فتاة كندية تحذر من تجاهل أعراض محرجة تنذر بمرض قاتل.. راقب تلك العلامات
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
يعاني الكثيرون حول العالم، من أعراض يعتقدون أنها محرجة، ليقرروا تجاهلها، بينما تكون أحيانا جرس إنذار لأمراض خطيرة، وهو ما حدث مع فتاة كندية، شاركت تجربتها من أجل تحذير الناس من تكرار مأساتها، فماذا حدث؟.
فتاة كندية تحذر من أعراض محرجة تنذر بمرض قاتلليندسي جين بييت من أونتاريو في كندا، قررت مشاركة تجربتها المأساوية، بعدما عانت لفترة طويلة من أعراض اعتبرتها محرجة، لمرض مميت تجاهلته في البداية قبل تشخيصها الذي غيّر حياتها، بحسب قصتها التي نقلتها صحيفة «دايلي إكسبريس» البريطانية.
وقالت السيدة صاحبة الـ39 عاما، إنها أجلت طلب المساعدة لفترة طويلة جدًا، وفي النهاية جرى تشخيص إصابتها بسرطان القولون والمستقيم في المرحلة الثالثة، والذي يُعرف أيضًا بسرطان الأمعاء.
«علامات تحذيرية تشير إلى إصابتي بالسرطان لم ألحظها، فإذا كنت تعتقد أنك صغير السن جدًا للقلق، لا تفعل ذلك، اذهب واستشر طبيبك»، هكذا نصحت ليندسي الناس.
وشملت بعض الأعراض الانتفاخ وحركات الأمعاء غير المنتظمة وآلام المعدة والإمساك، والتي قالت عنها: «غالبًا ما يكون الحديث عن هذه المواضيع محرجًا، لكن الحصول على المساعدة يمكن أن ينقذ حياتك».
وكشفت السيدة عن الأعراض التي عانت منها، والتي يستعرضها «الوطن» في السطور التالية:
حركات الأمعاء غير المنتظمة انتفاخ البطن والغازات بشكل جنوني لا توجد حركات أمعاء لمدة ثلاثة إلى أربعة أيام أو أكثر في بعض الأحيان التعب وآلام أسفل الظهر كميات صغيرة جدًا من الدم على ورق التواليت في بعض الأحيان آلام في المعدة في كثير من الأحيان وحركات الأمعاء مؤلمةكان من المقرر أن تخضع ليندسي لعملية تنظير القولون في سن الخامسة والثلاثين لأن لديها تاريخ عائلي لهذا المرض، ومع ذلك، بسبب بعض المشاكل اللوجستية، لم تتمكن من حضور موعدها واضطرت إلى تأجيل الأمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القولون سرطان القولون آلام المعدة
إقرأ أيضاً:
حالة تأهب قصوى في ألاسكا.. زلازل متصاعدة تنذر بـ«ثوران» وشيك
دخلت ولاية ألاسكا الأميركية حالة تأهب قصوى مع تصاعد المخاوف من ثوران وشيك لجبل سبور البركاني، بعد تسجيل ارتفاع لافت في النشاط الزلزالي خلال الأيام الأخيرة، ما أعاد إلى الأذهان سيناريوهات الثوران العنيف الذي شهده الجبل عامي 1953 و1992.
وأكد مرصد ألاسكا البركاني أن الزلازل الضحلة تحت الجبل البالغ ارتفاعه 11 ألف قدم عادت إلى مستوياتها المرتفعة المسجلة في مارس الماضي، بعدما كانت قد شهدت تراجعا نسبيا في شهري أبريل ومايو، ورغم عدم وجود مؤشرات فورية على اقتراب الثوران، إلا أن الخبراء شددوا على أن الوضع لا يزال مضطربا ويتطلب مراقبة دقيقة.
وقال الباحث مات هاني إن الزلازل مستمرة تحت الجبل، وإن المراقبة لم ترصد حتى الآن أدلة على تحرك الصهارة إلى السطح، لكنه لم يستبعد احتمال تطور الوضع سريعاً، مشيراً إلى أن أي ثوران محتمل سيعقبه انبعاث عمود رماد قد يصل إلى 50 ألف قدم، وهو ما يمثل تهديداً حقيقياً لمدينة أنكوريج، أكبر مدن ألاسكا، الواقعة على بعد حوالي 130 كلم شرق البركان.
وبحسب بيانات المرصد، بدأ النشاط الزلزالي بالتزايد منذ أبريل 2024، وقفزت الهزات الأسبوعية من 30 إلى أكثر من 125 بحلول أكتوبر، فيما أظهرت قياسات الغازات في مايو الحالي انخفاضاً طفيفاً في الانبعاثات، لكنها بقيت أعلى من المعدلات الطبيعية، ما يشير إلى احتمال وجود صهارة نشطة تحت السطح.
ويخشى الخبراء من تكرار سيناريو الثوران من الفوهة الجانبية المعروفة باسم “كراتر بيك”، والتي قد تتسبب في انهيارات طينية وانزلاقات صخرية بسرعة تفوق 200 ميل في الساعة، وهو ما قد يؤدي إلى اضطرابات واسعة في محيط الجبل، خصوصاً للمجتمعات الريفية وشبكات النقل الجوية.
ورغم أن المناطق السكنية قد لا تتأثر مباشرة، إلا أن الرماد البركاني الناتج عن الثوران يمكن أن يسبب شللاً في حركة الطيران، كما حدث في عام 2006 حين غطى الرماد سماء أنكوريج وأدى إلى إغلاق المطار لعدة أيام.
وتتابع السلطات الأميركية الوضع لحظة بلحظة، وسط تحذيرات من احتمال إجلاء سكان المناطق القريبة إذا استمرت الهزات في التصاعد.