أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

يواصل قرار مشاركة الأساتذة وإشرافهم على عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى، إثارة كثير من الجدل ببلادنا، وسط تخوف كبير بين نشطاء مغاربة شددوا على أن القرار سينعكس بشكل سلبي على السير العادي للدخول المدرسي، لتزامن الحدثين معا في نفس التوقيت.

في ذات السياق، أكدت مصادر مقربة من دائرة القرار بوزارة التعليم، أن عملية الإحصاء التي ستشهدها بلادنا من بداية شهر شتنبر إلى آخر يوم فيه، والتي سيشرف عليها رجال ونساء التعليم، لن يكون لها أي تأثير على السير العادي للدخول المدرسي المرتقب في الثاني من شهر ذاته (شتنبر)، نافيا بذلك كل الأخبار التي تحدثت عن إمكانية تأجيل الدخول المدرسي بسبب هذا الإجراء.

من جانبه، أشار الأستاذ "محمد بنساسي"، رئيس الاتحاد العام لطلبة المغرب، إلى أن عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى برسم سنة 2024، ليست مسألة ثانوية أو عملية روتينية عابرة لا أهمية لها، حيث قال في هذا الصدد: "هي محطة وطنية غاية في الأهمية ينبغي ايلائها العناية اللازمة والتعاطي معها بالجدية الضرورية، بالنظر لما للمعطى الديمغرافي من أهمية بالغة على مستوى صنع السياسات العامة و العمومية والقطاعية في أبعادها المتعددة ومستوياتها المختلفة".

وشدد المتحدث ذاته عبر تدوينة نشرها عبر حسابه الفيسبوكي على أن: "إشراك السادة الأساتذة في إنجاح هذه المهمة الوطنية، مسألة إيجابية ومطلوبة، بالنظر لما تتطلبه عملية الإحصاء من جهد والتزام وخبرة في جوانب كثيرة"، قبل أن يؤكد قائلا: "لا أرى أن إشراك حوالي 10.000 أستاذ(ة) في عملية الإحصاء من أصل ما يزيد عن 300.000 أستاذ(ة) داخل المنظومة التعليمية، سيؤثر سلباً على السير العادي للدخول المدرسي المقبل رغم تزامن موعدهما معاً".

كما أكد "بنساسي" أن مشاركة الأساتذة من عدمها في عملية الإحصاء لن تقلص من ظاهرة البطالة التي تنخر مجتمعنا للأسف، وفق تعبيره، مشيرا إلى أن: "شبابنا في حاجة ماسة إلى فرص عمل حقيقية ومستدامة، تكفل الحد الأدنى من العيش الكريم وتحقق الكرامة الإنسانية".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: عملیة الإحصاء

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن عن عملية عسكرية جديدة في غزة وسط غارات جوية مكثفة على القطاع

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "يشن غارات مكثفة ويحشد قواته لتحقيق السيطرة العملياتية في مناطق غزة"، في عملية أطلق عليها اسم "عربات جدعون". اعلان

أعلن الجيش الإسرائيلي عن مرحلة جديدة في هجومه على قطاع غزة وسط غارات جوية مكثفة، أسفرت آخرها عن مقتل 58 فلسطينيًا على الأقل خلال ليلة السبت، وفقًا لمسؤولين صحيين محليين.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه "يشن غارات مكثفة ويحشد قواته لتحقيق السيطرة العملياتية في مناطق غزة"، في عملية أطلق عليها اسم "عربات جدعون".

وجاء هذا الإعلان بعد موجة من الضربات المكثفة التي أدت إلى مقتل المئات خلال الأسبوع الماضي، بما في ذلك 108 قتلى يوم الجمعة.

مقترح إسرائيلي يفصّل خطة محتملة لحكم غزة

في سياق منفصل، كشفت وثائق مؤرخة في ديسمبر 2023اطلعت عليها يورونيوز حصريًا أن أحد المقترحات المطروحة على طاولة الحكومة الإسرائيلية يتضمن إنشاء كيان جديد في غزة "في اليوم التالي" لهزيمة حماس.

