الشارقة: «الخليج»
قدّمت جمعية الشارقة الخيرية دعماً مالياً بقيمة 100 ألف درهم، لدعم برامج التعليم المقدم لفاقدي الرعاية الاجتماعية وأبناء الأسر المتعففة ممن لم يسبق لهم الالتحاق بالتعليم لظروف اجتماعية، وسداد الرسوم المستحقة عن المتعسرين.
وتسلمت الشيك، سندية عبدالرحمن، القائم بأعمال مدير إدارة التلاحم المجتمعي بالدائرة، من قبل محمد إبراهيم بن نصار، مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق بالجمعية.


وقال بن نصار، أن الجمعية تواصل دعمها للطلبة المنتسبين إلى كافة المؤسسات الخدمية، لاسيما دائرة الخدمات الاجتماعية التي تقوم بدور فعّال في دعم المحرومين من التعلم، والمتعسرين في سداد الرسوم الدراسية من خلال مشروع «نون».
وأشار إلى أن الجمعية حرصت على تقديم هذا الدعم الذي يعكس حجم اهتمامها بالدارسين، وهو اهتمام نابع من رؤية وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، حيث يمثل العلم اللبنة الأساسية للاستثمار في الإنسان والاهتمام به وتلبية احتياجاته.
وأوضح أن هذا الدعم المقدم هو امتداد لمسيرة العطاء التي دأبت عليها الجمعية استشعاراً بدورها ومسؤوليتها المجتمعية، حيث قدمت خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة دعماً بقيمة مليوني درهم، تضمنت تنفيذ مبادرة فرحة عيد الأضحى وشراء الأجهزة الطبية، وسيارة تنقل لكبار السن المنتسبين للدائرة.
من جانبها عبرت سندية عبدالرحمن، عن بالغ الشكر والامتنان لجمعية الشارقة الخيرية على دعمها السخي لمشروع «نون»، حيث إن هذا الدعم يعكس حجم التعاون القائم بين الجهتين ويؤكد الدور المجتمعي المؤثر الذي تلعبه الجمعية في سبيل الارتقاء بمستوى الخدمات والرعاية المقدمة للمنتسبين للدائرة.
وأضافت نطمح أن تؤتي مبادرة «نون» ثمارها ونلمس من خلالها احتياجات فاقدي التعليم والدارسين المتعسرين حيث أن بعضاً من هؤلاء لا يمكنه التسجيل للمرحلة الدراسية المقبلة بسبب تراكم المتأخرات السابقة.
وأوضحت أن ما يميز هذه المبادرة أنها تأتي في صميم عمل جمعية الشارقة الخيرية التي تولي برامج دعم طلبة العلم اهتماماً كبيراً من خلال المساعدات المتنوعة التي تبادر لتقديمها للأسر المتعففة بشكل مباشر أو عبر المشاركات المجتمعية والدعم المجتمعي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الخيرية جمعية الشارقة الخيرية الشارقة الخیریة

إقرأ أيضاً:

فعاليات متنوعة في الشارقة وعجمان خلال عيد الأضحى

آمنة الكتبي (دبي)

أخبار ذات صلة المراكز التجارية تجذب الزوار بالتخفيضات والأنشطة الترفيهية في الظفرة الإمارات.. نموذج متقدم في تطوير برنامج نووي سلمي

