المسلة:
2025-12-14@09:50:17 GMT

العراق: لم نسجل أي إصابة بجدري القدرة حتى الآن

تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT

العراق: لم نسجل أي إصابة بجدري القدرة حتى الآن

18 أغسطس، 2024

بغداد/المسلة: أكد المتحدث باسم وزارة الصحة العراقیة، سيف الدين البدر، أن العراق لم يسجل لحد اللحظة أي حالة بفيروس جدري القردة، مشيراً الى عدم وجود علاج مباشر للفيروس، ولكن يمكن الشفاء منه.

وقال البدر في تصريح صحفي، إن “هذا المرض ليس بجديد عالمياً وسجلت عدة بلدان إصابات به”، مستدركاً أنه “حتى اللحظة لم نسجل أي إصابة بهذا الفيروس بجميع المحافظات، بضمنها اقليم كردستان”.

وأشار الى امتلاك ملاكات الوزارة القدرة على تشخيص هذا المرض، مبيناً أن “الوزارة تتابع عن كثب كافة المستجدات” بهذا الصدد، و”أي مستجد بخصوص الاصابة سنعلن عنه بشكل رسمي”.

ونوّه الى وجود تنسيق بين وزارة الصحة الاتحادية والجهات الصحية في اقليم كردستان بكل القضايا الوبائية، “وهم متعاونون سواء مع مركز الوزارة في أربيل أو دوائر الصحة المختلفة في اقليم كردستان”.

وبيّن البدر، أنه “لا يوجد علاج مباشر للفيروس ولكن يمكن الشفاء منه، ومن الممكن أن تكون للمرض تطورات، لكن هنالك فرق صحية للكشف المبكر عن أي حالة وبائية لمنع انتشارها”.

وأكد سيف الدين البدر، متابعة الحالات الوبائية ورصدها في كل المنافذ الحدودية العراقية.

وجدري القردة مرض معد ناجم عن فيروس ينتقل إلى البشر عن طريق الحيوانات المصابة، ولكن يمكن أيضاً أن ينتقل بين البشر عبر الاتصال الجسدي المباشر.

ويتسبب المرض بارتفاع الحرارة وآلام في العضلات وطفح جلدي.

يشار الى أن منظمة الصحة العالمية سجّلت أكثر من 14 ألف إصابة و524 وفاة حتى الآن في هذه السنة في جمهورية الكونغو الديموقراطية، وهو رقم يتجاوز العدد الإجمالي الذي تمّ تسجيله العام الماضي.

وتمّ اكتشاف الفيروس في الدنمارك في العام 1958 في قرود تمّت تربيتها لأغراض البحث. واكتُشف للمرة الأولى لدى البشر في العام 1970 في ما بات يُعرف بجمهورية الكونغو الديمقراطية.

في العام 2022، انتشر وباء عالمي يحمل السلالة 2، في حوالي مائة دولة وأصاب خصوصاً الرجال المثليين ومزدوجي التوجه الجنسي، وتسبب الوباء في وفاة نحو 140 شخصاً من أصل حوالي 90 ألف إصابة.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية وجود طارئة صحية عامة استمرّت من شهر تموز 2022 إلى شهر أيار 2023.

وتسبب السلالة 1 أمراضاً أكثر خطورة من السلالة 2، مع معدّل وفيات أعلى.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

مخاوف إنسانية وسياسية بعد الرحيل الأممي عن العراق

13 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: تنتظر العراق مخاوف متعددة بعد إنهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، رغم أن هذا الإغلاق يُنظر إليه رسمياً كعلامة على تقدم البلاد نحو الاستقرار والسيادة الكاملة بعد أكثر من عقدين من الدعم الدولي.

وبينما يرى مسؤولون أمميون وعراقيون في الإنهاء إنجازاً للمهمة، مع استمرار وكالات الأمم المتحدة الأخرى في أعمالها التنموية، تبرز هواجس محلية من فراغ محتمل في مجالات حساسة مثل حقوق الإنسان والدعم الإنساني.

من جانب آخر، يثير خروج يونامي قلقاً إنسانياً واسعاً، إذ كانت تنسق برامج تدعم النازحين والأقليات والفئات الهشة، وربط الجهات المحلية بخبرات دولية، مما قد يصعب تعويضه فوراً من قبل المؤسسات الوطنية.

في الوقت ذاته، يُعبر مختصون عن مخاوف سياسية من تأثير الإغلاق على صورة العراق الدولية، خاصة في تقارير التقييم المتعلقة بحقوق الإنسان والمصالحة الوطنية، رغم أن دور البعثة السياسي المباشر كان محدوداً في السنوات الأخيرة.

بالإضافة إلى ذلك، يحذر حقوقيون وباحثون من تداعيات على ملفات البيئة والتغير المناخي وحماية الأقليات، حيث قدمت يونامي دعماً فنياً ورقابياً، وقد يواجه العراق تحديات في الحفاظ على الزخم دون هذا الإطار الدولي.

علاوة على ذلك، يرى مراقبون أن القرار، الذي جاء بناءً على طلب حكومي يعكس تقدماً أمنياً وسياسياً، قد يترك فراغاً في توثيق الانتهاكات ودعم المنظمات المستقلة، خاصة بعد دور البعثة في مواجهة آثار تنظيم داعش.

من ناحية أخرى، يؤكد مسؤولون أمميون أن الإنهاء لا يعني قطع التعاون، بل انتقالاً إلى مرحلة جديدة تركز على التنمية المستدامة عبر فريق الأمم المتحدة القطري.

وبالتالي، يضع إغلاق يونامي المؤسسات العراقية أمام اختبار الاستقلال في إدارة التحديات المتبقية، وسط تفاؤل رسمي بقدرة البلاد على قيادة مستقبلها.

يأتي هذا التحول في وقت يصل فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى بغداد للمشاركة في مراسم الإعلان عن انتهاء المهمة، التي أُنشئت عام 2003 ووسعت تفويضها لاحقاً لتشمل التنسيق الإنساني والسياسي.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العراق يكسب دعوى قضائية دولية تجنبه دفع 120 مليون دولار
  • طقس العراق.. أمطار مستمرة لنهاية الأسبوع
  • مفترق طرق أمام المكون الشيعي
  • يونامي ترحل: كفى وصاية
  • مخاوف إنسانية وسياسية بعد الرحيل الأممي عن العراق
  • يستفيد منها 3 ملايين و350 ألف فرد.. “إغاثي الملك سلمان” يوقع اتفاقية لتأمين 14 سيارة إسعاف لوزارة الصحة بـ”كردستان العراق”
  • إيلون ماسك يوضح “الاختراع الأسوأ على عقول البشر”
  • فيديو متداول لـفيضانات شديدة في كردستان العراق.. هذه حقيقته
  • الإمارات تتضامن مع العراق وتعزي في ضحايا الفيضانات والسيول في إقليم كردستان
  • فيديو- فيضانات جارفة تضرب إقليم كردستان العراق وتودي بحياة 3 أشخاص