الصحة الإيرانية: الفحوصات البيئية لم تكشف عن أي تلوث إشعاعي
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة الإيرانية أن الفحوصات البيئية لم تكشف عن أي تلوث إشعاعي في المناطق المحيطة بالمنشآت النووية، في أعقاب الضربات الجوية الأخيرة.
وفي المقابل، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في بيان صدر الأحد، بأن غارات جوية أميركية ليلية تسببت في أضرار واضحة عند مداخل الأنفاق تحت الأرض داخل مجمع أصفهان النووي، الذي يُعد من أكبر المنشآت النووية الإيرانية.
المندوبة الأمريكية بالأمم المتحدة تدعو إيران للعودة للتفاوض
إيران تفعل الدفاعات الجوية في يزد وسط البلاد
وقالت الوكالة: "أكدنا وجود أضرار في مداخل الأنفاق الموجودة تحت الأرض في الموقع"، دون الإشارة إلى تأثير ذلك على المواد النووية المخزنة.
يُذكر أن تقارير استخباراتية سابقة، صدرت قبيل الهجوم الإسرائيلي على إيران في 13 يونيو، كانت قد أشارت إلى أن غالبية مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب كان محفوظًا في مرافق تحت الأرض بمجمع أصفهان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة الإيرانية المنشآت النووية الضربات الجوية الأخيرة المنشآت النووية الإيرانية
إقرأ أيضاً:
مخاوف من تسرب إشعاعي بعد قصف منشآت إيران النووية.. ماذا عن تركيا؟
نفذت الولايات المتحدة غارات جوية على عدد من المنشآت النووية الإيرانية، باستخدام طائرات من طراز B-2 سبيريت، المعروفة بقدرتها على التسلل والتخفي.
اقرأ أيضابعدما أشعل مواقع التواصل بتصرفه الغريب في متروبوس إسطنبول..…
الأحد 22 يونيو 2025واستهدفت الغارات مواقع فوردو ونطنز وأصفهان، في تصعيد غير مسبوق في الصراع القائم بين إسرائيل وإيران، والذي دخلت واشنطن رسميًا على خطه العسكري.
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: لا مؤشرات على تسرب إشعاعي
في أعقاب الضربات، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها لم ترصد أي زيادة في مستويات الإشعاع حول منشأة فوردو النووية. كما أصدرت المملكة العربية السعودية بيانًا مماثلًا، أكدت فيه أن قياسات الإشعاع في أراضيها لم تُظهر أي تغيّر غير طبيعي.
ودعا رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة، إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة يوم الإثنين المقبل، للتباحث في تداعيات الهجوم والتصعيد الإقليمي.
ما مدى تأثير الضربات على تركيا؟
مع تصاعد القلق الشعبي في المنطقة، أثير تساؤل مهم: هل هناك خطر إشعاعي يهدد تركيا جراء هذه الهجمات؟
بحسب تقرير لـهيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، فإن احتمالات التسرب النووي الواسع النطاق تظل منخفضة، نظرًا لطبيعة المنشآت المستهدفة. وأكد الخبراء أن المواقع التي تعرضت للقصف ليست مفاعلات لتوليد الطاقة، بل منشآت لتخصيب اليورانيوم، ما يجعل التأثير الإشعاعي محدودًا ومحليًا في حال وقوعه.
رأي الخبراء: لا تهديد إشعاعي على تركيا
قال البروفيسور الدكتور إسكندر أتيلا ريحانجان، من معهد الطاقة بجامعة إسطنبول التقنية، إن منشآت مثل نطنز وفوردو تُستخدم في تخصيب اليورانيوم، حيث يتم فصل نظائري اليورانيوم-235 واليورانيوم-238 باستخدام أجهزة طرد مركزي.
وأوضح ريحانجان أن عملية التخصيب لا تنطوي على انشطار نووي، ما يعني أن المواد المشعة داخل هذه المنشآت أقل خطورة مقارنة بالمفاعلات التي تُستخدم لتوليد الكهرباء.