بعد انتشار جدري القرود.. ليلى عبداللطيف تقلب الموازين بعد توقعاتها بـ "وباء يشبه الجدري" (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
جدري القرود.. بعد إعلان الصحة العالمية حالة الطوارئ، بعد انتشار حالات مصابة بفيروس جدري القرود، ازدادت عمليات البحث عن خبيرة الفلك ليلى عبداللطيف، خاصة في تصريحاتها السابقة مع الإعلامي عمرو أديب، خلال استضافتها في برنامج "الحكاية"، عبر فضائية "MBC مصر"، مؤكدة أن وباء جديد في 2025 يصيب الجلد ويشبه الجدري.
ولم يعد هذا التوقع الأول الصحيح لخبيرة الفلك ليلى عبداللطيف، بل توقعت العديد من الأحداث التي قلبت موازين العالم وتصدرت الصحف العالمية، كما تحدثت قبل حدوث الكوارث التي حدثت وعمليات الاغتيال والقتل، فضلًا عن الحروب التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
مشاهدة فيديو ليلى عبداللطيف: وباء جديد في 2025 يصيب الجلد ويشبه الجدريالصحة العالمية: إعلان الطوارئ المثيرة للقلق بشأن جدرى القرود أعلى مستويات الإنذار
وقال الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، فى بيان له، إن إعلان حالة الطوارئ الصحية المثيرة للقلق هي أعلى مستوى من الإنذار، موضحا، إنه تم الإبلاغ عن حالات جدري القرود في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ أكثر من عقد من الزمان، وقد زاد عدد الحالات المبلغ عنها كل عام بشكل مطرد خلال تلك الفترة.
وفي العام الماضي، زادت الحالات المبلغ عنها بشكل كبير، وبالفعل تجاوز عدد الحالات المبلغ عنها حتى الآن هذا العام إجمالي العام الماضي، مع أكثر من 14 ألف حالة و524 حالة وفاة.
كما يعلم الكثير منكم الذين يتابعون مؤتمراتنا الصحفية المنتظمة، فإن منظمة الصحة العالمية تعمل على تفشي مرض جدرى القرود في إفريقيا وتدق ناقوس الخطر بأن هذا أمر يجب أن يثير قلقنا جميعًا.
وفي الأسبوع الماضي؛ أعلنت أنني سأقوم بتشكيل لجنة طوارئ بموجب اللوائح الصحية الدولية لتقييم ارتفاع حالات الإصابة بـمرض جدري القرود mpox في جمهورية الكونغو الديمقراطية ودول أخرى في إفريقيا.
"الصحة":طوارئ عبر جميع المنافذ للتصدي لجدري القرودكما أعلنت وزارة الصحة عن تنشيط الإجراءات الصحية الوقائية المقررة عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، فى ضوء المتابعة المستمرة للحالة الوبائية لمرض «M Pox»، المعروف سابقًا باسم جدري القرود، والمنشورات الدورية ذات الصلة، مع استمرار رفع درجة الاستعداد بجميع أقسام الحجر الصحي بالمطارات الجوية والموانئ البحرية والمعابر البرية وتنشيط جميع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الخاصة بالمرض فى منافذ دخول البلاد.
ويأتي ذلك بعد إعلان منظمة الصحة العالمية أن المرض طارئ صحى عالمي يستدعى القلق، وفى إطار استراتيجية وزارة الصحة والسكان للحفاظ على تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية الخاصة بإدارات الحجر الصحي بجميع المطارات والموانئ والمعابر البرية لمنع دخول الأمراض المُعدية إلى البلاد.
يُذكر أن فيروس "M Pox"، المعروف سابقًا باسم جدري القرود، ينتشر من خلال الاتصال اللصيق، وبشكل رئيسي من خلال التعرض المباشر للطفح الجلدي، أو الملابس الملوثة أو البياضات، أو من خلال رذاذ الجهاز التنفسي للمصاب، وعادة تؤدى عدوى جدرى القرود إلى ظهور طفح جلدي مؤلم، وتكوين حويصلات على سطح راحة اليد.
