تفاصيل حفل الموسيقار خالد الكمار بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
يقيم الموسيقار خالد الكمار أولى حفلاته الموسيقية تحت عنوان «شرقيات من موسيقاه الدرامية»، وذلك ضمن فعاليات مهرجان الصيف الدولي لمكتبة الإسكندرية في دورته الحادية والعشرين، والتي تستمر فعالياتها من 1 حتى 31 أغسطس.
تفاصيل حفل خالد الكمار في مكتبة الإسكندريةوتركز التيمة الرئيسية لحفل الموسيقار خالد الكمار على الموسيقى الشرقية، إذ تعزف الفرق الموسيقية مجموعة من أعمال خالد الكمار الدرامية والسينمائية من بينها فاتن أمل حربي، والاختيار، ومن أجل زيكو، وليه لأ وقابيل.
ويشارك في الحفل الفنان أحمد أمين الذي يلقي قصيدة حتى تحترق النجوم من مسلسل ما وراء الطبيعة في أحد فقرات الحفل، وتغني المطربة الشابة نوران أبو طالب في فقرة أخرى.
ويقام الحفل بمصاحبة أوركسترا شباب مكتبة الإسكندرية برئاسة شادي عبد السلام، ويقام الحفل يوم الإثنين 19 أغسطس بمكتبة الإسكندرية في القاعة الكبرى الساعة 8:30 مساءً.
ويشار إلى أن مهرجان الصيف الدولي فعالية سنوية تنظمها مكتبة الإسكندرية، وتأتي دورة هذا العام بمشاركة فرق وفنانين من 6 دول هي مصر وتونس وألمانيا وفرنسا والبرتغال وأمريكا.
أشهر أعمال خالد الكماروقدم الموسيقار خالد الكمار مجموعة من الأعمال الناجحة التي تعاون فيها مع أهم الأسماء في صناعة السينما والدراما بمصر والوطن العربي، كان آخرها مسلسل عتبات البهجة مع يحيى الفخراني، والمسلسل السوري ولاد بديعة من بطولة نجوم الدراما السورية سلافة معمار، وسامر إسماعيل وإخراج رشا شربتجي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد الكمار الموسيقار خالد الكمار مكتبة الاسكندرية أحمد أمين
إقرأ أيضاً:
توقعات صادمة: دراسة تحذر من امتداد الصيف في أوروبا 42 يوماً إضافياً
تؤكد الدراسة أن التسارع الحالي في تغيّر المناخ—الناجم عن النشاط البشري—يتفوق بمراتٍ عديدة على وتيرة التقلّبات المناخية الطبيعية التي كانت تستغرق آلاف السنين.
كشفت دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز أن فصل الصيف في أوروبا قد يمتد بنحو 42 يوماً إضافياً بحلول نهاية القرن الحالي، نتيجة تغيّرات مناخية متسارعة ترتبط بانحسار التدرّج الحراري بين القطب الشمالي والمناطق الاستوائية.
واعتمد فريق البحث، بقيادة الباحثة سيليا مارتن-بويرتاس من جامعة رويال هولواي في لندن، على تحليل طبقات طينية استُخرجت من قيعان بحيرات أوروبية، يعود تاريخ تشكّلها إلى أكثر من 10,000 سنة. ويعمل هذا الطين كـ"تقويم مناخي" طبيعي، يمكّن العلماء من استنتاج تقلّبات درجات الحرارة عبر الزمن.
العُظم المناخي للهولوسين يشبه الظروف الحاليةوتشير البيانات المستخلصة من هذه الطبقات إلى وجود علاقة مباشرة بين تقلّص ما يُعرف بـ"التدرّج الحراري وفق العرض الجغرافي" (LTG)—وهو الفارق في درجات الحرارة بين القطب الشمالي وخط الاستواء—وطول فصل الصيف. وخلال فترة العُظم المناخي للهولوسين (9500–5500 سنة مضت)، شهدت الأرض—وخاصة القطب الشمالي وأوروبا الشمالية—ارتفاعاً ملحوظاً في درجات الحرارة نتيجة ظواهر طبيعية.
ووفقاً للدراسة، فإن كل درجة يفقدها التدرّج الحراري تضيف نحو 6 أيام إلى مدة الصيف في أوروبا. ومع توقع انخفاضه بـ7 درجات بحلول عام 2100، يُرجّح أن يمتد الصيف 42 يوماً إضافياً مقارنةً بالفترات التاريخية.
Related لماذا تقل شهيتنا في فصل الصيف؟مع درجات حرارة غير مسبوقة.. دليلك إلى أفضل المشروبات المثلجة خلال فصل الصيفبعد قرن من اعتماده.. العلماء يدقون ناقوس الخطر بشأن التوقيت الصيفي سرعة التغيّر المناخي اليوم تفوق التقلّبات الطبيعيةوقالت مارتن-بويرتاس في بيان صحفي: "لقد علِمنا منذ سنوات أن الصيف يزداد طولاً وحرارة في أوروبا، لكننا كنا نفتقر إلى فهم دقيق لكيفية حدوث ذلك".
وأضافت: "نتائجنا تُظهر مدى ارتباط أنماط الطقس الأوروبية بديناميكيات المناخ العالمي، وأن دراسة الماضي تمنحنا أدوات أفضل لمواجهة التحديات الحالية".
من جهتها، أشارت لورا بويال، الباحثة المشاركة في الدراسة، إلى أن تمدّد فصول الصيف ليس ظاهرة جديدة، بل سمة متكررة في نظام مناخ الأرض. لكنها شدّدت على أن "ما يختلف اليوم هو السرعة غير المسبوقة، والسبب البشري، وشدة التغيّر".
آثار صحية وبيئية متزايدةوتؤكد الدراسة أن التسارع الحالي في تغيّر المناخ—الناجم عن النشاط البشري—يتفوق بمراتٍ عديدة على وتيرة التقلّبات المناخية الطبيعية التي كانت تستغرق آلاف السنين. ويؤدي هذا التغيّر السريع إلى صعوبات في التكيّف لدى الكائنات الحية، بما في ذلك البشر.
وتشير الأبحاث المصاحبة إلى أن الارتفاع في درجات الحرارة ساهم في انقراضات جماعية، واضطرابات في تكاثر الأنواع، وتزايد خطر حرائق الغابات. كما أن امتداد فصل الصيف يرفع من احتمالات الإصابة بأمراض مرتبطة بالحرّ، ويُفاقم مشكلات صحية نفسية متعددة.
ودعا الباحثون إلى اتخاذ إجراءات استباقية تشمل التخطيط الحضري، وتعزيز نُظم الرعاية الصحية، وتنفيذ سياسات صارمة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.
وحذّرت الدراسة من أن غياب هذه الإجراءات قد يجعل فصول الصيف المستقبلية تهديداً وجودياً أكثر مما هي فترة من الراحة أو الترفيه.
وخلصت إلى أن التصدي لآثار تغيّر المناخ يتطلّب جهداً عالمياً مستمراً، لا يقتصر على تخفيف الانبعاثات فحسب، بل يشمل أيضاً إصلاح الأضرار البيئية القائمة، لضمان قدرة الأجيال القادمة على التكيّف مع واقع مناخي جديد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة