وفاة الفنان العراقي حمودي الحارثي الملقب بـ عبوسي
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
بغداد اليوم -
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
كلام مهم إلى الشباب العراقي !
أولا : الشباب في المناطق السنيّة ليسوا جبناء وليسوا راضين على الظلم والفشل والفساد في العراق وليسوا راضين على سياسيهم الشركاء بالفساد والظلم بل ( قلوبهم تغلي ) ولكن حال خروجهم بمظاهرات واعتصامات بمدنهم سوف يتهمون انهم ( دواعش وبعثيين ) وتتم الاعتقالات والقمع وتنتعش مادة 4 إرهاب !
ثانيا : وهذه المعلومة يجب أن يعرفها الشباب في المناطق الشيعية ( ولهذا قدّروا ظروفهم بحسن نية) ولكن اياكم الوقوع بالخطأ وهو ( انقطاع التواصل معهم عبر الزيارات وعبر مواقع التواصل وعبر زرع الثقة في نفوسهم وبالعكس )
ثالثا : وبودي أن أخاطب الشباب العراقيين الذين اعشقهم وخصوصا عندما يكونوا على وعي وثقافة ووطنية ودين واخلاق واحذرهم من أفخاخ الطبقة السياسية :-
أ:- احبائي لا يمكن ان يُقاد العراق نحو الحرية والبناء بالشباب فقط اطلاقاً، ولا بالإقصاء // بل يبنى العراق والمجتمع بمزج الخبرة لدى الكبار مع الشباب ( تخرج لدينا عجينة صالحه للتشكيل الحميد الذي نريد )
ب:- وعليكم وعلى شعبنا اسقاط نظرية ( اللي عنده شيب براسه افهم من الشباب، والي عنده كرش هو مسؤول ، واللي عنده صلعه هو يفتهم ).. لذا يجب الاعتماد على عناصر النجاح عند الشباب اولا وعند رجال العراق ثانيا واولها ( الثقافة ، والشجاعة ، والكاريزما ، والوعي الوطني ، والامانة ، والنزاهة ، والسلوك الحميد ، والايمان بالعمل الجماعي والحوار ) … والايمان بدولة مدنية وعدالة اجتماعية!
ج:-وللعلم ثبت عالميا ان الشباب اقل فسادا وأقل تقاعسا، وأكثر نزاهة وأكثر مصداقية وأكثر انجازا .والدول التي قياداتها شابة هي دول ناجحة ودول اقل فسادا !
رابعا : من حقكم (دستوريا ووطنيا واخلاقيا وشرعيا) النهوض والتفتيش عن حلول لتحسين مستقبلكم ومستقبل اخوانكم وأبنائكم وشعبكم ( فلا عليكم بمن ينتقد احتجاجاتكم وطرق التعبير لديكم ) …. بشرط التنطيم التنظيم التنظيم وتوزيع المهام والواجبات من اجل الحفاظ على طرق اللاعنف .والحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة وعدم اللجوء للإحتكاك السلبي ، وكسب رجال الأمن والشرطة لأنهم اخوانكم ( وبالعكس)…
خامسا:- والاهم :-‘
أ:-لا تصدقون بعروض السياسيين ولا تغريكم .فمن كذب عليكم ل٢٢ سنة وتفرج على عذاباتكم ل٢٢ سنة لن يكون صادفا وحنونا فجأة !
ب:-اياكم والقبول بأنصاف الحلول ( لان القبول بأنصاف الحلول كمن يقطع ذيل الافعى ويعتقد انه قتلها ) فتعود فتلدغه وهذه المرة تكون اللدغة بحقد وسم ومميتة !
سادسا : احبائي الشباب العراقي لا تكونوا فوضويين فتكثر بينكم الفجوات ( عليكم بالتنظيم ورص الصفوف ، وتوفر الاحترام لمن هم اكبر واعلى بينكم) واحترموا الناس والشعب والشرطة والقوات الامنية ( فأنتم طلاب حق ) … والمستقبل لكم والعراق الجديد لكم ! ( بالتوفيق )
ملاحظة : انظروا لتاريخ رسالتي25-5-2025 لكي يكون مميزا ولا تنسونه ( ربنا يحفظكم للعراق)
اخوكم وسندكم
سمير عبيد
٢٥ مايو ٢٠٢٥