دعا الرئيس الشيشاني رمضان قديروف الرئيس التنفيذي لـ"شركة تسلا" إيلون ماسك إلى زيارة روسيا، وذلك بعد تصويره وهو يقود إحدى شاحنات السايبرترك التي أنتجتها شركة تسلا مزودة برشاش.

وفي مقطع فيديو نُشر على قناة قديروف على تلغرام، شوهد رجل الشيشان القوي وهو يقود شاحنة سايبرترك مغطاة بالفولاذ في جولة هادئة قبل أن يقف إلى الرشاش المثبت في صندوق الشاحنة، ملفوفا بأحزمة من الذخيرة.

وفي منشور حماسي، وصف قديروف، الذي يحكم الشيشان، وهي جمهورية داخل الاتحاد الروسي، السيارة بأنها "بلا شك واحدة من أفضل السيارات في العالم.. لقد وقعت في غرامها حرفيا".

وأعلن الرئيس الشيشاني -في مقطع الفيديو- أنه سيتبرع بالمركبة للقوات الروسية التي تقاتل في أوكرانيا. وقال "ليس من قبيل الصدفة أن يطلقوا عليها اسم الوحش السيبراني، أنا متأكد من أن هذا الوحش سيجلب كثيرا من الفوائد لقواتنا".

وتابع "لا أعتقد أن وزارة الخارجية الروسية ستمانع مثل هذه الرحلة. وبالطبع، نحن ننتظر تطوراتكم الجديدة التي ستساعدنا في إنهاء عمليتنا العسكرية الخاصة في أوكرانيا".

وقال قديروف -الذي فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات بعد ارتباطه بعديد من انتهاكات حقوق الإنسان- إنه تلقى الشاحنة من ماسك، على الرغم من عدم تأكيد ذلك بشكل مستقل. ولم ترد شركة تسلا على طلبات التعليق على فيديو قديروف.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

صادرات النفط الروسية تهبط إلى أدنى مستوياتها منذ بدء الحرب في أوكرانيا

هبطت الصادرات الإجمالية من النفط الخام والوقود بنحو 400 ألف برميل يوميًا، لتستقر عند 6.9 ملايين برميل يوميًا، في ظل إعادة المشترين تقييم المخاطر المترتبة على تشديد العقوبات الدولية.

شهدت عائدات روسيا من صادرات النفط الخام والمنتجات البترولية تراجعًا كبيرًا في شهر تشرين الثاني/نوفمبر، لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ غزو أوكرانيا في فبراير 2022 وجائحة كوفيد، وفق ما أكدته الوكالة الدولية للطاقة في تقريرها الصادر الخميس.

ويعزى هذا التراجع إلى الضغوط المتزايدة التي تتعرض لها الصناعة النفطية الروسية، والتي تُعد العمود الفقري للاقتصاد الروسي، في ظل استمرار العقوبات الغربية وتصاعد الهجمات الأوكرانية على منشآت الطاقة.

وبحسب الوكالة، انخفضت إيرادات موسكو النفطية إلى 10.97 مليار دولار خلال نوفمبر، بتراجع قدره 3.59 مليار دولار مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.

كما هبطت الصادرات الإجمالية من النفط الخام والوقود بنحو 400 ألف برميل يوميًا، لتستقر عند 6.9 ملايين برميل يوميًا، في ظل إعادة المشترين تقييم المخاطر المترتبة على تشديد العقوبات الدولية.

وترافق التراجع في حجم الصادرات مع انخفاض واضح في أسعار خام "الأورال" الروسي الذي فقد 8.2 دولارات من قيمته ليصل إلى 43.52 دولارًا للبرميل، وهو ما ساهم في تقليص العوائد الروسية إلى مستويات متدنية منذ بداية الحرب.

Related أكبر هجوم ليلي منذ بدء الحرب.. روسيا تعلن إسقاط 287 مسيرة أوكرانية و تعلّق عشرات الرحلات الجويةأوكرانيا تؤكد سعيها لـ"سلام حقيقي" مع روسيا وبوتين يُعلن شروطه لإنهاء الحربقبل المحادثات بين كييف وواشنطن.. روسيا تشن هجومًا واسع النطاق على أوكرانيا

وفي سياق متصل، أشار التقرير إلى أن صادرات روسيا المنقولة عبر البحر الأسود تراجعت بنسبة 42% لتصل إلى 910 آلاف برميل يوميًا، نتيجة الضربات الأوكرانية المتزايدة.

كما سجّل الإنتاج النفطي الروسي تراجعًا إضافيًا، ليستقر عند 9.03 ملايين برميل يوميًا خلال نوفمبر، مقارنة بـ9.24 ملايين برميل في أكتوبر.

ويأتي هذا الانخفاض عند مستوى يقل بنحو 500 ألف برميل يوميًا عن الحصة المخصصة لروسيا في اتفاق "أوبك+".

وفي المقابل، سجلت كازاخستان زيادة ملحوظة في إنتاجها النفطي بلغت 120 ألف برميل يوميًا، ليصل إنتاجها إلى 1.81 مليون برميل يوميًا في نوفمبر، أي أعلى بـ330 ألف برميل يوميًا من حصتها ضمن تحالف "أوبك+".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • ترامب: غزو أوكرانيا يشبه فوز أمريكا في مباراة الهوكي معجزة على الجليد
  • الاتحاد الأوروبي يقرر تجميد الأصول الروسية لأجل غير مسمّى
  • الكرملين يعلّق على تعديل خطة السلام الأميركية في أوكرانيا
  • الكرملين: روسيا ترفض أي هدنة مؤقتة مع أوكرانيا
  • صادرات النفط الروسية تهبط إلى أدنى مستوياتها منذ بدء الحرب في أوكرانيا
  • روسيا تعلن السيطرة الكاملة على مدينة سيفيرسك شرقي أوكرانيا
  • ارتفاع وتيرة العمليات النوعية التي تنفذها أوكرانيا ضد روسيا
  • الدفاعات الجوية الروسية تسقط طائرات مسيرة متجهة إلى موسكو
  • المستشار الألماني: أوكرانيا وحدها من تقرر شكل التسوية الإقليمية التي تقبل بها
  • روبوت تسلا يحرج إيلون ماسك ويسقط بشكل مفاجئ في إحدى الحفلات