جولد بيليون: الذهب يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 1.3%
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
شهدت أسعار الذهب العالمي ارتفاع لليوم الثاني على التوالي لتتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية، وذلك في ظل استمرار التوقعات أن البنك الفيدرالي الأمريكي في طريقه إلى خفض أسعار الفائدة، بينما تحولت الأنظار الآن إلى محضر اجتماع البنك الفيدرالي وحديث رئيس البنك خلال الأسبوع القادم.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.
الذهب في طريقه إلى تسجيل ارتفاع خلال هذا الأسبوع بنسبة 1.3%، وذلك على الرغم من البيانات الاقتصادية الأمريكية هذا الأسبوع التي خففت المخاوف بشأن الركود الاقتصادي، لكن المتداولين مقتنعون بأن البنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في سبتمبر، وفق جولد بيليون.
ترى الأسواق فرصة بنسبة 75٪ لخفض البنك الفيدرالي الأمريكي 25 نقطة أساس الشهر المقبل وفرصة بنسبة 25٪ لخفض 50 نقطة أساس، يأتي هذا بعد أن تراجعت حدة رهانات الأسواق التي كانت تشير إلى خفض الفائدة 25 نقطة أساس باحتمال 100%.
بشكل عام لا تزال التوقعات صعودية بالنسبة للذهب في ظل مسار خفض أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية العالمية المتوقع، وهو ما قد يدعم الذهب للوصول إلى المستوى المستهدف عند 2500 دولار للأونصة ولكن الذهب يظل في حاجة إلى حافز مناسب للارتفاع وتسجيل مستويات تاريخية جديدة، وحتى الآن لم يجد الدعم الكافي من الطلب على الملاذ الآمن بسبب التوترات الجيوسياسية، أو دعم من انخفاض كبير في عوائد السندات الأمريكية وتراجع الدولار.
وقللت البيانات الأمريكية التي صدرت هذا الأسبوع من المخاوف بشأن الركود الاقتصادي، فقد ارتفعت بيانات مبيعات التجزئة وطلبات اعانات البطالة، إلى جانب ارتفاع معتدل في معدلات التضخم خلال الشهر الماضي، مما قلل من المخاوف والمبالغة في تسعير عمليات خفض الفائدة في سبتمبر القادم.
خلال الأسبوع القادم سيصدر محضر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي الذي عقد في يوليو الماضي، وستراقب الأسواق مناقشات أعضاء البنك الفيدرالي بشأن مستقبل السياسة النقدية وتوجههم إلى البدء في عمليات خفض الفائدة.
أيضاً رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي جيروم باول سيتحدث نهاية الأسبوع القادم في ندوة جاكسون هول عن التوقعات الاقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية، وهي الأحداث التي تترقبها الأسواق بشكل كبير خلال الأسبوع القادم.
أعلن مجلس الذهب العالمي عن انخفاض في التدفقات النقدية لصناديق الاستثمار العالمية المتداولة المدعومة بالذهب خلال الأسبوع المنتهي في 9 أغسطس، ليشهد خروج تدفقات بمقدار - 6.3 طن من الذهب.
يعد هذا أول أسبوع يشهد صافي تدفقات نقدية خارجة من صناديق الاستثمار بعد 7 أسابيع متتالية من التدفقات الإيجابية التي تدخل إلى الصناديق، الأمر الذي يعكس تغير في توجهات الأسواق خلال الفترة الأخيرة التي شهدت موجة من الخوف وعزوف المستثمرين عن المخاطر خلال الأسبوع الماضي.
استمر التذبذب في السيطرة على سعر الذهب في مصر بسبب التحركات العرضية في سعر أونصة الذهب العالمي، إلى جانب تراجع سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية مما يقلل من الضغوط على عملية تسعير الذهب المحلي.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الجمعة عند المستوى 3465 جنيه للجرام ليتداول عند نفس المستوى وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون، وذلك بعد أن انخفض يوم أمس بمقدار 10 جنيهات ليغلق عند المستوى 3455 جنيه للجرام بعد أن افتتح جلسة الأمس عند 3465 جنيه للجرام.
التحركات العرضية الأخيرة في سعر أونصة الذهب العالمي قللت من الدعم الذي يحصل عليه الذهب في مصر ليستمر في التذبذب أيضاً دون وجود اتجاه واضح للتداول خلال الأيام القليلة الماضية.
من جهة أخرى عاد سعر صرف الدولار مقابل الجنيه إلى التراجع في البنوك الرسمية، ليصل متوسط سعر الصرف إلى 48.97 جنيه لكل دولار، وهو ما يعكس تراجع مؤقت في المخاوف المتعلقة بسعر الصرف، وهو الأمر الذي ساعد على تراجع سعر الذهب في مصر بشكل تدريجي خلال الأيام الأخيرة.
وطالبت شعبة الذهب بإعادة تطبيق مبادرة زيرو جمارك التي سمحت بدخول حوالي 4.6 طن من الذهب عند تطبيقها لمدة سنة، الأمر الذي يعمل على تحقيق توازن بين العرض والطلب في السوق المحلي خاصة في ظل توقف عمليات استيراد الذهب.
ارتفع سعر الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الجمعة في طريقه إلى تسجيل ارتفاع أسبوعي، وذلك في ظل استمرار توقعات الأسواق بقيام البنك الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة خلال اجتماعه في سبتمبر، على الرغم من تحسن البيانات الأمريكية الأخيرة التي خففت من مخاوف الركود الاقتصادي.
يستمر تذبذب سعر الذهب المحلي دون التحرك في اتجاه واضح وذلك بسبب عودة سعر أونصة الذهب العالمي إلى الاستقرار بالإضافة إلى تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية، الأمر الذي قلل من الضغط على عملية تسعير الذهب.
