في اليوم العالمي للشباب .. قصص ملهمة وإرادة قوية أبطالها أبناء جمعية كيان للأيتام
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أقام فريق “قوة عطاء” التطوعي بالتعاون مع جمعية “كيان” للأيتام ذوي الظروف الخاصة، لقاء بمناسبة الاحتفال “باليوم العالمي للشباب”،واحتضن اللقاء “شارك كافيه” وحاورهم “المذيع خالد الحربي” من قناة الإخباريةK، وذلك بحضور الأستاذة سمها بنت سعيد الغامديرئيس مجلس الإدارة بجمعية كيان للأيتام، وعدد من موظفات الجمعية ومحبيها، وأعضاء فريق قوة عطاء التطوعي والمهتمين بالشباب.
وفي تصريح للأستاذة سمها بنت سعيد الغامدي رئيس مجلس إدارة جمعية كيان قالت: “يحق لنا أن نفخر بشبابنا في يوم الشباب العالميالذين أضاءوا نفوسنا بنجاحاتهم وإنجازاتهم في حياتهم رغم التحديات التي واجهوها فكانوا قدوات يشار لهم بالبنان ويصنعوا أثرا فيمجتمعهم ولبقية أبنائنا الأيتام الذين يحتاجون لهؤلاء الملهمين الذين حكوا قصص نجاحاتهم وامتنانهم لكل من ساندهم ودعمهم. وجمعيةكيان تضع كل إمكاناتها لمزيد من البرامج الداعمة للشباب والممكنة لهم في مسارات حياتهم المختلفة بما يحقق لهم الاستقرار والاندماجوخدمة وطنهم الذي ينتظر منهم الكثير”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
إلى المكون العسكري: ما هو برنامجكم اليوم ؟
ثلاثة اسباب رئيسة استدعت هذا السؤال ، والإجابة عليه مهمة في هذه المرحلة من الإنتقال ، والسبب الأول : هو استغراق اعضاء مجلس السيادة الانتقالي خلال السنوات الماضية فى العمل التنفيذي ، بل وإصرارهم عليه ، فمنذ اكتوبر 2021م ، اصبح ذلك جزءاً من روتينهم اليومي ، ومن الصعب الإبتعاد عنه إلا من خلال إرادة وعزم ، وقد كان حل مجلس الوزراء احد النقاط المهمة لقطع هذه الصلة بإعتبار الوزراء من ادوات ومداخل التأثير على العمل التنفيذي ، والأهم من كل ذلك ان لهذا الإبتعاد اكثر من فائدة..
– تأكيد الثقة فى الجهاز التنفيذي برئاسة د.كامل ادريس دون حاجة لإشراف سيادي..
– الوفاء بالعهد وانصراف العسكر بالكلية عن العمل التنفيذي وتفويض المهام للحكومة الجديدة.. وهى خطوة مهمة فى اتجاه ترسيخ الحكم المدني..
أما السبب الثاني الذي جعلنا نطرح هذا السؤال هو تصريحات بعض اعضاء مجلس السيادة وهم يتحدثون عن قضايا ليست من إختصاصهم ، ويشكلون حضوراً فى ساحات لا تعنيهم ، ومع زيادة عدد هؤلاء ، فإن من الضروري توفير برنامج عمل يومي بعيداً عن دواوين ومناشط الحكومة ، وسيكون مفيداً إنخراطهم فى مهام تعزيز النسيج الإجتماعي والسلم الاهلي ..
أما السبب الثالث الذي دعانا إلى طرح هذا السؤال هو رغبتنا فى أن تتفرغ كل قيادة واعضاء مجلس السيادة من المكون العسكري ومن الحركات المسلحة إلى إدارة العملية العسكرية ، وهى مهمة عظيمة ، وتحدي كبير..
وظهور هؤلاء القادة فى المشهد من خلال الزيارات أو الاجتماعات أو التصريحات أو اللقاءات الاعلامية المحسوبة تعطى زخماً فى الميزان العسكري ، وتضيف بعداً ، وفى اوقات كثيرة ، فإن المعركة تقتضي ذلك..
– قد تكون زيارة ذات قيمة عسكرية فى موقع متقدم للعمليات..
– وقد يكون طوافاً على نقطة متفاعلة ، ومؤثرة..
– قد يكون تصريحاً ورسالة طمأنينة للرأى العام الداخلى فى مسار الأمن والاستقرار..
– وقد تكون رسالة إلى اطراف خارجية ، من خلال تبادل ادوار مع مجلس الوزراء..
كل ذلك قد يكون مفيداً ومؤثراً ، فالصمت والابتعاد لا يعني رفع اليد عن العمل التنفيذي وإنما الإنشغال بغيره أكثر إقناعاً وأكثر فائدة..
حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق علي
8 يونيو 2025م