خالد الجندي معلقًا على تصريحات ميدو: الوشم حرام شرعًا (خاص)
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أثارت تصريحات اللاعب المصري أحمد حسام ميدو جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن علق على عدم حرمانية الوشم، مما فتح بابًا واسعًا للنقاشات.
جاءت هذه التصريحات بعد نشر صور لميدو وهو يؤدي مناسك العمرة بينما تظهر أوشامه بوضوح، مما أثار استغراب الكثيرين.
اللاعب أحمد حسام ميدوودافع ميدو عن موقفه مؤكدًا أن الوشم ليس محرمًا، لكن ذلك لم يمنع سيل الانتقادات الساخرة من العديد من المستخدمين الذين رأوا أن هذه الأفعال تتعارض مع روحانية المناسك.
في رد على تصريحات ميدو، أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، في تصريح خاص لبوابة الفجر الإلكترونية، أن الوشم محرم شرعًا، واستشهد في حديثه بآية من سورة النساء: "وَلَأُضِلَّنَّهُمۡ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمۡ وَلَأٓمُرَنَّهُمۡ فَلَيُبَتِّكُنَّ ءَاذَانَ ٱلۡأَنۡعَٰمِ وَلَأٓمُرَنَّهُمۡ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلۡقَ ٱللَّهِۚ".
وأوضح الجندي أن هذه الآية دليل قاطع على حرمة الوشم لأنه يمثل تغييرًا في خلق الله، مشددًا على وضوح النصوص القرآنية في هذا الشأن.
حكم العمرة بالوشموفيما يتعلق بحكم أداء العمرة مع وجود الوشم، أوضح الشيخ خالد الجندي أن العمرة في هذه الحالة صحيحة ولا يؤثر الوشم على صحة أداء الفريضة، مشيرًا إلى أن وجود الوشم لا يرتبط بشروط أداء العمرة أو صلاحيتها ولكنه يتعلق بالحُرمة.
ميدو في مواجهة الانتقادات بسبب الوشموكان أحمد حسام ميدو، نشر صورة له أثناء تأدية مناسك العمرة عبر حسابه على منصة "إكس"، وأظهرت الصورة وشومه بوضوح، مما أثار ردود فعل متباينة.
إلى جانب ذلك، أثار ارتداؤه لسماعات الأذن أثناء المناسك انتقادات إضافية من بعض المتابعين، الذين تساءلوا عن مدى التوافق بين أداء العمرة ووجود الوشم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ميدو خالد الجندى الشيخ خالد الجندي احمد حسام ميدو الوشم العمرة خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: اللي عليه دين وناوي يطلع يحج مينفعش يروح إلا في حالتين
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن من رحمة الله وحكمته أن الشريعة قدمت مصلحة الإنسان حين تجتمع مع مصلحة العبادة، مشيرًا إلى أن هذا مبدأ أصيل في الفقه الإسلامي، وأكده العلماء وعلى رأسهم الإمام ابن القيم.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن قوله تعالى: "ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله"، بدأ بالمنافع قبل الذكر، مضيفًا:"ربما العقل البشري كان يتصور إن الذكر يسبق، لكن ربنا قدّم المصلحة الإنسانية، عشان كده الإمام ابن القيم قال: إذا اجتمعت مصلحة الأديان ومصلحة الإنسان، قُدّمت مصلحة الإنسان، وده فقه عظيم".
خالد الجندي: الصفح الجميل أرفع مراتب العفو .. والطلاق الجميل خلق قرآني نفتقده
خالد الجندي: لا يصح انتهاء العِشرة والحياة الزوجية بالفضائح والانهيار
خالد الجندي: القرآن علمنا درسا بليغا في آيات أصحاب الكهف
هل الكلب طاهر أم نجس؟.. الشيخ خالد الجندي يحسم الجدل
وأضاف الشيخ خالد الجندي "شوف الآية اللي بتقول: (يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع)، يعني في حالتك كنت في بيع، وربنا قالك سيب البيع وتعال للذكر، وبعدين لما تخلص الصلاة، (فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله)، يعني ارجع تاني لمصلحة حياتك ورزقك".
وتابع الشيخ خالد الجندي "حتى في آيات المواريث، تلاقي الوصية، وهي أمر يخص إرادة الإنسان، بتيجي قبل الميراث، اللي هو أمر رباني محدد، وده لأن الشريعة تراعي مصلحة البشر وتقدمها".
وشدد الشيخ خالد الجندي على أن "اللي عليه دين وناوي يطلع يحج، ما ينفعش يروح إلا لما يسدد الدين أو يستأذن صاحب الدين، لأن مراعاة مصالح الناس أولى، بل ده الحج نفسه مشروط بالاستطاعة، والاستطاعة مش بس مادية وبدنية، لأ.. كمان استطاعة أمنية وإدارية، زي الحصول على التأشيرة والالتزام بالترتيبات الرسمية، ودي بقت جزء من شروط الاستطاعة النهارده".
وتابع: "القرآن بيقول (ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله)، يبقى ترتيب ربنا واضح، مصلحة الإنسان مقدمة، وده من رحمة ربنا بنا، ومن مقاصد ديننا العظيم".
الشيخ خالد الجندي يحذر من بدع الحجيجوكان الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قال إن الاستمتاع بنعم الله وتيسير العبادة على النفس ليس فيه أي خطأ أو عيب، مشددًا على أن التيسير من مقاصد الشريعة.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، "ما فيش عيب ولا خطأ إن ربنا يمن على حد بنعمة المال فييسر على نفسه في أمر الطاعة، في ناس في الحج، وإحنا في عرفة بيكون في مخيمات فيها تكييفات، والناس قاعدة تتضرع إلى الله، ييجي واحد يقولك: هو ده حج؟ أنا عايز أطلع في الشمس، هو ده التعب!".
وأكد أن المشقة المقصودة ليست مطلوبة لذاتها، بل تتنافى مع مقصد الشريعة، مشيرًا إلى أن هناك من يصر على صعود جبل الرحمة رغم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عرفة كلها موقف"، مضيفًا: "يبقى تطلع الجبل ليه؟ وتعرض حياتك للخطر ونفسك للشمس؟".
وأوضح الجندي أن قوله تعالى: "يأتوك رجالًا وعلى كل ضامر" في القرآن جاء على سبيل التمثيل لا الحصر، وأن من استطاع أن يحج وهو في راحة وسعادة فله ذلك، مستشهدًا بقوله تعالى في سورة النحل:"والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة، ويخلق ما لا تعلمون"، قائلاً: "القرآن ما سابش حاجة، وقال بعدها (ويخلق ما لا تعلمون)، يعني التطور والراحة مش ممنوعة".
وتابع: "المشقة نوعان: مشقة مقصودة ومشقة غير مقصودة، المشقة المقصودة تقلل الأجر، أما المشقة غير المقصودة فتضاعف الأجر".