يسيطر التذبذب حالياً على سعر أونصة الذهب العالمي ما بين مستويات 2480 - 2440 دولار للأونصة، والخروج من هذه المنطقة يحتاج إلى حافز خارجي من البيانات الاقتصادية أو التوترات الجيوسياسية، ويبقى الذهب مطالب باختراق منطقة المقاومة 2480 - 2485 دولار للأونصة ليصل إلى المستهدف عند 2500 دولار للأونصة.
سيطر التذبذب على سعر الذهب المحلي عيار 21 خلال اليومين الماضيين ليتداول حول المستوى عند 3460 جنيه للجرام، ليظل السعر عاجز حتى الآن في تجميع الزخم الكافي للوصول إلى المستهدف عند 3500 جنيه للجرام بسبب تراجع سعر صرف الدولار وتداول سعر الذهب العالمية في اتجاه عرضي.
اقرأ أيضاًسعر الذهب في السعودية اليوم الجمعة 16 أغسطس 2024
ارتفاع سعر الذهب في قطر اليوم الجمعة 16 أغسطس 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سعر الذهب الذهب أسعار الذهب سعر الذهب في مصر سعر الذهب العالمي الذهب العالمي الذهب المحلي سعر أونصة الذهب العالمی خفض أسعار الفائدة البنک الفیدرالی سعر صرف الدولار الأسبوع القادم دولار للأونصة خلال الأسبوع الیوم الجمعة الذهب فی مصر سعر الذهب فی جنیه للجرام الأمر الذی تراجع سعر بعد أن
إقرأ أيضاً:
بشرى سارة للمقبلين على الزواج .. انخفاض أسعار الذهب اليوم في مصر
شهد سعر الذهب تقلبات ملحوظة اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025، مع تراجع المعدن النفيس عن أعلى مستوى له في نحو أسبوع، بعد أن خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بشكل متفاوت.
وهذه التحركات أثارت حالة من عدم اليقين بين المستثمرين بشأن وتيرة التيسير النقدي خلال العام المقبل، بينما سجلت الفضة مستويات قياسية جديدة، ما يوضح التفاعل الكبير بين أسعار المعادن النفيسة والسياسات المالية العالمية.
لطالما اعتُبر الذهب ملاذًا آمنًا للمستثمرين، خاصة في فترات عدم اليقين الاقتصادي والسياسي. فهو من الأصول غير المدرة للدخل التي تمثل حماية ضد التضخم وتقلبات العملات، ويحتفظ بقيمته على المدى الطويل. وفي ظل توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية، يميل الذهب إلى الارتفاع لأنه يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ به مقارنة بالأصول المدرة للفائدة.
التحركات الأخيرة في سوق الذهبشهدت المعاملات الفورية اليوم انخفاض سعر الذهب بنسبة 0.2% ليصل إلى 4221.49 دولار للأونصة، بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ 5 ديسمبر في وقت سابق من الجلسة. بينما ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي تسليم فبراير بنسبة 0.6% إلى 4249.70 دولار للأونصة.
وأوضح تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة KCM Trade، أن الذهب لم يتمكن من مواصلة التقدم، مشيرًا إلى أن رسالة الاحتياطي الفيدرالي كانت واضحة بأن أي تخفيضات مستقبلية في أسعار الفائدة قد تكون قليلة ومتباعدة.
خفض الاحتياطي الفيدرالي، الأربعاء، سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في تصويت منقسم، لكنه أشار إلى أن تكاليف الاقتراض قد لا تنخفض أكثر في الوقت الحالي. وأوضح صناع السياسة أن خفض أسعار الفائدة الإضافي قد يتم فقط بعد ظهور مؤشرات واضحة على تباطؤ سوق العمل وتراجع التضخم. وقد امتنع رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، عن تقديم أي توجيهات حول توقيت أي تخفيضات إضافية، ما زاد من حالة عدم اليقين لدى المستثمرين.
التوقعات المستقبليةيراقب المستثمرون عن كثب بيانات الوظائف والتضخم الأمريكية لشهر نوفمبر، بالإضافة إلى تقرير النمو الاقتصادي للربع الثالث، لتقييم الاتجاه المستقبلي لأسعار الذهب. وغالبًا ما تؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى دعم الأصول غير المدرة للدخل مثل الذهب، وهو ما يجعل التوقعات القادمة حاسمة لتحديد اتجاه السوق في الأشهر المقبلة.
أداء المعادن النفيسة الأخرىسجلت الفضة ارتفاعًا بنسبة 0.8% لتصل إلى 62.25 دولار للأونصة بعد أن سجلت مستوى قياسيًا عند 62.88 دولار. ويعزى هذا المكسب الكبير منذ بداية العام إلى الطلب الصناعي القوي وانخفاض المخزونات وإدراجها ضمن قائمة المعادن الحيوية الأمريكية.
كما ارتفع البلاتين بنسبة 0.3% ليصل إلى 1660.50 دولار، بينما انخفض البلاديوم بنسبة 0.2% ليصل إلى 1479.70 دولار، في حين حافظت المعادن على دورها كأدوات تحوط للمستثمرين.
ويبقى الذهب في صدارة الخيارات الاستثمارية الآمنة في ظل التقلبات الاقتصادية والسياسات النقدية المتغيرة، حيث يمثل حماية حقيقية للمستثمرين ضد المخاطر التضخمية والسياسية. ورغم تراجع السعر مؤقتًا اليوم، فإن الطلب على المعدن النفيس يعكس أهميته المستمرة كملاذ آمن طويل الأجل.