“موتوني أربع مرات”.. خالد الصاوي يسخر من شائعة وفاته
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: نشر الفنان خالد الصاوي، على حسابه الخاص بـ”إنستغرام” مقطع فيديو له رد من خلاله على شائعات وفاته التي انتشرت خلال الساعات الماضية، مؤكدًا أنه عانى من ذات الشائعة منذ أربع سنوات.
وظهر الصاوي في الفيديو وهو يعلق ساخراً من الشائعة قائلًا: “السلام عليكم إزيكم يا أحبائي، أنا سمعت إني مُتّ إمبارح جيت اتطمن خير في حاجة ولا إيه؟، على العموم بالنسبة للشخصيات اللي بيقولوا كده أنا موتوني أربع مرات من أربع سنين، وأحيانًا قالوا إن أنا أولادي ماتوا، اللهم احفظنا طبعًا بس أنا معنديش ولاد الحقيقة”.
وتابع: “مش هقول الناس دي نوياها إيه، لما تطلع إشاعة يبقى عندك غرض ولا أنت بلا شخصية واللي بتسمعه بتحطه على النت على طول؟، طب أنت عارف إن ده ممكن يكون تأثيره بايخ على الأهالي؟ ما علينا، أول حاجة الشخص اللي يعمل كده ده كاذب فهو عايز لايكات، نطلع من الحساب بتاعه وننبه الآخرين إنه كذاب، وبأكد إني في الحاجات الضرورية جدًا والحساسة لازم أطلع أكد أو أنفي الحاجة، وتأكدوا يا جماعة إن أنا لو مُت هكون أول واحد يطلع ويقول”.
وكتب خالد الصاوي تعليقاً طريفاً على الفيديو قال فيه: “خالد مش نفر خالد خيال والخيال لا يموت”.
View this post on InstagramA post shared by Khaled Elsawy (@khaledelsawyofegypt)
main 2024-08-18 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
إلهام أبو الفتح تكتب: الاستباق أهم
انتشرت مؤخرًا شائعة أثارت القلق عن وجود إصابات واسعة في مزارع الدواجن، وحالات نفوق كبيرة، وتحدث البعض عن انتشار أمراض ونقص في التحصينات. ومع سرعة تداول الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي، زاد القلق لدى الجميع، المربين، والتجار والمستهلكين.
ولكن الرد الرسمي جاء سريعًا من وزارة الزراعة وهيئة الخدمات البيطرية .. لتكذيب هذه الشائعة، واعلنوا أنه لم يتم تسجيل أي حالات نفوق غير طبيعية، وأن جميع التحصينات البيطرية متوفرة في مختلف المحافظات.
وأن فرق الرصد البيطري تقوم بمتابعة يومية لحالة المزارع، ولم يتم اكتشاف أي بؤر وبائية،
الرد السريع جاء في وقته ليطمئن الجميع، ويقضي علي الشائعة المغرضة .. وهذا شيء جيد بلا شك. لكن وسط هذه التطمينات، يبقى السؤال: كيف نمنع تكرار هذه المخاوف؟ ومتى ننتقل من رد الفعل إلى التخطيط المسبق؟
صناعة الدواجن في مصر حققت خطوات كبيرة خلال السنوات الماضية، ووصلنا إلى الاكتفاء الذاتي. بل إن هناك صادرات إلى الأسواق العربية والأفريقية. لكن حتى الآن، لا تزال هناك تحديات كبيرة أمام المربين، مثل ارتفاع التكاليف، وصعوبة الوصول إلى التحصينات أحيانًا، ونقص التوعية في بعض المناطق.
من المهم ان نسعي لتحقيق اكتفاء ذاتي قوي ومستقر من الثروة الداجنة،
بدعم صغار المربين، حيث ان 80% من الإنتاج يأتي منهم.
وتطوير أنظمة التربية لتكون أكثر أمانًا وإنتاجية.
وضمان توفر الأعلاف والتحصينات بأسعار مناسبة.
وان تكون هناك شفافية، وأن نعلن فورا عن أي مشكلة صحية تظهر في أي منطقة.
والتنسيق بين كل الجهات المسؤولة، وعدم ترك المربي في مواجهة التحديات وحده.
الشائعة تم نفيها، والتطمينات جاءت في وقتها، لكن العمل الحقيقي يجب ان يبدأ لتطوير هذه الصناعة التي تمثل ركن أساسي للأمن الغذائي، والمطلوب ليس فقط الرد على الأزمات، بل الاستعداد لها قبل أن تبدأ، والعمل على تحقيق اكتفاء ذاتي قوي، يشعر به كل مربٍ وكل مستهلك.