متحدث الأرصاد: بداية شهر سبتمبر هي نهاية فصل الصيف أرصاديا
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قال متحدث المركز الوطني للأرصاد حسين القحطاني، إن بداية شهر سبتمبر هي نهاية فصل الصيف أرصاديا.
وأضاف القحطاني، خلال لقائه المذاع عبر قناة العربية، أننا سنبقى بمرحلة تذبذب حتى نهاية سبتمبر ومن المتوقع بقاء درجات الحرارة بمعدلاتها في فصل الصيف حتى 22 من ذات الشهر، ثم نبدأ تدريجيا دخول أجواء الخريف.
وأكمل متحدث الأرصاد، أن لم نكسر حتى الآن درجات الحرارة التي سجلت على مواقع في المنطقة الشرقية قبل 3 سنوات، مشيرا إلى أن صيف هذا العام حار إلى شديد الحرارة لكنه في المعدلات الطبيعية التي تسجلها أجواء المملكة، مشيرا إلى أن أعلى درجة حرارة سجلت خلال موسم حج هذا العام على منطقة الحرم بـ 52 درجة مئوية في الظل.
#نشرة_الرابعة | متحدث الأرصاد حسين القحطاني: بداية شهر سبتمبر هي نهاية فصل الصيف أرصاديا pic.twitter.com/0Sj8hBjBsQ
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) August 14, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأرصاد الصيف أخبار السعودية آخر اخبار السعودية فصل الصیف
إقرأ أيضاً:
نهاية الكمسري في القاهرة.. بدء التشغيل التجريبي لمنظومة الدفع الإلكتروني في الحافلات العامة
مع بدء التشغيل التجريبي لمنظومة الدفع الإلكتروني في حافلات النقل العام بالقاهرة، أصبح مصير المحصلين أو ما يعرفون بـ«الكمساري» واضحًا فهو محطة النهاية، الخطوة الجديدة، التي تستهدف إلغاء التذكرة الورقية بالكامل خلال عام 2026، تأتي في إطار خطة تطوير المواصلات العامة وتحويل القاهرة إلى مدينة ذكية تتبع أحدث أساليب الدفع الإلكتروني في العالم.
نهاية دور المحصل التقليدي
لم يعد المواطن مضطرًا اليوم إلى البحث عن «فكة» لدفع الأجرة أو التعامل مع المحصل داخل الحافلة.
وفق تصريحات محافظ القاهرة إبراهيم صابر، سيحمل كل راكب كارت ذكي مسبق الدفع، يتم شحنه من المحطات النهائية أو منافذ هيئة النقل العام، ويستخدم لدفع ثمن الرحلة عبر ماكينات إلكترونية مثبتة عند الباب الأمامي للحافلة.
وتوضح هذه الخطوة أن دور المحصل التقليدي الذي كان يمثل جزءًا من منظومة النقل العام لسنوات طويلة قد انتهى رسميًا، ليصبح التعامل مع المواطنين بالكامل إلكترونيًا، ما يوفر الوقت، ويقضي على أزمة «الفكة» التي طالما أثقلت كاهل الركاب.
آلية جديدة لتحديد قيمة الرحلة
تعتمد المنظومة على احتساب قيمة الرحلة حسب عدد المحطات والمسافة المقطوعة، بحيث يدفع الراكب الذي يقطع مسافة قصيرة أقل من راكب الخط الكامل. هذه الطريقة لا تضمن فقط عدالة التسعير، بل تشجع المواطنين على استخدام حافلات النقل العام بشكل أكبر، كما تقلل الاحتكاك بين الركاب والمحصلين بسبب مشكلات النقد والفكة.
رؤية مستقبلية للنقل العام
تعد هذه الخطوة جزءًا من جهود محافظة القاهرة لتطوير البنية التحتية للمواصلات العامة، وجعلها أكثر كفاءة وانسيابية، بما يتماشى مع رؤية مصر للتحول الرقمي في الخدمات الحكومية.
وتأتي المنظومة ضمن مشروعات النقل الذكي التي تتبناها الهيئة لتسهيل حياة الركاب، وتحسين جودة الخدمات، وتقليل الازدحام داخل الحافلات.
مع التشغيل التجريبي لمنظومة الدفع الإلكتروني، ينهي قطاع النقل العام دور المحصل التقليدي نهائيًا في القاهرة، ليحل محله الكارت الذكي والتكنولوجيا الحديثة.
ومع نهاية حقبة طويلة من الاعتماد على المحصلين، تتجه القاهرة نحو مستقبل أكثر ذكاء وكفاءة في مجال المواصلات العامة.
ولم تستطيع هيئة النقل العام الاستغناء على المحصلين بل سوف يتم تكليفهم بمهام أخرى .