عاجل:- تكدس شاحنات المساعدات الإنسانية في الجانب المصري إثر إغلاق معبر كرم أبوسالم
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
تكدست مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية في الجانب المصري، اليوم السبت، بعد إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمعبر كرم أبوسالم جنوب رفح.
هذا الإغلاق جاء بدعوى أن اليوم هو عطلة في إسرائيل "للراحة والعبادة"، مما تسبب في تأخير كبير في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
إغلاق معبر كرم أبوسالموفقًا لمصادر في شمال سيناء، أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوابة المعبر من الجانب الآخر، مما أدى إلى تكدس شاحنات المساعدات في الجانب المصري.
هذا الإغلاق المفاجئ حال دون وصول المساعدات الضرورية إلى سكان غزة، الذين يعتمدون بشكل كبير على هذه المساعدات في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشونها.
الاحتلال الإسرائيلي وتعنت سلطات الاحتلالأفاد المصدر بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعرقل إدخال المساعدات الإنسانية والغذائية إلى قطاع غزة.
هذه العرقلة تتسبب في تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، حيث تواجه المناطق المحاصرة صعوبات متزايدة في الحصول على الإمدادات الأساسية.
ويؤكد علي أن تعنت سلطات الاحتلال في فتح المعبر يعكس توترًا مستمرًا في جهود تقديم الدعم والمساعدات لسكان غزة.
الأوضاع في شمال سيناءفي سياق متصل، تمكّنت محافظات شمال سيناء من إخلاء شاحنات المساعدات من شوارع العريش وإصلاح بعض الطرق.
تأتي هذه الخطوات في إطار الجهود المبذولة للتعامل مع الأزمة الحالية وضمان وصول المساعدات إلى وجهتها بأسرع وقت ممكن.
موقف المساعدات الإنسانيةالمساعدات الإنسانية والغذائية التي تكدست تشمل إمدادات ضرورية مثل الغذاء، الأدوية، والوقود، والتي تعتبر حيوية لتلبية احتياجات السكان في قطاع غزة.
وقد سبق هذا الإغلاق إدخال عدد قليل من الشاحنات المحملة بالوقود، وهو ما يسلط الضوء على الحاجة الماسة إلى استمرارية الدعم الإنساني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كرم أبو سالم معبر كرم أبو سالم المساعدات الجانب المصري الاحتلال الإسرائیلی المساعدات الإنسانیة سلطات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيس مؤسسة غزة الإنسانية احتجاجا على تدهور مبادئ العمل الإغاثي
أعلن جيك وود، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "غزة للمساعدات الإنسانية"، استقالته من منصبه، مؤكدًا أن الظروف الراهنة في القطاع تجعل من المستحيل تنفيذ برامج الإغاثة دون الإخلال بالمبادئ الأساسية للعمل الإنساني، وعلى رأسها الحياد والإنصاف والاستقلالية.
وقال وود، في بيان رسمي أصدره، إن "البيئة الحالية تحول دون استمرارنا في تقديم المساعدات دون المساس بمبادئنا. أنا أرفض التنازل عن مبادئ الإنسانية والعدالة والاستقلال، ولذلك أقدمت على هذه الخطوة".
ودعا المسؤول المستقيل، إسرائيل إلى توسيع نطاق إيصال المساعدات إلى غزة بشكل عاجل ومن خلال كل الوسائل الممكنة، كما ناشد جميع الأطراف العمل على ابتكار طرق جديدة لتوصيل المساعدات دون تأخير أو تمييز، مشددًا على ضرورة حماية المدنيين وتغليب البعد الإنساني على أية اعتبارات سياسية أو عسكرية.
وأكد وود أن "السبيل الوحيد لتحقيق استقرار دائم يتمثل في الإفراج عن كافة الرهائن، ووقف القتال، وإرساء مسار واضح نحو السلام والكرامة لجميع شعوب المنطقة"، بحسب تعبيره.
تعد مؤسسة "غزة للمساعدات الإنسانية"، كيانا غير معروف على نطاق واسع، وتم تسجيل مقرها الرئيسي في جنيف خلال شهر فبراير الماضي، بدعم من واشنطن وتل أبيب. ورغم أن الولايات المتحدة أعلنت تأييدها للمؤسسة، فإنها لم تفصح عما إذا كانت تموّلها بشكل مباشر.
ويشغل جيك وود، المؤسس والرئيس التنفيذي، موقعًا مثيرًا للجدل، إذ سبق أن خدم قناصًا في قوات المارينز الأمريكية، وشارك في عمليات بالعراق وأفغانستان، كما تُظهر منشوراته عبر منصات التواصل الاجتماعي تعاطفًا صريحًا مع إسرائيل، ما ألقى بظلال من الشك على حيادية المؤسسة ودورها في ملف الإغاثة داخل غزة.
يأتي إعلان الاستقالة في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث تتكدس شحنات الإغاثة عند المعابر المغلقة منذ 2 مارس الماضي، ما فاقم من أزمة الجوع وأدخل القطاع مرحلة المجاعة الفعلية، وسط انهيار كامل في الخدمات الصحية والغذائية.
وتشير تقارير فلسطينية إلى أن الاحتلال يمارس سياسة تجويع ممنهجة ضد نحو 2.4 مليون مواطن في القطاع المحاصر، بينما يواصل الجيش الإسرائيلي توسعه في العدوان، معلنًا بدء عمليات برية واسعة النطاق في شمال وجنوب غزة، في وقت تتصاعد فيه تحذيرات المنظمات الدولية من كارثة إنسانية غير مسبوقة.