وتشير الأبحاث والتقارير إلى أنه من غير المرجح أن يتحول "M Pox" إلى جائحة مثل «كورونا»، إلا أنه حتى الآن يُعد طارئة صحية تثير قلقًا دوليًّا، ومنظمة الصحة العالمية تعلن ذلك عند تفشي أي مرض، وهذا يشير إلى إمكانية انتقاله إلى بلدان أخرى.
ويُشار إلى أن معظم الطوارئ الصحية ليست جوائح نظرًا لأن إعلان الطارئة الصحية له معايير، فكان هناك ٧ إعلانات حالة طوارئ لـ٧ أمراض، منها اثنتان تحولتا إلى جائحتين، وهما أنفلونزا الخنازير وكورونا، ولم تُوصِ منظمة الصحة العالمية حتى الآن بأى قيود على السفر الدولي بشأن "M Pox"، لكنها توصى بتحفيز إجراءات الترصد والفحص فقط لاكتشاف المصابين وعلاجهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جدري القرود فيروس جدري القرود إصابة جدري القرود مرض جدري القرود جدري القردة اصابات جدري القرود وباء جدري القرود جدري القرود ظهور جدري القرود جدري القرود اعراض الجدري الوقاية جدري القرود انتشار جدري القرود منظمة الصحة العالمیة لیلى عبداللطیف جدری القرود
إقرأ أيضاً:
مركز الطوارئ النووية السعودي يثير تفاعلا بتدوينة بعد إعلان استهداف منشآت بإيران بضربة إسرائيلية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثارت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في المملكة العربية السعودية، مساء الجمعة، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تدوينة أكدت فيها متابعة الأوضاع الإقليمية، وسط تبادل الضربات بين إيران وإسرائيل واستهداف الأخيرة المنشآت النووية الإيرانية.
وقالت الهيئة في تدوينتها المتداولة: "يتابع مركز عمليات الطوارئ النووية بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية الأوضاع الاقليمية على مدار الساعة، ويؤكد على أن المستويات الإشعاعية في المملكة في مستوياتها الطبيعية. ويعمل المركز على استقراء تداعيات الطوارئ النووية المحتملة على المملكة استباقيًا، واتخاذ الاجراءات الوقائية اللازمة لحماية الانسان والبيئة من الآثار الإشعاعية".
وتساءل أحد نشطاء في تعليق على التدوينة قائلا: " سؤال.. لو ’لا قدر الله‘ صار شيء وتم استقراء نسبة اشعاعية في الجو، بعيد الشر عن بلدنا وش الحل ما دام ان الاشعاع معروف باختراقه للمنازل والمباني دون ان يصده شيء؟"، لترد الهيئة: " ليس الصورة كما ذكرته، والقرارات للإجراءت الاستباقية هي وقائية".
وكانت مصادر أمريكية مسؤولة، قد كشفت في تصريحات لشبكة CNN، الجمعة، عن التقييمات الأولية الأمريكية بشأن الهجوم الإسرائيلي على منشأة "نطنز" النووية الإيرانية، قائلة إن التقييمات الأولية لأضرار المعركة تشير إلى أن الضربات الإسرائيلية على المنشأة النووية "كانت فعالة للغاية وتجاوزت بكثير الأضرار السطحية للهياكل الخارجية، إذ أدت إلى انقطاع الكهرباء في المستويات السفلية، حيث يتم تخزين أجهزة الطرد المركزي المستخدمة لتخصيب اليورانيوم".
وقال مصدر آخر مطلع على التقييمات الأولية للأضرار: "كان هذا هجومًا شاملًا"، وأضاف أن الهجوم الإسرائيلي على المنشأة "يبدو أنه تضمن أيضًا عناصر إلكترونية".
وليس من الواضح ما إذا كانت "العناصر الإلكترونية" أو الضربات الصاروخية هي سبب انقطاع الكهرباء.
واشتعلت النيران في نطنز، المنشأة التي تمثل قلب الطموحات النووية الإيرانية، الجمعة، وفقًا لصور على وسائل التواصل الاجتماعي حددتها CNN وتغطية التلفزيون الحكومي الإيراني.
يُعتبر مجمع نطنز النووي، الذي يبعد حوالي 250 كيلومترًا جنوب العاصمة طهران، أكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم في إيران. ويقول المحللون إن الموقع يستخدم لتطوير وتجميع أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، وهي التكنولوجيا الرئيسية التي تحول اليورانيوم إلى وقود نووي.