الفلسطيني، مؤكدين استمرار أنشطة الدعم العسكرية والرسمية والشعبية وبذل المال والرجال وكل غال ونفيس في سبيل رفع الظلم عن المستضعفين وتحرير فلسطين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء صنعاء
إقرأ أيضاً:
الصفدي: العالم يصمت على جرائم غزة والأردن ماضٍ بدعمه للشعب الفلسطيني
صراحة نيوز- أكد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي أن ما يشهده قطاع غزة من قتل وتجويع يمثل واحدة من أبشع الجرائم في التاريخ الحديث، في ظل صمت دولي مريب، مشيرًا إلى أن ممارسات الاحتلال تعكس وجهًا وحشيًا يمزق القيم الإنسانية وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
جاء ذلك خلال رعاية الصفدي، اليوم الإثنين، لورشة العمل التي نظّمها مركز مسارات الأردنية للتنمية والتطوير بعنوان: “الأطر القانونية للتغير المناخي والانتقال الطاقي في الأردن”.
وشدد الصفدي على أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، سيظل ثابتًا في موقفه الداعم للحق الفلسطيني، ومواصلاً تقديم الإغاثة لأهل غزة، والعمل من أجل وقف الحرب، ورفض أي إجراءات أحادية في الضفة الغربية. واعتبر أن استمرار هذا العدوان يهدد بإغراق المنطقة بالفوضى.
وفيما يتعلق بمحور الورشة حول التغير المناخي، أكد الصفدي التزام الأردن، بقيادة جلالة الملك، برؤية استراتيجية نحو مستقبل أخضر، مضيفًا أن مجلس النواب يرى في التشريع أداة أساسية لتحقيق هذا التحول، ما يستدعي تطوير منظومة القوانين لمواكبة التغيرات المناخية وخدمة الأجيال القادمة.
وأوضح أن التغير المناخي لم يعد قضية نظرية، بل واقع يفرض تحديات مباشرة على موارد البلاد، وعلى رأسها المياه والطاقة، مما يؤثر على الأمن الغذائي والصحي والاقتصاد الوطني، خاصة في ظل التحديات البيئية والاقتصادية التي يواجهها الأردن. ورغم محدودية الموارد، أشار الصفدي إلى أن الأردن يظل من الدول السباقة في تبني نهج متوازن وشامل في التعامل مع قضايا المناخ والطاقة.
وبيّن أن الانتقال الطاقي لا يقتصر على استبدال مصادر الطاقة التقليدية بالنظيفة، بل يتطلب تشريعات داعمة تُشجع الاستثمار، وتوفر الحوافز، وتضمن العدالة، وتحقق أمنًا طاقيًا واقتصاديًا متكاملًا.