ضمن زيارتهم لمراكز الأحياء.. 50 مبدعا عُمانيا يطلعون على أعمال كشافة شباب مكة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
البلاد – مكة المكرمة
اطلع خمسون شابا عمانيا من أكاديمية الابداع لكرة القدم بولاية منح بسلطنة عمان يرافقتهم رئيس مجلس الإدارة مطر أحمد الخصيبي والجهاز الفني والاداري للاكاديمية، حيث تم استقبالهم بالصيحات والأهازيج والمنولوجات الكشفية، بعد ذلك أخذهم المهندس خالد عبدالملك النهاري من مشروع تعظيم البلد الحرام في جولة شملت معرض جمعية مراكز الأحياء ومشروع تعظيم البلد الحرام بحضور المشرف العام على فريق كشافة شباب مكة المكرمة بمركز حي الحمراء التابع لفرع جمعية مراكز الأحياء بالعاصمة المقدسة الزميل الاعلامي عثمان خليفة مدني وقائد عام الفريق القائد الكشفي المهندس بكر ابراهيم التمبكتي والقائد الكشفي عبد المحسن كسناوي.
وأقيم حفل خطابي قدمه الكشاف ابراهيم سليمان أبكر حيث بدأ الحفل بالقرآن الكريم تلاوة الكشاف عبد الإله عبدالحميد آدم ثم كلمة ترحيبية ألقاها القائد الكشفي الإعلامي عثمان خليفة مدني ثم كلمة من نحن ألقاها الكشاف عبد الإله عبدالحميد آدم بعد ذلك تم الترحيب بالوفد باللغة اليابانية من قبل الكشاف أنس حسين أمير وبلغة الهوسة مع الكشاف عبد الإله عبد الحميد آدم وباللغة الانجليزية مع الكشاف محمد مصطفى فرحات ثم ألقى الكشاف ابراهيم سليمان ابكر كلمة بعنوان “الحركة الكشفية ودورها وجهود كشافة شباب مكة في خدمة المسؤولية المجتمعية والإجتماعية”.
من جهته أشاد رئيس مجلس إدارة اكاديمية الابداع لكرة القدم الأستاذ مطر أحمد الخصيبي بجهود جمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة بصفة عامة وفريق كشافة شباب مكة بصفة خاصة وشكرهم على حسن الاستقبال وكرم الضيافة بعد ذلك قام قائد عام فريق كشافة شباب مكة المهندس بكر إبراهيم التمبكتي والقائد عبد المحسن الكسناوي بتكريم رئيس مجلس إدارة أكاديمية الإبداع لكرة القدم الاستاذ مطر أحمد الخصيبي وأعضاء الجهاز الإداري والفني.
وقد جرى تسليم الهدايا المقدمة من مشروع تعظيم البلد الحرام للاعبين، فيما قدم رئيس مجلس إدارة أكاديمية الإبداع لكرة القدم درع لفريق كشافة شباب مكة المكرمة بجمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة تسلمه القائد الكشفي المهندس بكر أبراهيم التمبكتي فيما تسلم القائد الكشفي عبد المحسن علي الكسناوي درع مركز حي الحمراء نيابة عن المدير التنفيذي سامر أحمد فلاتة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: کشافة شباب مکة مراکز الأحیاء القائد الکشفی مکة المکرمة لکرة القدم رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. تنعقد فعاليات المؤتمر الكشفي العربي الـ 31
تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تنطلق فعاليات المؤتمر الكشفي العربي الحادي والثلاثين، ومنتدى الشباب الكشفي العربي السادس، في العاصمة أبوظبي من 9 إلى 21 نوفمبر 2025.
وينعقد المؤتمر الكشفي العربي كل ثلاث سنوات لوضع ومتابعة سير السياسات العامة للمنظمة الكشفية العربية وتوجهات الإقليم الكشفي العربي التابع للمنظمة العالمية للحركة الكشفية، بالإضافة إلى إجراء انتخابات اللجنة الكشفية العربية في دورتها الجديدة واعتماد تقاريرها المالية والإدارية، وإقرار الأنشطة والبرامج المستقبلية للإقليم العربي.
ويُعد المؤتمر الكشفي العربي ومنتدى الشباب أهم وأبرز فعالية تعقدها المنظمة الكشفية العربية، التي تضم 19 بلداً عربياً، بهدف اعتماد الخطة الثلاثية التي تحدد مهام وأنشطة الفرع الإقليمي للكشفية العربية، خلال السنوات الثلاث المقبلة، مع الأخذ بعين الاعتبار ستة مجالات ذات أولوية، وهي مشاركة الشباب، والطرق التربوية، والتنوع والاندماج، والأثر الاجتماعي، والاتصالات والعلاقات الخارجية، والحوكمة.
وبهذه المناسبة، أعرب سعادة الدكتور سالم عبدالرحمن الدرمكي، نائب رئيس اللجنة الكشفية العربية ورئيس مجلس إدارة جمعية كشافة الإمارات عن سعادته باستضافة المؤتمر الكشفي العربي ومنتدى الشباب الكشفي العربي تحت رعاية كريمة من سيدي سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي ورئيس المجلس التنفيذي لأمارة ابوظبي ، مشيراً إلى أن جمعية كشافة الإمارات لن تدخر جهداً في إنجاح أعمال هذا المؤتمر الذي يُعد من أهم الفعاليات الكشفية التي تهدف إلى تمكين شباب الوطن العربي للمساهمة في رسم رؤية الحركة الكشفية في العالم، وإعداد قيادات شابة قادرة على صناعة مستقبل الحركة الكشفية في بلدان الدول الأعضاء في المنظمة الكشفية العربية.
من جهته، قال خليل رحمة علي، الأمين العام لجمعية كشافة الإمارات، إن استضافة المؤتمر الكشفي العربي الحادي والثلاثين في العاصمة أبوظبي يعكس ما تحظى به جمعية كشافة الإمارات من مكانة كبيرة على المشهد الإقليمي والعربي والدولي للحركات الكشفية، والتي كانت دائماً سباقة إلى تبني خطط استراتيجية لتمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة، وإعداد جيل واعٍ بقضاياه الوطنية وقادر على إحداث أثر إيجابي في المجتمع من خلال العمل التطوعي الذي يسهم في غرس قيم الهوية الوطنية في نفوس أبناء وبنات الوطن.