شهدت إمارتا الشارقة وعجمان، أجواءً احتفالية مميزة خلال عيد الأضحى المبارك، حيث توافد المواطنون والمقيمون إلى المساجد والمصليات لأداء صلاة العيد، وسط أجواء روحانية مفعمة بالفرح والسرور، كما شهدت المراكز التجارية إقبالاً كبيراً من الزوار، حيث قدمت عروضاً متنوعة للأطفال.
واجتذب شاطئ الحيرة في الشارقة، الذي يمتد على مساحة 3.5 كيلومتر، الزوار من مختلف أنحاء الإمارة، ومن المناطق المجاورة، حيث يتميز الشاطئ بساحات عامة ومسارات للمشي، وممرات للدراجات الهوائية، ومناطق للتنزه، وأخرى للجلوس وتناول الوجبات والمأكولات، وتخصيص مناطق للسباحة مع وجود منقذين موزعين على طول الشاطئ، بالإضافة إلى توفر أكثر من 1100 موقف للمركبات على جانبي الطريق، الأمر الذي جعله وجهة سياحية محببة للكثير من الأسر والعائلات في العيد.
كما وفرت واجهة المجاز المائية على امتداد مساحة مقدارها نحو 231 ألف قدم مربع، تجربة ترفيهية على الواجهة البحرية وسط ديكورات العيد البهيجة، والتي زخرت بمجموعة متنوّعة من المعالِم والأنشطة التي تلبي رغبات مختلف الزوار، إذ تتيح لهم الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الأخاذة، والاسترخاء في أجواء هادئة، أو الانخراط في أنشطة مليئة بالحيوية والمرح.
واستقطب كورنيش عجمان، ومنطقة مارينا، العديد من الزوار خلال يومي العيد، حيث تواجدت الأسر على امتداد الشاطئ، ومارس الكثير من المتنزهين مختلف الألعاب على الرمال، بما فيها هواية ركوب الدراجات، كما استقبلت الحدائق العامة الأسر والأفراد، واستقبلت مراكز التسوق العديد من الزوار، حيث أكدت دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، اهتمامها وحرصها على توفير الخدمات على امتداد شاطئ عجمان على مدار الساعة، من خلال توفير مختلف المرافق الخدمية.
كما استقبل الشاطئ والحديقة الشاطئية بالحمرية بإمارة الشارقة، الأسر وشهد إقبالاً واسعاً لقضاء أوقات سعيدة وممتعة، حيث حرصت البلدية على استنفار جهودها لخدمة الزوار، وإبراز واجهة الحمرية منطقة ترفيهية وبيئة وسياحية جاذبة للجميع، وفقاً لأرقى المعايير العالمية المعمول بها، وتأهيل مرافقها لخدمة أصحاب الهمم وكبار المواطنين، من حيث ملاءمتها لاستخدامهم، مع الحرص على سلامة الزوار، عبر تعزيز إجراءات السلامة العامة، لحماية الأرواح من الغرق، بتوفير منظومة متكاملة للإنقاذ البحري، وتجهيز الشاطئ ليشمل منصات للمراقبة، ومنقذين متخصصين ومجهزين بأحدث الوسائل، وتوفير طاقم مدرب وبأحدث معدات وأجهزة الإنقاذ، حرصاً على الحفاظ على سلامة مرتادي شاطئ الحمرية والحديقة الشاطئية.
كما وجهت بلدية الحمرية، العديد من النصائح والإرشادات لزوار الشاطئ، وتتمثل في أهمية التقيد بالتعليمات الشاطئية المنتشرة واللوحات الإرشادية المتاحة للجميع، وبعدة لغات والتقيد بالعلم الإرشادي، الذي يبيّن حالة ارتياد البحر، وممارسة السباحة في حدود مناطق السباحة الآمنة، والابتعاد عن أماكن التيارات البحرية، وعدم ارتياد البحر في حالة رفع العلم الأحمر وارتفاع أمواج البحر، والتأكد من مراقبة الأطفال خلال فترة الزيارة للشاطئ.

مقالات مشابهة

  • مشاريع «رواد» الشارقة تفوز بعقود حكومية بقيمة 3.4 مليون درهم في 2024
  • حاكم الشارقة يعتمد 100 مليون درهم إضافية لتعويضات أهالي المساكن القديمة في المُدام
  • بعد إطلاقها في مصر.. ما الهواتف التي تدعم شبكة 5g وطريقة تفعيلها؟
  • سلطان يعتمد 100 مليون درهم تعويضات إضافية لأصحاب مساكن في المدام
  • “الاتصالات الحرجة” تدعم إدارة الحشود
  • الذائقة الجمعية "المُشوَّهة"
  • محافظ أسيوط يسلم جهاز عروس لفتاة يتيمة ضمن جهود الدعم المجتمعي
  • برلمانية: الدولة وفرت بيئة أعمال محفزة تدعم تحقيق معدلات نمو مرتفعة
  • توافد المواطنين على حدائق القناطر الخيرية للاحتفال بثاني أيام العيد.. صور
  • فعاليات متنوعة في الشارقة وعجمان خلال عيد الأضحى