في لقاء مدبولي ووزير الصناعة الإماراتي.. إقامة مشروعات طاقة وغاز جديدة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
التقى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم؛ معالي الدكتور سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، لبحث سبل تعزيز أوجه ومجالات التعاون المُشتركة بين البلدين.
أشار رئيس الوزراء في مُستهل الاجتماع، إلى متابعة ما جرى مناقشته وطرحه من موضوعات وملفات خلال الاجتماع السابق، إذ عملت مجموعات وفرق العمل المشتركة من الجانبين بشكل تفصيلي أكثر على هذه الملفات التي من شأنها دعم وتعزيز أوجه التعاون بين البلدين الشقيقين، خاصة فيما يتعلق بملفات الصناعة، والطاقة، والكهرباء، والاستثمار، لافتاً إلى قيام نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، والوزراء المعنيين بالإشراف على ما جرى عقده من لقاءات واجتماعات في هذا الصدد، ومتابعة ذلك مع نظرائهم من الجانب الإماراتي.
وتطرق رئيس الوزراء، خلال حديثه، إلى نتائج الزيارة التي قام بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الامارات، إلى مصر مُؤخراً، واستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، له، إذ تضمنت هذه النتائج التأكيد على أهمية العمل على سرعة تفعيل المشروعات المشتركة التي جرى الاتفاق عليها.
من جانبه، أكد الدكتور سلطان الجابر، الاهتمام الخاص الذي يوليه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، للشقيقة مصر، قائلاً: «نحن اليوم موجودون هنا لمتابعة ما جرى مناقشته واستعراضه خلال الاجتماع السابق، وتحديد الخطوات القادمة لأجندة الأعمال التنفيذية خلال الفترة المقبلة».
أشار إلى أن الأجندة الصناعية مهمة جدًا، وتخصيص الأراضي للصناعة المصرية الإماراتية مهمة جدًا، مضيفًا: لدينا مشروعان مهمان حاليًا، الأول: مشروع تصنيع الألواح الشمسية، والثاني: مشروع البطاريات لتخزين الطاقة المتجددة، قائلاً: لدينا شراكات مع مصنعين كبار، ونحن على استعداد لدراسة أي مشروعات أخرى مع نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية بما يخدم استراتيجية الصناعة في مصر.
أضاف فيما يتعلق بملف الطاقة: هناك توجيهات من القيادة السياسية بإنجاز 4 جيجاوات خلال عام واحد، وسنعمل على تحقيق ذلك، ولدينا رغبة في تطوير عدد من مشروعات الغاز.
وخلال الاجتماع، شرح نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، والوزراء المعنيون مجالات التعاون المشترك بين البلدين، والمشروعات المرشحة للتفعيل بين الجانبين، كما شرح المسؤولون الإماراتيون ما يجري من أعمال حاليًا بهدف تفعيل المشروعات التي جرى التوافق بشأنها.
حضر اللقاء، الفريق كامل الوزير،نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، والمهندس محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، من الجانب المصري، ومن الجانب الإماراتي عمر السويدي وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات، ومحمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، وعدد من المسؤولين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصناعة التجارة وزير الاستثمار الثروة المعدنية الوزراء للتنمیة الصناعیة رئیس الوزراء نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
مدبولي يتفقد مشروعات "حياة كريمة" بقرى مركز شبين القناطر بالقليوبية
توجه اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى محافظة القليوبية؛ لمتابعة مستجدات الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري، بقرى مركز شبين القناطر، والتي تستهدف تحسين جودة الحياة للمواطنين في المناطق الريفية الأكثر احتياجًا.
ويرافق رئيس مجلس الوزراء في جولته اليوم الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، القائم بأعمال وزير البيئة، والمهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، والدكتورة إيمان ريان، نائب المحافظ، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
واستهل رئيس مجلس الوزراء جولته التفقدية بتأكيد حرص الحكومة على متابعة تقدم تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي تُعد أكبر مشروع تنموي شامل يهدف إلى تحسين مستوى الحياة والخدمات في المناطق الريفية المصرية، والارتقاء بأوضاع ملايين المواطنين في المحافظات المختلفة.
و أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى دور مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في إحداث نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بالقرى المستهدفة في العديد من القطاعات التنموية والخدمية، لافتا إلى أن هناك حرصا شديدا على الانتهاء سريعا من تنفيذ ما تبقى من مشروعات في إطار المرحلة الأولى من المبادرة، وتنفيذ مشروعات المرحلة الثانية التي تستهدف إقامة وتنفيذ المزيد من المشروعات التنموية والخدمية للقرى المستهدفة.
من جانبه، أوضح محافظ القليوبية أن مشروعات المبادرة الرئاسية في القليوبية تنقسم إلى عدد من المحاور الرئيسية التي تشمل تطوير البنية التحتية، وتحسين الخدمات، ودعم الأسر الأكثر احتياجا؛ حيث تهدف إلى تطوير الريف المصري، ورفع كفاءة الخدمات المقدمة لأهالي القرى المستهدفة، إذ تخدم المشروعات التي يتم تنفيذها مواطني مركز ومدينة شبين القناطر والبالغ عددهم 600 ألف نسمة تقريبًا، لافتا إلى أن مركز شبين القناطر يتبعه 36 قرية وعدد من التوابع، وتم من خلال المشروع تنفيذ 703 مشروعات بجميع القطاعات التنموية بتكلفة تقديرية تبلغ 7.1 مليار جنيه، وبنسبة تنفيذ بلغت 95.45%.
إستهل رئيس مجلس الوزراء، جولته اليوم لمتابعة مستجدات الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري، بقرى مركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية، بتفقد الوحدة البيطرية بقرية نوى، والتي يأتي تنفيذها ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية.
وخلال جولته بقرية نوى، استمع رئيس مجلس الوزراء إلى شرح من الدكتور هاني شمس الدين، وكيل وزارة الطب البيطري بالمحافظة، والذي أوضح أن المجمع البيطري بنوى يمثل مشروعا ضمن 9 مشروعات أخرى مماثلة تم تنفيذها ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمركز شبين القناطر، ويأتي إنشاؤه ضمن الجهود الحكومية لتطوير الخدمات في القرى المستهدفة بالريف المصري.
ولفت الدكتور هاني شمس الدين إلى أن الوحدة البيطرية بنوى كانت في البداية أرض فضاء تابعة لمديرية الزراعة، ثم جرى إنشاء الوحدة البيطرية داخل المجمع الزراعي البيطري خلال المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وأضاف وكيل الوزارة أن الوحدة البيطرية والخدمات المرتبطة بها أصبحت متاحة بشكل منسق ومتكامل لأهالي قرية نوى، موضحا في الوقت نفسه أنه تم الانتهاء من تنفيذ المشروع بنسبة 100% وتم تسليمه وبدء التشغيل الفعلي.
كما أشار إلى أن الوحدة البيطرية تقام على مساحة 425 مترا، وتقدم خدماتها لعدد 4 قرى والمناطق التابعة لها، مستعرضا الخدمات التي تقدمها الوحدة لتلك القرى، والتي من بينها الكشف على الحيوانات والدواجن وعلاجها، وتقديم خدمات التحصين والتلقيح الاصطناعي، والكشف بالسونار، كما تقوم بإطلاق قوافل علاجية مجانية للكشف عن الأمراض، كما يتوافر بها صيدلية للأدوية البيطرية.
كما اطلع الدكتور مصطفى مدبولي على الخدمات التي يقدمها المجمع الزراعي الملحق بالوحدة البيطرية، والتي منها الدورات التدريبية الموجهة للمزارعين، حول الأساليب الحديثة والأنسب في زراعة المحاصيل، وطرق الوقاية من الآفات بطرق آمنة.