الإعصار أمبيل يعطل الحياة في اليابان.. والمحيط يجنب المنطقة أسوأ سيناريو محتمل
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
تحرك الإعصار أمبيل لشرق اليابان اليوم الجمعة في شكل عاصفة قوية للغاية، حيث جلب رياحًا شديدة وأمطارًا غزيرة إلى منطقة واسعة، بينما تسبب بقاء مركز العاصفة فوق المحيط، في تجنيب المنطقة أسوأ سيناريو محتمل.
إعصار إمبيل يعطل الحياة في اليابانونقلت صحيفة «تايمز أوف اليابان» عن هيئة الإذاعة اليابانية، أن محافظة كاناغاوا أفادت بوقوع عدة إصابات بسبب رياح إعصار أمبيل القوية، حيث فقد رجل في مدينة كاواساكي إصبعه عندما انغلق عليه باب منزله بقوة في الساعة العاشرة صباحا، كما أصيبت امرأة في السبعينيات من عمرها في مدينة فوجيساوا بإصابات طفيفة بعد أن أسقطتها الرياح، ونٌقل رجلا في السبعين من عمره إلى المستشفى بعد ظهر يوم الجمعة بعد أن هبت عليه رياحا قوية.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية، أن طوكيو شهدت أيضا أضرارا طفيفة نتيجة إعصار امبيل، حيث تحطم عمود كهرباء خرساني في حي أوتا، على بعد كيلومتر واحد من محطة جيه آر كاماتا، وسقطت شجرة في حي شيبويا، ما أدى إلى إغلاق الطريق.
وفي محافظة تشيبا، تم الإبلاغ عن شرارات من خطوط كهرباء مقطوعة في مدينة أواميشيراساتو وفيضانات في إيتشيكاوا بالقرب من مركز تسوق.
إعصار إمبيل يسبب ظهور أوامر إخلاءوتسبب إعصار أمبيل في صدور أوامر إخلاء من المستوى الرابع في مدينتي موبارا وأساهي بمحافظة تشيبا، وكذلك في مدينة إيواكي بمحافظة فوكوشيما، كما صدرت تحذيرات من المستوى الثالث، لتشجيع كبار السن وذوي الإعاقة على الإخلاء في مدن مختلفة بمحافظات طوكيو وتشيبا وكاناغاوا وإيباراكي وفوكوشيما، كما تم الإبلاغ عن انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء منطقة كانتو.
وتسب إعصار أمبيل الذي ضرب اليابان، والذي أطلقت عليها وكالة الأرصاد الجوية اسم الإعصار رقم 7، في تعطيل شبكات النقل خلال فترة الذروة في موسم العطلات، مع تعليق بعض خدمات السكك الحديدية، بما في ذلك خط القطار السريع الذي يربط طوكيو وناغويا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليابان إعصار إمبيل الإعصار إمبيل اعصار امبيل اعصار إعصار أمبیل فی مدینة
إقرأ أيضاً:
واشنطن: الفاتيكان مكان محتمل لمحادثات سلام روسية أوكرانية
روما (وكالات)
أخبار ذات صلةقال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أمس، إن الفاتيكان قد يكون مكاناً محتملاً لمحادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا، في إشارة إلى العرض الذي طالما قدمه الكرسي الرسولي، وذلك بعد أن تعهد البابا ليو الرابع عشر ببذل «كل جهد شخصي ممكن» للمساعدة في إنهاء الحرب.
وتحدث روبيو إلى الصحفيين في روما قبيل لقائه بالكاردينال ماتيو تسوبي، المكلف من الفاتيكان بملف أوكرانيا، وقال، إنه سيناقش «الوضع الحالي للمحادثات، والمستجدات، والطريق إلى الأمام». وعندما سئل عما إذا كان الفاتيكان يمكن أن يكون وسيطاً للسلام، أجاب روبيو: «لن أصفه بالوسيط، لكنه بالتأكيد، أعتقد أنه مكان يمكن للطرفين أن يشعروا بالارتياح فيه».
وأضاف: «سنتحدث عن كل ذلك، ونحن ممتنون دائماً للفاتيكان على استعداده للقيام بهذا الدور البناء والإيجابي»، وذلك خلال حديثه في السفارة الأميركية بروما.