عضو بـ«النواب»: مدينة العلمين الجديدة تحولت إلى مزار سياحي عالمي
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قال النائب إبراهيم الديب عضو مجلس النواب، إن مدينة العلمين الجديدة تحولت لمزار ومقصد سياحي من أهم وأبرز المناطق في المنطقة، مشيرا إلى أنها أصبحت محط أنظار المستثمرين على مستوى العالم، وهذا يعود لموقعها المتميز وما شهدته المدينة من تنمية وتطوير غير مسبوق، إذ أصبحت تضاهي المدن الكبرى على مستوى العالم.
خدمات متنوعة في المدينةوأوضح أن العلمين ليست مدينة صيفية، ولكنها مدينة ستعمل على مدار العام، وبها كل الخدمات الصناعية والسياحية والتنموية، وما تشهده المدينة من تقدم كبير يساهم بقوة في تنمية حركة السياحة الوافدة إلى مصر، حيث أصبحت من أجمل المدن التي تطل على ساحل البحر الأبيض المتوسط، التي انطلق فيها أكبر حدث فني وترفيهي عالمى (مهرجان العلمين) بمشاركة العديد من نجوم الفن والطرب بمصر والعالم العربي، والذي يُعد من أهم التجارب السياحية للأجانب.
وأشار إلى أن الدولة وضعت خطة وفقا لرؤية محددة لتحقيق الاستفادة القصوى من الانتعاشة الحالية لمدينة العلمين الجديدة والأحداث الفنية التي تجرى بها وتحويلها لمزار سياحى طوال العام وليس مقصورًا فقط على أشهر الصيف من كل عام، مؤكدا أن ما تشهده المدينة من نهضة كبيرة وفعاليات مختلفة ووضعها بقوة على خريطة السياحة العالمية ساهم فى زيادة معدلات السياحة الأوروبية فى منطقة الساحل الشمالى والعلمين الجديدة.
وأشار إلى أن منطقة الساحل الشمالى من أجمل الشواطئ على البحر المتوسط، ومتوقع زيادة نسب الإقبال خلال الموسم الحالي والمواسم المقبلة بشكل أكبر، ولهذا عملت الدولة على الاهتمام بمدينة العلمين بشكل خاص ومنطقة الساحل الشمالي بشكل عام، وما يحدث من تطوير فى مدينة العلمين الجديدة وانطلاق مهرجان العلمين ساهم في اهتمام السائح الأوروبي بزيارة الساحل الشمالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين مهرجان العلمين الساحل الشمالي مدینة العلمین الجدیدة
إقرأ أيضاً:
الله كبير.. قصة أغنية ودع بها زياد الرحباني الحياة قبل 15 عاما
مع رحيل الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني، السبت، عن عمر ناهز 69 عاماً، عادت أغنية "الله كبير" لتتصدر المشهد، وكأنها تحولت إلى رسالة وداع كتبها لوالدته فيروز، منذ أكثر من عقد من الزمن، دون أن يدرك أنها ستعد لاحقا مرثيته الشخصية.
اغنية تحولت لوداعالأغنية التي صدرت ضمن ألبوم "إيه في أمل" عام 2010، كتبها ولحنها ووزعها الرحباني بنفسه، وجاءت محملة برسائل أمل وصبر، حيث تؤدي فيروز الكلمات بصوتها الشجي:
“بتذكُر شو كنت تقلّي.. مهما يصير، انتظريني وضَلِّك صَلّي.. الله كبير”.
كلمات ظلت عالقة في أذهان جمهوره ومحبيه، لتكتسب اليوم بعدا جديدا مؤثرا وموجعا، مع إعلان وفاته في أحد مستشفيات العاصمة بيروت، بعد صراع طويل مع المرض.
على مدى السنوات الأخيرة، ابتعد زياد الرحباني عن الأضواء بفعل تدهور حالته الصحية، لكنه ظل حاضراً في الوجدان اللبناني والعربي كواحد من أبرز المبدعين الذين أعادوا تعريف الأغنية والمسرح السياسي والفني بجرأة وعمق.
تحولت الأغنية التي جسدت وعد الابن لوالدته بالعودة، إلى مرآة مؤلمة لحقيقة الغياب، حيث لم يمهل القدر زياد ليحقق وعده لفيروز، التي تجاوزت التسعين من العمر، وانتظرته طويلاً وهي تردد صلاتها، تماماً كما أوصاها: "الله كبير".
ويبدو أن مقاطع الأغنية الأخرى كانت بمثابة نبوءة فنية لنهايته، حيث يقول:
"ومن يَوما شو عاد صار، عَ مَدى كَذا نْهار، ما صار شِي كتير، كلّ اللي صار وبَعْدو بيصِير، الله كبير."
ومع رحيله، خسر لبنان والعالم العربي صوتاً استثنائياً جمع بين الفن والفكر، بين السخرية اللاذعة والألم العميق، بين الواقع والتمرد، فشكل حالة نادرة في الموسيقى والمسرح العربي.
لم يكن زياد الرحباني مجرد فنان، بل كان ظاهرة ثقافية، عبّر عن هموم الناس، ولامس قضاياهم اليومية بلغة صادقة ومباشرة، تاركاً إرثاً فنياً سيظل حاضراً في ذاكرة الأجيال، تماماً كما تختتم فيروز أغنيته الخالدة: “ذاكِر قَدَّيْه قلتلِّي.. هالعمر إنّو قصير، وإنّو أنا ما في متلي.. وحُبّي أخير.”
وكان قد ولد زياد عاصي الرحباني في الأول من يناير عام 1956 في بيروت، لأسرة شكلت جزءا من الذاكرة الموسيقية للبنان والدته الفنانة الكبيرة فيروز، ووالده المؤلف الموسيقي والمسرحي الراحل عاصي الرحباني، أحد الأخوين اللذين أحدثا ثورة في الفن المسرحي والموسيقي.