«التنمية المحلية»: نعمل على ربط عناصر شبكة الطوارئ والمرافق الحيوية بالدولة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
تفقدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، مركز السيطرة للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بمقر ديوان عام الوزارة، للتعرف على جهود المركز في تقديم خدمات الطوارئ والمرافق واحتواء الأزمات وإدارتها بكفاءة عالية وإحكام تام في أقل وقت ممكن والحفاظ على خصوصية بيانات الدولة المصرية.
الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامةوأكدت الدكتورة منال عوض اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بمشروع الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة، مشيرًة إلى أن مركز السيطرة للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام الوزارة يدعم جهود الدولة في مجالات التأمين المختلفة باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة لصالح الأمن والخدمات على مستوى المحافظات.
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية، أن الوزارة تعمل جاهدة لتحقيق سعي الدولة عبر الشبكة الوطنية لربط عناصر الطوارئ والمرافق الحيوية عبر مركز رئيسي وغرفة عمليات تخصصية في كل محافظة، باستخدام تكنولوجيا الاتصالات الحديثة في إطار شبكة موحدة ومؤمَّنة بالكامل وطبقًا لأحدث المعايير العالمية، لافتة إلى أن مركز السلامة والطوارئ سيحقق التعاون الكبير بين المحافظات وبعضها، خاصة في حالة الطوارئ والأزمات بما يساهم في أداء الخدمات بصورة أسرع وأفضل، كما أن مراكز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة ستقدم لأبناء جميع المحافظات خدمات كبيرة وسريعة في حالة الحوادث التي يتعرضون لها وسرعة التدخل من الجهات المعنية بالدولة ومواجهة تلك المشكلات.
مكونات مركز الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئومن جانبه قدم المشرف العام على الإدارة العامة للأزمات بالوزارة ومركز السيطرة، شرحًا تفصيليًا لوزيرة التنمية المحلية حول مكونات المركز، وتم الإشارة إلى أن المركز يتكون من قاعة اجتماعات لمتخذي القرار من قيادات الوزارة ومنصة لحضور ومتابعة العمليات ومكان مخصص لمشغلي المنظومة ومركز معلومات Data center وصالة عرض مزودة بشاشات ومكتب لمدير المنظومة وخدمات لوجستية.
وأضاف أن مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام الوزارة تم تزويده بأجهزة ربط بين مركز سيطرة مجلس الوزارة والوزارة والمحافظات تعمل على مدار 24 ساعة، لافتًا إلى أنه تم تدريب عدد من مشغلي المنظومة بمركز التدريب بسقارة لرفع قدرات العاملين لتشغيل المنظومة بجودة وكفاءة والمساهمة في دعم خطط الدولة في مجالات التأمين المختلفة ودعم جهود التنمية بالحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وأرواح المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدارة العامة الاتصالات الحديثة التدخل السريع التنمية المحلية الجهات المعنية الدولة المصرية الرئيس عبدالفتاح السيسي العاصمة الإدارية الجديدة المرافق الحيوية أبناء للطوارئ والسلامة العامة التنمیة المحلیة الشبکة الوطنیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو إلى تعزيز دعم صندوقها المركزي للطوارئ
دعا أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، المجتمع الدولي إلى تعزيز دعم صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ (CERF)، مؤكداً أنه يمثل "شريان الحياة العالمي" الذي أثبت قدرته على التدخل السريع والمرن والعادل في أصعب الأزمات.
وأوضح في كلمته، خلال فعالية التعهدات رفيعة المستوى التي عقدت في نيويورك بمناسبة مرور 20 عاماً على تأسيس الصندوق، أن الصندوق ساهم منذ 2006 في تقديم ما يقارب 10 مليارات دولار من المساعدات المنقذة للحياة في أكثر من 100 دولة بالتعاون مع أكثر من 20 وكالة أممية ومئات الشركاء الإنسانيين.
وحذر من تراجع غير مسبوق في التمويل الإنساني خلال عام 2025، مشيراً إلى أن المساهمات الحالية هي الأدنى منذ 2015، وهو ما يهدد قدرة الأمم المتحدة على الاستجابة لاحتياجات تتزايد بوتيرة غير مسبوقة حول العالم.
وأكد أن النظام الإنساني يواجه أعظم اختبار له اليوم، داعياً الدول المانحة إلى الوفاء بالهدف المعتمد من الجمعية العامة بتمويل الصندوق بمليار دولار سنوياً.
واعتبر جوتيريش أن مسألة الحفاظ على مستوى تمويل مستدام للصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، ليس خياراً بل ضرورة، خصوصاً مع الارتفاع الكبير في أعداد المحتاجين إلى الغذاء والمياه والرعاية الصحية في مناطق النزاعات والكوارث المناخية.
أخبار ذات صلةمن جانبه، أكد توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، أن الصندوق يلعب دوراً محورياً في تسليط الضوء على الأزمات المنسية، ويمثل أداة فاعلة للاستجابة الاستباقية للكوارث المناخية.
وشدد على أن استجابة الصندوق، قبل وقوع الكارثة تساعد مجتمعات بأكملها على تعزيز قدرتها على الصمود.
ولفت الى أن السنوات القادمة تتطلب نهجاً أكثر ابتكاراً في العمل الإنساني، داعياً إلى انتهاج تفكير جديد يضمن وصول المساعدات بشكل أسرع، ويعزز دور الشركاء المحليين، ويُضفي طابعاً أكثر شمولاً على منظومة الإغاثة.
وأضاف أن أي تعثر في أداء الصندوق سينعكس مباشرة على قدرة العالم على التدخل في اللحظات الحرجة، وسيعرّض أرواح الملايين للخطر.
المصدر: وام