«الصحة»: لم نرصد أي إصابة بجدري القرود داخل مصر
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، لم نرصد أي حالات إصابة بفيروس جدري القرود في مصر.
وأوضح «عبد الغفار» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «الساعة 6»، المذاع عبر قناة «الحياة»، اليوم، أن الوزارة رفعت درجات الاستعداد والطوارئ لترصد المرض واكتشاف حالات المشتبه بها.
وأكد أن هناك فرقا بين حالة الطوارئ والجائحة، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية أعلنت 7 أمراض طوارئ صحية، منهم مريضين فقط تحولا إلى جائحة وهما إنفلونزا الخنازير وكورونا.
وتابع المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن أشهر الأعراض تظهر على جسم الإنسان هي طفح جلدي، وحويصلات جلدية على الجلد والكفين، والأعضاء التناسلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جدري القرود الصحة وزارة الصحة المتحدث بإسم الصحة مرض جدري القرود
إقرأ أيضاً:
حادثة ثانية خلال 24 ساعة.. مختل عقليًا يقتل ويصيب تسعة مواطنين داخل مسجد في البيضاء
قتل وأصيب تسعة مواطنين برصاص مسلح يُعتقد أنه مختل عقليًا في مديرية العرش بمحافظة البيضاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، في حادثة هي الثانية خلال 24 ساعة.
أفاد مصدر قبلي أن شخصًا يُعتقد أنه مختل عقليًا اقتحم، مساء السبت، أحد المساجد في منطقة "قرن الأسد" بمديرية العرش، عقب أداء المصلين لصلاة المغرب، وأطلق النار بشكل عشوائي على من بداخله، ما أسفر عن إصابة تسعة أشخاص، بينهم حالات حرجة كحصيلة أولية، فيما أكدت مصادر طبية لاحقًا وفاة اثنين متأثرين بجراحهم.
يأتي ذلك بعد ساعات من حادثة مماثلة وقعت صباح أول أيام عيد الأضحى، حيث لقي خمسة أفراد من أسرة واحدة، بينهم طفل، مصرعهم، وأصيب اثنان آخران برصاص أحد أقربائهم الذي يُرجح أنه مختل عقليًا، في منطقة "جراذان" بمديرية حريب جنوب محافظة مأرب، قبل أن يتمكن الأهالي من مطاردته وقتله على الفور.
وكان ناشطون قد تداولوا خلال الأيام الماضية مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر شخصًا يبدو أنه يعاني من اضطرابات عقلية، وهو يحمل سلاحًا ناريًا ويطلق الرصاص بشكل عشوائي وسط إحدى حارات العاصمة صنعاء، في مشهد يعكس مدى الانهيار الأمني وتردي الوضع النفسي لدى شريحة واسعة من السكان.
ويُعزى تصاعد حالات الاضطرابات النفسية والعقلية في أوساط المواطنين، وفق تقارير صحية وحقوقية، إلى تداعيات الحرب المستمرة، وعلى رأسها سياسة مليشيا الحوثي التجويعية ونهبها لرواتب الموظفين الحكوميين للعام العاشر على التوالي، الأمر الذي فاقم من معاناة الملايين، وتسبب في حرمانهم من أبسط مقومات الحياة والرعاية الصحية، ودخولهم في حالات نفسية في ظل غياب الرعاية والدعم النفسي والعقلي، ما ينذر بكارثة اجتماعية متفاقمة في مناطق سيطرة المليشيا.