حماس: مفاوضات الدوحة لا تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
وصف المسؤول الإعلامي لحركة حماس في لبنان، وليد الكيلاني، ما تلقته الحركة من معلومات من المفاوضات بأنه لا يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني.
وأشار كيلاني في حديث لـ"سبوتنيك" في تعليق على البيان القطري المصري الأمريكي بشأن المفاوضات المنعقدة في الدوحة إلى أن المخرجات لا تعطي ما تم الاتفاق عليه في ورقة 2 يوليو.
ولفت إلى أنه لا يوجد التزام بما قدمته حماس من مبادرات، وإسرائيل قدمت شروطا إضافية وتريد فرض واقع جديد.
الإسرائيلي لا يزال يعرقل
وقال كيلاني: "نحن لا نريد أن ننعي المفاوضات لكن الإسرائيلي لا يزال يعرقل كما عرقل في الجولات السابقة، وحماس رحبت بخطاب بايدن سابقا وأيضا قرار مجلس الأمن السابق".
ولفت كيلاني إلى أنه من الشروط الجديدة هي موضوع البقاء في معبري ناتسريم ورفح.
وفي وقت سابق من اليوم، أكدت قطر ومصر وأمريكا، أن كبار المسؤولين من حكوماتها سيجتمعون مرة أخرى في العاصمة المصرية القاهرة بشأن وقف النار في قطاع غزة، قبل نهاية الأسبوع المقبل، آملين في التوصل لاتفاق وفق الشروط الحالية المطروحة.
وبدأت أمس الخميس، جولة مفاوضات جديدة في العاصمة القطرية الدوحة، بوساطة أمريكية قطرية مصرية، لبحث التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى في قطاع غزة، في ظل غياب حركة حماس، التي ترفض المشاركة، حيث تؤكد على مطالبها وبأنها قد وافقت على ما تم طرحه سابقا، وبأنها لن تعود للمفاوضات لإعطاء نتنياهو، المزيد من الوقت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس مفاوضات الدوحة لا تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطينى المفاوضات
إقرأ أيضاً:
أوضاع اقتصادية صعبة في الضفة الغربية وغزة.. وزير الحكم المحلي الفلسطيني يكشف المأساة
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية تواصل احتجاز أموال الضرائب التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية، موضحًا أن هذه الأموال لم تُحول منذ نحو 7 أشهر، وهو ما أدخل الحكومة في أزمة مالية خانقة.
وأضاف حجاوي، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة رغم ذلك، لا تزال ملتزمة بالصمود وصرف جزء من رواتب الموظفين العموميين والعائلات المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، إضافة إلى موظفي الحكومة في قطاع غزة سواء المقيمين داخله أو الذين غادروه، حيث تصلهم الدفعات المالية بانتظام نسبي.
وأوضح أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع مؤسسات دولية لتخفيف الضغوط الاقتصادية في قطاع غزة، مشيرًا إلى توفير نحو 6 آلاف و500 فرصة عمل من خلال برامج الأمم المتحدة الإنمائية ومنظمة اليونيسف، في محاولة لإحداث قدر ولو محدود من الإنعاش الاقتصادي لأبناء غزة.
وأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل صعوبة، إذ تتواصل اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على مناطق متعددة، ما يخلف خسائر وأضرارًا كبيرة، لافتًا إلى أن الحكومة الفلسطينية تعمل على تعويض المتضررين وفق الإمكانيات المتاحة رغم الظروف المالية الضاغطة.