الاقتراح، الذي جاء في شكل ورقة أكاديمية من 32 صفحة، صاغته مجموعة المشكل مجموعة تضم أكثر من 35,000 جندي احتياط في قوات الأمن الإسرائيلية ويطلق عليها اسم منتدى الدفاع والأمن الإسرائيلي.

ولا تحدد الخطة ما إذا كانت الدولة العبرية تنوي ضم قطاع غزة، لكنها تنص صراحة على ألا تكون هناك سيادة لدولة فلسطين ولا وجود لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) كمصدر للمساعدات الإنسانية. في المقابل تقترح الخطة أن يكون للجيش الإسرائيلي دور أكبر في إدارة شؤون القطاع بشكل عام.

Relatedبيان القمة العربية: دعوة لوقف الحرب على غزة ورفض قاطع لكل أشكال التهجير والنزوحعلى وقع الحرب في غزة.. احتجاجات في بازل تدعو لطرد إسرائيل من مسابقة الأغنية الأوروبيةحصري: تفاصيل الخطة الإسرائيلية المحتملة لحكم قطاع غزة بعد حماسقمة عربية في بغداد

في أعقاب إعلان الجيش الإسرائيلي، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم السبت إلى وقف دائم وفوري لإطلاق النار في غزة. وقال خلال حضوره القمة السنوية لجامعة الدول العربية في بغداد "نحن بحاجة إلى وقف دائم لإطلاق النار الآن"، مضيفًا أنه "يشعر بالقلق إزاء ما ورد عن خطط إسرائيل لتوسيع العمليات البرية وأكثر من ذلك".

وتأتي الحرب في غزة على رأس جدول أعمال القمة، حيث يجتمع القادة في العاصمة العراقية. وقد أقروا في قمة طارئة في مارس/آذار الماضي خطة مقترحة لإعادة إعمار غزة لا تؤدي إلى تهجير سكان القطاع البالغ عددهم مليوني نسمة.

وتأتي هذه القمة بعد يوم واحد من اختتام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جولته في المنطقة، والتي فشلت في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة كما كان مأمولاً على نطاق واسع، ولكنها تصدرت عناوين الصحف بعد لقاء ترامب بالرئيس السوري الجديد أحمد الشرع.

وفي ختام جولته الخليجية، اعترف ترامب بأن "الكثير من الناس يتضورون جوعًا" في غزة، وزعم أن الولايات المتحدة "ستعمل على حل هذه المشكلة".

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أفاد خبراء دوليون في مجال الأمن الغذائي أن 20% من سكان غزة يواجهون خطر المجاعة إذا لم ترفع إسرائيل حصارها عن المساعدات الحيوية .

وقد خاطب منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر أعضاء مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء متسائلاً: "هل ستتحركون الآن وبشكل حاسم لمنع الإبادة الجماعية وضمان احترام القانون الإنساني الدولي؟"

وفي رسالة يوم الجمعة، رد سفير إسرائيل في الأمم المتحدة داني دانون باتهام فليتشر بإلقاء "موعظة سياسية" والتذرع "بتهمة الإبادة الجماعية دون دليل أو تفويض أو ضبط النفس".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يستقبل نظيره التركي لبحث تطورات المنطقة
  • مهيب عبد الهادي يُثير الجدل بشأن عماد النحاس على السوشيال ميديا
  • صراع بشأن ملتقط الصورة التي ساعدت على تغيير مسار حرب فيتنام
  • إسرائيل تعلن عن عملية عسكرية جديدة في غزة وسط غارات جوية مكثفة على القطاع
  • ساعات حاسمة - تطورات ومستجدات مفاوضات الدوحة بشأن غزة
  • جامد ومبيلعبش ليه؟ ..خالد الغندور يثير الجدل بشأن نجم الأهلي
  • إسرائيل تعلن بدء عملية عسكرية جديدة كبيرة في غزة
  • إيبك جيمز تشعل الجدل بمفاجآت جديدة لعشاق الألعاب
  • السفارة في جورجيا تنوه المواطنين بشأن تأشيرات الدخول إلى جمهورية أرمينيا
  • تعرف على آخر تطورات اجتماع لجنة التظلمات بشأن لقاء القمة