مسؤولون أمريكان وصهاينة: لا يمكن إعادة الأسرى من غزة بالقوة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد مسؤولون أمريكيون وصهاينة، حاليون وسابقون، أنّ الهدف الصهيوني المتمثّل بإعادة الأسرى من قطاع غزة “لا يمكن تحقيقه بالقوة (عبر الضغط العسكري)”.. بحسب ما نقلته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.
كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين إقرارهم بأنّ احتمال قيام الكيان المحتل بإضعاف حركة حماس في قطاع غزة “قد تضاءل”، وذلك بعد أكثر من عشرة أشهر من الحرب المتواصلة على القطاع، والتي تمكّنت خلالها حركة حماس والمقاومة الفلسطينية من إعادة بناء قدراتها العسكرية.
ويأتي ما أوردته الصحيفة قبيل جلسة المفاوضات المرتقبة اليوم الخميس، في العاصمة القطرية الدوحة، بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
ويُذكر أنّ قيادياً في المقاومة الفلسطينية أكد للميادين أنّ حماس “لن تشارك في اجتماعات الدوحة الخميس”.. مشدداً على موقف حماس الرافض انطلاق المفاوضات من دون استنادها إلى الورقة الأخيرة التي قُدِّمت في الثاني من يوليو الماضي.
وسبق أن أصدرت الحركة بياناً طالبت فيه الوسطاء في قطر ومصر بتقديم خطة تقضي بتنفيذ ما وافقت عليه الحركة في تلك الورقة، بدلاً من الانخراط في مفاوضات جديدة.
لكن رئيس الحكومة الصهيونية، بنيامين نتنياهو، “وضع شروطاً جديدةً تنسف مسار المفاوضات”، كما نقل القيادي عن حماس.
في السياق ذاته، أكد مسؤولون أمريكيون وأجانب أنّ الشروط الجديدة التي طرحها رئيس الحكومة الصهيونية تعقّد مفاوضات وقف إطلاق النار، وفقاً لما نقلته شبكة “أن بي سي نيوز” الأمريكية.
وتشمل مطالب نتنياهو أن تظلّ القوات الصهيونية مسيطرة على الحدود الجنوبية لقطاع غزة، في معبر “فيلادلفيا”، إضافةً إلى تفتيش النازحين الفلسطينيين العائدين من مناطق جنوب القطاع إلى منازلهم في الشمال.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الرشق يرد على تصريحات ترامب الأخيرة ضد الحركة
#سواليف
رد قيادي في ” #حماس ” على #التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد #ترامب ضد الحركة، داعيا #واشنطن أن تمارس “دورا حقيقيا” بالضغط على #إسرائيل للانخراط الجاد بالتوصل لاتفاق بشأن #غزة.
وقال القيادي بالحركة عزت الرشق في تصريح اليوم السبت: “نستغرب التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي، وقبلها تصريحات المبعوث الأمريكي الخاص #ويتكوف، التي تتعارض مع تقييم الوسطاء لموقف الحركة، ولا تنسجم مع مجريات المسار التفاوضي، الذي كان يشهد تقدما فعليا، وكانت الأطراف الوسيطة، وخصوصا قطر ومصر، تعبر عن ارتياحها وتقديرها لموقفنا الجاد والبناء”.
وأضاف أن “التصريحات الأمريكية تغض النظر عن #المعرقل_الحقيقي لكل الاتفاقات، والمتمثل في #حكومة_نتنياهو، التي تضع العراقيل، وتراوغ، وتتهرب من الالتزامات”.
مقالات ذات صلة وفاة 1200 مسن في غزة نتيجة التجويع الإسرائيلي وآلاف مهددون بالموت مع استمرار الحصار 2025/07/26وتابع: “حماس تعاملت منذ بداية المسار التفاوضي، بكل مسؤولية وطنية ومرونة عالية، وحرصت على التوصل إلى اتفاق شامل يوقف العدوان، ويضع حدا لمعاناة أهلنا في قطاع غزة”.
ولفت: “ردنا الأخير قدمناه بعد مشاورات وطنية موسعة مع الفصائل الفلسطينية والوسطاء والدول الصديقة، وتعاطينا بإيجابية ومرونة مع جميع الملاحظات المطروحة، في إطار وثيقة “ويتكوف” نفسها، مع تأكيدنا فقط على ضرورة وضوح البنود وتحصينها، خاصة ما يتعلق بالشق الإنساني، وضمان تدفق المساعدات بشكل كثيف وتوزيعها من خلال الأمم المتحدة ووكالاتها المعتمدة، دون تدخل الاحتلال، وكذلك الحال بخصوص خرائط الانسحاب، وحرصنا على تقليل عمق المناطق العازلة التي يبقى فيها الاحتلال خلال الـ60 يوما، وتجنب المناطق كثيفة السكان لضمان عودة معظم أهلنا إلى أماكنهم”.
وأوضح أن “الاتهامات الأمريكية بشأن المساعدات ومزاعم سرقتها ، فإنها باطلة ولا أساس لها، وقد فندها مؤخرا تقرير نشرته وكالة “رويترز”، نقلا عن تحقيق للوكالة الأمريكية للتنمية “USAID” أشار إلى أن الخارجية الأمريكية اتهمت “حماس” بسرقة المساعدات دون تقديم أدلة مصورة، وأن ما لا يقل عن 44 من أصل 156 واقعة سرقة للمساعدات بغزة كانت بسبب الإجراءات العسكرية الإسرائيلية، وخلص التحقيق أنه لا يوجد أي دليل على أن “حماس” سرقت بشكل منهجي المساعدات الممولة أمريكيا لقطاع غزة”.
وأشار إلى أنه في المقابل “يواصل الاحتلال قصف المواطنين في مناطق توزيع المساعدات، ويغذي الفوضى والانفلات الأمني، ويمنع تأمين قنوات الإغاثة”.
ودعا الرشق الإدارة الأمريكية “التوقف عن تبرئة الاحتلال وتوفير الغطاء السياسي والعسكري له لمواصلة حرب الإبادة والتجويع بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة، وأن تمارس دورا حقيقيا في الضغط على حكومة الاحتلال للانخراط الجاد في التوصل لاتفاق ينهي العدوان، ويحقق صفقة تبادل الأسرى”.