«التحالف الوطني» يستعرض جهود حملة «إيد واحدة» خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
استعرض التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أبرز جهوده في حملة «إيد واحدة» التي أطلقها، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة «حياة كريمة» والهلال الأحمر المصري، وهي مبادرة تنموية شاملة، تهدف إلى تقديم الدعم والمساعدة لمليون ونصف المليون أسرة من الأكثر احتياجًا، في مختلف محافظات الجمهورية.
جهود التحالف الوطنيونشرت الصحفة الرسمية لـ«التحالف الوطني» على موقع «فيسبوك» أبرز جهود حملة «إيد واحدة» في يومها الـ23 خلال 24 ساعة، وجاء كالتالي:
استمرار القوافل: شهد اليوم استمرار القوافل الصحية للحملة لتقديم الدعم الصحي المباشر للأسر المستهدفة في مختلف المناطق، بالإضافة تقديم الوجبات إلى المرضى في المستشفيات.
تنوع الخدمات: شملت الخدمات المقدمة مثل: توزيع المواد الغذائية، توزيع وجبات ساخنة وتوزيع لحوم من خلال مطابخ مجهزة وتوزيعها على الأسر الأكثر استحقاقا.
إقامة ندوات توعوية: استمرار ندوات الهيئة العامة للاستعلامات في محافظات مصر.
لاقت الحملة استجابة واسعة من المجتمع المدني، والمتطوعين الذين ساهموا في نجاح فعاليات الحملة.
أهداف حملة إيد واحدةتهدف حملة «إيد واحدة» إلى تحقيق الأهداف التالية:
- تقديم الدعم الغذائي والرعاية الصحية للأسر الأكثر احتياجًا.
- تحسين مستوى المعيشة في المناطق المستهدفة.
- تعزيز التكامل المجتمعي والتماسك الاجتماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني إيد واحدة التحالف التحالف الوطنی إید واحدة
إقرأ أيضاً:
الشرقية تختتم فعاليات حملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة
اختتمت محافظة الشرقية فعاليات حملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة بتنظيم ندوة توعوية موسعة استهدفت مسؤولي وحدات تكافؤ الفرص بمختلف مراكز ومدن المحافظة، وذلك في إطار دعم الجهود الوطنية الهادفة إلى حماية المرأة وتعزيز دورها في المجتمع.
وجاءت الفعالية تنفيذًا لتوجيهات المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، الذي أكد أهمية تكثيف البرامج والأنشطة التوعوية الموجهة لمناهضة العنف، مشددًا على أن حماية المرأة وصون حقوقها تمثلان ركيزتين أساسيتين في الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030.
وأشار المحافظ إلى أن المرأة شريك رئيسي في عملية البناء والتنمية، وأن تمكينها اجتماعيًا واقتصاديًا وثقافيًا مسؤولية مجتمعية ووطنية، الأمر الذي يستلزم استمرار حملات التوعية وتوسيع أنشطة الدعم النفسي والقانوني الموجهة للسيدات والفتيات.
وأكد أن المحافظة توفر كل أشكال الدعم لوحدات تكافؤ الفرص للقيام بدورها في نشر ثقافة مناهضة العنف والتمييز.
وفي هذا الإطار، أوضحت غادة زاهر رئيس وحدة تكافؤ الفرص بالديوان العام أن وحدات تكافؤ الفرص بمراكز ومدن الشرقية نظمت 18 ندوة توعوية متخصصة حول أضرار العنف المجتمعي ضد المرأة، وذلك بالتزامن مع انطلاق حملة الـ16 يوم التي تُعقد سنويًا خلال الفترة من 25 نوفمبر، اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، وحتى 10 ديسمبر، اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وأشارت إلى أن هذه الفعاليات تأتي لدعم الجهود الرامية إلى وضع حد للعنف ضد النساء والفتيات، وتعزيز الوعي المجتمعي بخطورة الظاهرة.
وأضافت أن الندوات نُفذت بالتنسيق مع جهات متعددة، شملت المجلس القومي للمرأة ومديريات الأوقاف والصحة والتربية والتعليم، إضافة إلى الأزهر الشريف والكنيسة القبطية ومنطقة آثار الشرقية.
وتضمنت الفعاليات مناقشة قضايا متنوعة، منها أشكال العنف ضد المرأة، والتنمر، ومخاطر الزواج المبكر، ودور المؤسسات الطبية والأمنية في تقديم الدعم للضحايا، فضلًا عن تناول أهمية التوعية بخطر الابتزاز الإلكتروني، واستعراض التشريعات التي تحمي المرأة من مختلف أشكال العنف.
كما تناولت الندوات إبراز دور المرأة في مصر القديمة ومكانتها في المجتمع، إضافة إلى جهود المجلس القومي للمرأة في تلقي شكاوى العنف والتعامل الفوري معها.
وتم كذلك توضيح المخاطر الاجتماعية والنفسية للعنف الأسري، وأهمية التوعية الأسرية في دعم قيم الاحترام المتبادل.
وفي ختام الفعاليات، نظمت وحدة تكافؤ الفرص بالديوان العام ندوة بعنوان "مناهضة العنف ضد المرأة" بقاعة الاجتماعات بالمجلس الشعبي المحلي، استهدفت مسؤولي وحدات تكافؤ الفرص بالمدن والوحدات المحلية.
وشارك في الندوة عايدة عطية مقررة فرع المجلس القومي للمرأة، والدكتور ناجي فوزي أستاذ الطب النفسي بكلية الطب جامعة الزقازيق، والشيماء محمد إبراهيم واعظة بمديرية الأوقاف.
وتناولت الندوة عددًا من المحاور الأساسية، أبرزها التأكيد على رفض العنف بكافة صوره، ودور الأسرة في تنشئة أطفال يحترمون حقوق الفتيات، وأهمية تقديم الدعم النفسي للسيدات ضحايا العنف، والتشجيع على التردد على مراكز المشورة الزوجية والأسرية.
كما تم استعراض دور وحدات تكافؤ الفرص في نشر الوعي بخطورة العنف، والتأكيد على أهمية الخط الساخن لنجدة الطفل (16000) وخط نجدة المرأة (15115) لضمان سرعة التدخل في حالات الطوارئ.