جامعة المنيا تستقبل لجنة تقييم أفضل جامعة صديقة للبيئة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
استقبل الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، لجنة تقييم مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة، التابعة للمجلس الأعلى للجامعات، وذلك لتقييم الجامعة، بعد أن تم ترشيحها ضمن أفضل أربع جامعات مصرية صديقة للبيئة.
تكونت اللجنة، برئاسة الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعضوية الدكتور عصام السيد استاذ بهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة.
واستعرض رئيس جامعة المنيا، خُطة الجامعة في هذا الملف وما قدمته لتحقيق معايير الإستدامة البيئية، وفقاً لتوجيهات الدولة المصرية، نحو الإرتقاء بالمنظومة البيئية، وتنمية الإقتصاد الأخضر، مشيرًا إلى أن المبادرات التي أطلقتها الجامعة لتعزيز وعي مُنتسبيها، وتنفيذ المسابقات البحثية، لتقديم أفضل الحلول القابلة للتطبيق، والتي تضمن الحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى مشروعها للوصول إلى جامعة ذكية خضراء.
وأشار رئيس جامعة المنيا، إلى دور الجامعة الفعال في خدمة المجتمع، من خلال فيلم تسجيلي تم عرضه أمام اللجنة، يُوضح ما تؤديه من خدمات عدة، مُستهدفة الحفاظ على البيئة للأجيال القادمة، فضلاً عن رؤيتها للتطوير الشامل في جميع قطاعاتها، وبنيتها التحتية، وكذلك دور الإدارات في خدمة التنمية المُستدامة، من خلال توفير الكتب والامتحانات الإلكترونية، وإدارة المخلفات وعزلها، وتحسين الشكل الجمالي للحرم الجامعي، بتوسيع المساحات الخضراء، وغيرها من الطرق التي تضمن تحقيق هذا الأمر.
أكد الدكتور عصام فرحات، أن الجامعة تُولي اهتماماً كبيراً بأهمية تحقيق الإستدامة البيئية، وتسعى جاهدة لمُواكبة رؤية مصر 2030، لتحقيق هذا الغرض.
و أشادت اللجنة بملف الجامعة، وآلياتها وخطواتها التي شملت كل قطاعات الجامعة، وحرصت على تنفيذها على أرض الواقع.
اللجنة تتفقد المدينة الجامعية الكليات
وخلال الزيارة تفقدت اللجنة الموقع العام، والمدينة الجامعية، ومبنى كلية دار العلوم الذي تم إنشاؤه على أحدث الطراز المعماري، فضلاً عن تفقدهم لمشتل الجامعة، وكليتي التربية الفنية، والتربية الرياضية، ومركز الإختبارات الإلكترونية، ومحطة الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى زيارتهم للمستشفى الثلاثي الجديد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنيا جامعة المنيا لجنة تقييم مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة الأعلى للجامعات الوفد جامعة المنیا رئیس جامعة
إقرأ أيضاً:
بنعلي: خطة الاقتصاد الدائري التي يجري إعدادها سلاح استراتيجي لتحقيق السيادة البيئية
أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، اليوم الجمعة بسلا، أن خطة الاقتصاد الدائري التي يجري إعدادها بالمغرب تشكل سلاحا استراتيجيا من أجل تحقيق السيادة البيئية، وضمان استدامة الموارد الطبيعية، وتعزيز العدالة الاجتماعية والمجالية من أجل تحقيق الطموحات والأهداف التي ينشدها النموذج التنموي الجديد.
وقالت بنعلي، إن خارطة الطريق الوطنية للاقتصاد الدائري التي يجري إعدادها، ليست فقط وثيقة توجيهية، بل منصة عمل عملية لتقاطع السياسات العمومية، وتوحيد جهود الفاعلين، وتحقيق الالتقائية بين المبادرات، سواء على المستوى المركزي أو الترابي، مشيرة إلى أن تمويل الاقتصاد الدائري سيتم عبر آليات تمويل مبتكرة، تشمل تحفيز المقاولات الصغرى والناشئة العاملة في مجالات إعادة التدوير والتثمين البيئي.
وأوضحت المسؤولة الحكومية، إلى أن تفعيل هذه الخطة، بات يتطلب تعبئة شاملة وانخراطا فعالا لكافة المتدخلين من إدارات عمومية ومقاولات خاصة ومجتمع مدني وجماعات ترابية، معتبرة أن الاقتصاد الدائري يشكل أيضا فرصة حقيقية لإحداث مناصب شغل جديدة، وتخفيض الفوارق المجالية، وتحقيق العدالة البيئية والاجتماعية.
وشددت الوزيرة، في كلمة افتتاحية خلال أشغال الندوة الوطنية حول الاقتصاد الدائري، المنظمة من طرف الوزارة بشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، وشبكة الحكومات المحلية من أجل الاستدامة، تحت شعار “الاقتصاد الدائري، الطريق الأخضر نحو الاستدامة”، أن هذا اللقاء الوطني يمثل لحظة مفصلية لإطلاق نقاش وطني موسع، وبلورة خريطة طريق طموحة للاقتصاد الدائري، ترتكز على مقاربات تشاركية، وتستلهم أفضل الممارسات الدولية، مؤكدة أن هذا المسار يستهدف بناء منظومة إنتاج واستهلاك تقوم على الاستدامة، وتقلل من النفايات، وتعيد إدماج الموارد في دورة الاقتصاد عبر التثمين وإعادة التصنيع.
وأوضحت المسؤولة الحكومية، أن المغرب، بفضل الإصلاحات المؤسساتية والتشريعية المنجزة، بات مستعدا لاعتماد منظومة متكاملة للاقتصاد الدائري، تقوم على تسريع التحول الرقمي للصناعات، وتشجيع الابتكار في إعادة تدوير المواد، وتطوير تكنولوجيا الاستشعار الذكي لتتبع تدفقات النفايات والموارد في سلاسل الإنتاج، مما يعزز نجاعة تدبير الموارد ويخلق اقتصادا دائريا رقميا وفعالا.