وكيل "الثقافة" لـ"الرؤية": خُطة للنهوض بالمشاركين في مهرجان الأغنية العُمانية تتضمن إنتاج ألبوم فني
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
صلالة- سعيد الهنداسي
أُسدل الستار على فعاليات مهرجان الأغنية العمانية في نسخته الـ12، على مسرح المروج في محافظة ظفار، تحت رعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، وحضور سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة، وعدد من أصحاب السعادة والفنانين من داخل وخارج سلطنة عمان وأعضاء لجنة التحكيم، وجمهور الموسيقى والفن والغناء .
وشهدت الليلة الختامية تقديم موهبة واعدة هو ناصر المغيرفي الذي ابهر الحضور باداءه الجميل وهو في بداياته وخلال أداءه الاغنية التي قدمها وكان حضوره مميزا وأداءه يبشر بمستقبل واعد للأغنية العمانية.
بعدها تم الإعلان عن المراكز الثلاثة الأولى الفائزة بالجائزة، وجاء في المركز الأول المتسابق عمر الحسني عن أغنية "في حضرة البحر" وتوج بالبلبل الذهبي، فيما حل في المركز الثاني المتسابق سيف الغرابي عن أغنية "إنسان عادي" وتوج بلبلبل الفضي، وفاز المتسابق حامد سهيل بالمركز الثالث عن أغنية "تلويحة أحبابي" وحصل على البلبل البرونزي.
بعدها قام راعي الحفل بتتويج المتسابقين واستلامهم الجوائز المخصصة لهم .
وفي تصريح خاص لـ"الرؤية"، قال سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة: "أُبارك للجميع.. نحن كسبنا 6 فنانين عمانيين جُدد على الساحة الفنية بغض النظر عن ترتيب الجوائز، ولكنهم كلهم أصوات رائعة ونجوم متحققين، وأنا على ثقة كبيرة أن أعمالهم المستقبلية والمرحلة المقبلة ستشهد تحقيق العديد من النجاحات للفنانين الستة".
وحول العمل القادم المنتظر من الوزارة بعد المهرجان، أوضح سعادته أن العمل مستمر في هذا الجانب، وهناك خطة سيتم تنفيذها، تبدأ بإنتاج ألبوم فني يضُم الأعمال الستة للفنانين المشاركين في المهرجان هذا العام، خصوصًا وان الجهد الكبير الذي تم من خلال توزيع الأعمال التي نفذها المايسترو الكبير أمير عبدالمجيد، الذي وضعنا مع 6 أعمال رائعة".
وشدد سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة على دعم الوزارة للموهبة الواعدة ناصر المغيرفي، علاوة على دعم الشباب في هذا السن، والتعامل معهم وفق أسس احترافية.
يُشار إلى أن مهرجان الأغنية العمانية في نسخته الثانية عشرة، شهد حضورًا لافتًا من الجمهور العماني والخليجي، وتغطية إعلامية موسعة، إضافة الى إقامة ندوة موسيقية ومعرض فني مصاحب عن تاريخ المهرجان منذ انطلاقته حتى الآن.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الاثنين.. انطلاق مهرجان العنب بنيابة سمد الشأن بمحافظة شمال الشرقية
تنطلق بعد غدًا الاثنين بنيابة سمد الشأن بولاية المضيبي فعاليات مهرجان العنب، الذي يستمر على مدى يومين، ويسعى إلى إحداث نقلة نوعية في زراعة محصول العنب والمساهمة في منظومة الأمن الغذائي في سلطنة عُمان، وإتاحة منصة للمزارعين والمستثمرين في القطاع الزراعي للاستثمار في محصول العنب.
ويُشارك في المهرجان الذي يُنظمه مكتب محافظ شمال الشرقية، بالتعاون مع عدة جهات، قرابة 100 مزارع وبائع لمحصول العنب، و70 مؤسسة متوسطة وصغيرة، وعدد من الباحثين عن عمل، والمهتمين بالاستثمار الزراعي.
ويهدف مهرجان العنب إلى تطوير زراعة وإنتاجية محصول العنب في محافظة شمال الشرقية، وتدريب وتأهيل المزارعين والفنيين على التقنيات الحديثة لزراعة وحصاد وتداول وتسويق العنب، وإنشاء مزارع تخصصية لزراعة وإنتاج العنب، وتقليل الفجوة الغذائية في الإنتاج عبر زيادة الإنتاج وتحسين وإيجاد مصادر دخل للمزارعين.
ويُعد مهرجان العنب نافذة تسويقية تُبرز خيرات سلطنة عُمان، وتُشجع المزارعين نحو المزيد من الإنتاج، وتدعم تسويق المنتج محليًا وعالميًا، وتُعرّف بالعنب العُماني وجودته العالية بين أفراد المجتمع.
ويشهد المهرجان خلال اليوم الأول عرض فيلم وثائقي عن تطور زراعة وإنتاج محصول العنب في سلطنة عُمان، وتقديم ورقة عمل متخصصة عن العنب، وعرض تجارب ناجحة في زراعة محصول العنب، وتوقيع اتفاقيات استثمارية للمحصول، وافتتاح المعرض.
وفي اليوم الثاني، سيُعقد مختبر حلحلة التحديات الزراعية وتطوير الاستثمار الزراعي بمحافظة شمال الشرقية، واستعراض الخدمات الزراعية والفرص الاستثمارية (تنمية وعطاء)، والتعريف بالقروض والتسهيلات المالية المقدمة من بنك التنمية، والخدمات التسويقية بشركة تنمية زراعة عُمان، واستعراض الزراعة الذكية بين الواقع والمأمول للجمعية الزراعية العُمانية بشمال الشرقية، بعد ذلك ستُقام الجلسات النقاشية، للوصول إلى التوصيات.
كما سيشهد اليوم الثاني من المهرجان إقامة 4 حلقات عملية تخصصية عن الصناعات التحويلية للعنب، تُقيمها المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بالمحافظة، بمقر جمعية المرأة العُمانية بالمضيبي.
كما ستُقام خلال المهرجان مسابقات تنافسية، بينها مسابقة العنقود الأثقل وزنًا، حيث سيتم الاختيار للعنقود متناسق الشكل والأثقل وزنًا ووصول العنقود لمرحلة النضج، كما ستُقام مسابقة الركن الأجمل بحيث يتم اختيار مميزات الركن من ناحية الإبداع في طريقة عرض العنب، والطرق الإبداعية في التسويق، وجودة الأصناف المعروضة من ناحية الشكل واللون والنضج، إضافة إلى تنوع الأصناف ونظافة وترتيب الركن والجماليات المضافة.
وتأتي إقامة المهرجان بعد نجاح النسخة الأولى منه التي أُقيمت العام الماضي، حيث حقق المهرجان الماضي عوائد مالية للمزارعين وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والباحثين عن عمل والأسر المنتجة تُقدّر بـ58 ألف ريال عُماني، وتم بيع 4 آلاف شتلة، وألفي صندوق بالهوية التسويقية للمزارعين، وبيع 10000 كيلوجرام من العنب.
وتشتهر قرية الروضة بولاية المضيبي بتنوع محاصيلها الزراعية وخصوبة أرضها ووفرة مياهها على مدار العام، واكتسبت الزراعة فيها اهتمامًا خاصًا من قبل المزارعين، وتبرز زراعة العنب كأحد أهم المحاصيل الزراعية بالقرية، إلى جانب زراعة أشجار النخيل والحمضيات والأعلاف وأنواع متعددة من الفاكهة.