أونروا: المنطقة الإنسانية بغزة تحولت إلى جحيم
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
#سواليف
قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين ” #أونروا ” عدنان أبو حسنة إن تكدس النازحين في “المنطقة الإنسانية” التي أعلنها الاحتلال في غزة تحول إلى “جحيم”.
وأضاف -خلال فقرة النافذة الإنسانية- أن هذا الوضع تضرر منه الجميع، ولكن الضرر الأكبر وقع على “الشرائح الهشة” مثل #الأطفال -الذين يمثلون 51% من #سكان_غزة – و #المرضى وكبار السن.
ومن جهة أخرى، قال بيان صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن نحو مليوني شخص نزحوا في القطاع. وأضاف أن الاحتلال استهدف 175 مركزاً للإيواء، ودمر 150 ألف وحدة سكنية كلياً، إضافة إلى 200 ألف وحدة دمرت بشكل جزئي.
مقالات ذات صلة شهيدة وجرحى بقصف على حي الصبرة بمدينة غزة 2024/08/18كما أشار البيان إلى أن هذه الأوضاع أسفرت عن إصابة 1.7 مليون شخص بالأمراض المعدية جراء النزوح، موضحا أن الاحتلال قلص مساحة “المنطقة الإنسانية” إلى 11% فقط من مساحة القطاع الكلية.
وأوضح أبو حسنة أن الوضع الميداني يعني أن حوالي 1.9 مليون فلسطيني محصورون في مساحة قدرها 35 كيلومتراً مربعاً، وهو أمر لم يحدث في أي مكان في العالم منذ الحرب العالمية الثانية.
إنهاك منظم وأضاف المستشار الإعلامي لأونروا أن الاحتلال يجبر حوالي 60 ألف شخص على الوجود في كيلومتر مربع واحد، موضحا أن النازحين يتعرضون لعملية إذلال ممنهجة غير مسبوقة في منطقة ليس بها أدنى مقومات الحياة أو البنى التحتية القادرة على استيعابهم.
وأوضح أن الاحتلال يحرك النازحين من مكان لآخر مثل بيادق الشطرنج لتحقيق عملية “إنهاك منظم” على المستوى البدني والنفسي والعقلي، مشيرا إلى أنهم مجبرون على التحرك رغم إدراكهم حقيقة عدم وجود منطقة آمنة في القطاع.
ونوه أبو حسنة إلى أن الجوع وانعدام مقومات الحياة وتدمير البنى التحتية تزيد من معاناة هؤلاء النازحين الذين يرحلون إلى مكان أشبه بالمقبرة ولا يصلح للحياة.
كما أشار إلى أن الازدحام تسبب في انتشار الأوبئة والأمراض المعوية والتهاب السحايا والصدرية إضافة إلى التهاب الكبد الوبائي الذي لم يكن منتشراً في غزة قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وقد تجاوزت الإصابات به 40 ألف حالة قبل أسابيع.
وقد شكا عدد من النازحين أنهم جابوا قطاع غزة جنوباً وغرباً وشمالاً بحثاً عن الأمان، ولكنهم لم يجدوه في جميع المناطق التي يعلنها الاحتلال “مناطق آمنة” وقالوا إنه يقصفهم حينما يتوجهون إليها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أونروا الأطفال سكان غزة المرضى أن الاحتلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
عضو منظمة التحرير الفلسطينية: غزة تتعرض لإبادة برعاية أمريكية وصمت دولي
قال الدكتور واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن ما تشهده غزة من تجويع وقتل وتدمير ممنهج هو جزء من سياسة إسرائيلية واضحة تهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني ودفعه إلى التهجير القسري، مؤكدًا أن استمرار الحرب ما كان ليحدث لولا الدعم الأمريكي الكامل، وصمت المجتمع الدولي عن جرائم الاحتلال.
وأضاف أبو يوسف في مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، «نتنياهو يستخدم الدم الفلسطيني وقودًا لبقاء حكومته اليمينية المتطرفة، وما نراه هو حرب إبادة حقيقية، تشارك فيها الولايات المتحدة بدعمها السياسي والعسكري، وبغطاء إنساني زائف».
وحذّر من أن مواقع توزيع المساعدات التي تُدار أحيانًا بشراكة أمريكية إسرائيلية تحولت إلى «أفخاخ موت» تُستدرج إليها الحشود الجائعة ثم يتم إطلاق النار عليهم بدم بارد، مشيرًا إلى أن هذه الممارسات تم توثيقها مرارًا، ومع ذلك لا تزال الولايات المتحدة تقدم تبريرات، مما يعمق مسؤوليتها المباشرة وغير المباشرة عن الجرائم.
وشدد «أبو يوسف» على أن الحل الإنساني يبدأ بفتح كافة المعابر، فك الحصار بشكل كامل، تمكين وكالة الأونروا والمنظمات الإنسانية من العمل دون تدخل أو تعطيل.
وأضاف: «ما يجري ليس فقط في غزة، بل يشمل الضفة الغربية أيضًا، حيث تتواصل الاعتداءات على القرى الفلسطينية، والمقدسات، وتتصاعد الهجمات الاستيطانية في ظل حماية جيش الاحتلال».
اقرأ أيضاًمصادر طبية بغزة: أوضاع كارثية في غرف العمليات والعناية المركزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 54510 شهداء و124901 مصاب
مراكز المساعدة تتحول إلى ساحات دم.. 102 شهيد خلال 8 أيام في غزة