وزير الخارجية الإيراني: واشنطن شريكة للاحتلال في جرائمه وليس وسيطا في المحادثات
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري، إن بلاده تعتبر الولايات المتحدة ليست وسيطا في محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بل “شريكا” في توفير أسلحة الحرب للاحتلال الإسرائيلي.
وذكر باقري في منشور على منصة "إكس"، أنه تبادل مع وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال مكالمة هاتفية وجهات النظر حول مسار المحادثات في الدوحة لوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة.
امشب، در پاسخ به تماس تلفنی مجدد نخستوزیر و وزیر امور خارجه قطر درباره تحولات دومين روز گفتگوها برای توقف نسلکشی صهیونیستها در غزه تبادل نظر شد. — علی باقریکنی (@Bagheri_Kani) August 16, 2024
وأضاف أنه “لفت الانتباه إلى محاولات الخداع والاحتيال للولايات المتحدة وإسرائيل على طاولة المفاوضات”.
وأشار إلى ضرورة استخدام جميع الوسائل لإجبار الاحتلال على وقف هجماتها في غزة.
وتحدث الوزيران هاتفيا للمرة الثانية منذ بدء محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة الخميس، الماضي، حيث شدد باقري، على أهمية مواصلة الجهود المشتركة، بما في ذلك المبادرات الدبلوماسية، لوقف جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال في غزة.
وتدفع الولايات المتحدة ودول الوساطة لإنجاح صفقة تبادل الأسرى لتفادي الرد الإيراني على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران أواخر الشهر الماضي.
شهدت العاصمة القطرية على مدى يومين مفاوضات "الفرصة الأخيرة"، للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق وتبادل الأسرى في غزة، عقب دعوة وجهتها دول الوساطة، هي الولايات المتحدة ومصر وقطر، بهدف التوصل إلى اتفاق على وجه السرعة، "وعدم إضاعة الوقت، وبدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، دون أي تأجيل من قبل أي طرف".
واستمرت المحادثات يومي الخميس والجمعة، وسط تقارير أمريكية عن إحراز تقدم، وحديث من حماس عن مماطلة يبديها الاحتلال.
وقال بيان مصري قطري أمريكي مشترك أمس الجمعة، إن واشنطن قدمت بدعم من القاهرة والدوحة اقتراحا لطرفي المفاوضات حول غزة، يقلص الفجوات بينهما، ويتوافق مع المبادئ التي وضعها الرئيس بايدن في 31 أيار/ مايو الماضي.
وأكد البيان المصري القطري الأمريكي المشترك، أن اقتراح واشنطن يبني على نقاط الاتفاق بين طرفي المفاوضات بشأن غزة، ويسد الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق.
ولفت البيان إلى أن "الفرق الفنية ستواصل العمل خلال الأيام المقبلة على تفاصيل تنفيذ مقترح اتفاق واشنطن الجديد".
وشدد على أن "كبار المسؤولين من حكوماتنا سيجتمعون مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل، آملين التوصل لاتفاق ينهي الحرب في غزة".
وأكد البيان أن الطريق الآن "أصبح ممهدا لتحقيق هذه النتيجة، وإنقاذ الأرواح، وتقديم الإغاثة لشعب غزة، وتهدئة التوترات الإقليمية".
وفي أول تعليق لحماس، أكد مصدر قيادي في الحركة، أن ما أُبلغوا به عن نتائج اجتماعات الدوحة "لا يتضمن الالتزام بما اتفق عليه في 2 تموز/ يوليو الماضي.
وطالبت حماس قبل انطلاق الجولة الأخيرة بتنفيذ ما وافقت عليه مطلع تموز/ يوليو الماضي، وفق رؤية الرئيس الأمريكي جو بايدن، وقرار مجلس الأمن، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وإلزام الاحتلال بذلك.
وقال المصدر؛ إن الحركة تأكدت مجددا أن الاحتلال لا يريد اتفاقا، بعد أن أبلغت من طرف الوسطاء بنتائج مباحثات الدوحة.
وأشار إلى أن الاحتلال يواصل المراوغة والتعطيل، ويتمسك بإضافة شروط جديدة لعرقلة الاتفاق.
وأكد التزام الحركة بما وافقت عليه في 2 تموز/يوليو الماضي، والمبني على إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن وقرار مجلس الأمن.
ودعا الوسطاء إلى الضغط على الاحتلال وإلزامه بالذهاب إلى تنفيذ ما اتفق عليه، مشددا على أن أي اتفاق يجب أن يضمن "وقف العدوان على شعبنا والانسحاب من قطاع غزة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني الولايات المتحدة غزة الاحتلال إيران الولايات المتحدة غزة الاحتلال مفاوضات الدوحة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار وقف إطلاق
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البولندي يتوقع عودة تدريجية للعلاقات بين روسيا والولايات المتحدة
قال وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي إنه يتوقع عودة تدريجية للعلاقات بين روسيا والولايات المتحدة.
وكتب سيكورسكي في منشور عبر منصة "إكس": "هناك حرب على الحدود البولندية، وعودة تدريجية للعلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا تلوح في الأفق".
وتأتي تصريحات سيكورسكي في ظل تحركات دبلوماسية لافتة، أبرزها إعلان الكرملين عن لقاء مرتقب بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف اليوم الثاني من ديسمبر.
كما أشارت الإدارة الأمريكية إلى أنها تعمل على إعداد خطة للتسوية في أوكرانيا، لكنها امتنعت عن الكشف عن تفاصيلها إلى حين اكتمال صياغتها، فيما أكد الكرملين استمرار انفتاح موسكو على المفاوضات ضمن منصة أنكوريدج.
وكان الرئيس بوتين قد اعتبر في تصريحات سابقة أن الخطة الأمريكية يمكن أن تشكل أساسا لتسوية نهائية، غير أن مضمونها لم يخضع حتى الآن لنقاش مباشر مع موسكو.
وربط بوتين ذلك بصعوبة حصول واشنطن على موافقة الحكومة الأوكرانية، التي يرى أنها ما تزال تراهن على تحقيق ما تسميه "هزيمة استراتيجية" لروسيا بدعم من حلفائها الأوروبيين، رغم ابتعاد هذه الرؤية عن الواقع الميداني.
وحذر بوتين من أن رفض كييف لأي مقترحات أمريكية سيدفع إلى تكرار سيناريوهات مشابهة لما حدث في كوبينسك عبر جبهات أخرى، مشيرا إلى أن موسكو مستعدة لمواصلة العمل العسكري لتحقيق أهدافها، لكنها تظل منفتحة على مسار التفاوض إذا توفرت شروط نقاش موضوعي لكل تفاصيل الخطة المطروحة.