إربد تخرج للجمعة 45 على التوالي .. جمعة أسرانا رمز الصمود / صور وفيديو
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
#سواليف – خاص
في الجمعة الخامسة والأربعين من #العدوان_الصهيوني الظالم على #غزة ، خرج المواطنون في مدينة #اربد من المسجد الهاشمي بعد صلاة الجمعة اليوم ، في #مسيرة جابت منطقة الوسط التجاري في المدينة ، دعما لصمود #الأسرى في #سجون_الاحتلال ، وتأكيدا على دعم #المقاومة في #فلسطين و #غزة .
ورفع المشاركون يافطات تندد بجرائم الاحتلال وتحيي صمود الفلسطينيين الذين يواجهون أبشع #جرائم_الحرب التي تمارس بحقهم .
واكدوا على اهمية دعم صمود اهلنا في غزة وحذروا من المخططات التي تحاك من اجل تصفية القضية وطرد كل الفلسطنيين من اراضيهم وبناء مستوطنات جديدة عليها مطالبين الدول الاسلامية والعربية والعالم بالتحرك سريعا لانقاذ الاطفال والنساء والشيوخ الامنين الذين يقصفون بوابل من الاسلحة المحرمة دوليا وتؤدي للقتل واصابات بالغة .
مقالات ذات صلة حشود كبيرة من وسط البلد .. ” أسرانا أيقونة الصمود على طريق النصر والتحرير ” / صور وفيديو 2024/08/16وحيوا صمود أهل غزة والمقدسيين وكل الفلسطينيين المرابطين على اراضيهم المحتلة بمواجهة الهجمة الممنهجة والرامية الى تفريغ فلسطين وغزة من سكانها الأصليين والعمل على تهويدها مؤكدين وقوف الأردن بكل مستوياته مع الأهل في فلسطين عامة وغزة خاصة.
وهتف المشاركون :
سمع كفك بالعالي لعيون القسامية وعيون الغزاوية
حي الله شعب فلسطين وكل الشعب مجاهدين
وحدة وحدة وطنية.. عالظالم والصهيونية
تحية اردنية.. للمقاومة الشعبية
الانتقام الانتقام.. يا كتائب القسام
بالروح بالدم.. نفديك يا اقصى
سيري سيري يا حماس.. انت المدفع واحنا رصاص
حط السيف قبال السيف.. احنا رجال محمد ضيف
بالروح بالدم نفديك يا شهيد
بالروح بالدم نفديك يا اقصى
وادي عربة مش سلام وادي عربة استسلام
لا سفارة للكيان على ارضك يا عمان
لا سفارة ولا سفير والبلد بدها تطهير
شعب الاردن يا جبار غاز العدو استعمار
كل الاردن بتنادي يا فلسطين يا بلادي
لا سفارة للكيان على ارضك يا عمان
اربد تخرج للجمعة 45 على التوالي .. جمعة أسرانا رمز الصمود pic.twitter.com/e2GmxnZluw
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) August 16, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العدوان الصهيوني غزة اربد مسيرة الأسرى سجون الاحتلال المقاومة فلسطين غزة جرائم الحرب
إقرأ أيضاً:
غزة.. الآية التي يتجلى فيها الوعد الإلهي
يمانيون|| كتابات:
ليست كل المعارك تخاض بالسلاح وليست كل الآيات تتلى من كتاب. هناك في غزة المحاصرة حيث لا مكان للترف ولا متسع للتراجع تنبعث من تحت الركام أعظم الشواهد على حضور الله في واقع البشر. غزة التي اختارها الله لتكون ساحة التجلي لا تكتب سطورها بالحبر بل تحفرها بالدم وتوشّيها بصبر شعب يرفض أن ينكسر.
في هذا العالم التي تزداد فيه العتمة وتتكالب فيه قوى الطغيان على الشعوب المستضعفةتتوهج غزة كنجم لا يخبو لا لأنها تملك من العتاد ما يُرهب العدو بل لأنها تحمل في قلبها يقينا لا يتزعزع وتقاتل بثبات الجبال وإيمان الأنبياء. منذ ما يزيد عن ستمئة يوم متواصل يشهد العالم بأبصاره وقلوبه فصول ملحمة لا نظير لهاملحمة سُطّرت على تراب غزة بالدماء والصبر بالدمع والدعاء وبعزيمة رجال كأنهم خرجوا من كتب القداسة.
ليست غزة مجرد مدينة محاصرة بل هي مسرح لحدث إلهي مستمر حيث يتجسد الإيمان في أبهى صوره وحيث تصطف قلوب المجاهدين مع السماء في عقد لا ينفصم. هناك في كل زقاق وركن وركام تتنزل المعاني الربانية وتتكشف الحقائق الكبرى. رجالها ليسوا فقط أصحاب سلاح بل حملة رسالة يواجهون النار والموت باليقين والخذلان الأممي بثبات الموقنين. لم تفتّ في عضدهم المجازر، ولم تزعزعهم المجاعات، ولم تجرح كبرياءهم خيانة القريب والبعيد.
نرى في عيونهم تجلي الصبر المحبوب من الله ونلمح في جراحهم بشائر النصر الآتي. التاريخ – الذي عادة ما يكتبه المنتصرون – سيتوقف عندهم طويلاً لا ليُحصي فقط أسماء الشهداء بل ليكتب كيف يصبح الألم معراجا وكيف يتحول الحصار إلى ميثاق إيمان وكيف يُعاد تعريف الكرامة من خلال غزة.
ما يجري هناك ليس حدثا عابرا بل هو برهان لا يُدحض وإشارة كونية لا تُخطئ على أن الطريق إلى الله قد يكون مفروشا بالدم والركام لكنه موصل لا محالة إلى النصر الذي وعد به الصادقون. وعلى هذه الأرض وفي هذا الركن الصغير من العالم تتجلى أعظم آيات العصر… آية عنوانها: “غزة لا تنكسر”.
بقلم/عبدالمؤمن جحاف*
غزة.. الآية التي يتجلى فيها الوعد الإلهي