بعد فوز فرنسا على المغرب.. سياسي فرنسي يثير ضجة بتغريدة مستفزة عن لاعبة مغربية محجبة والإسلام
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أثار النائب البرلماني في الجمعية الوطنية الفرنسية، جوليان أودول، الجدل بتغريدة مستفزة عن الحجاب والإسلام، عقب فوز منتخب بلاده على "لبؤات الأطلس"، أمس الثلاثاء، في مونديال السيدات.
وبعد فوز فرنسا بنتيجة 4-0 وتأهلها للدور المقبل، نشر أودول عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس"، صورة للاعبة المنتخب المغربي، نهيلة بنزينة، "المحجبة"، وهي حزينة ومنكسرة بجانب لاعبة فرنسية تطير فرحا بتأهل فريقها.
????????Bravo à notre @equipedefranceF qui se qualifie brillamment pour les quarts de finale de la coupe du monde de #football féminine. C’est aussi la victoire des droits et libertés de toutes les femmes contre l’idéologie islamiste ! Le #hijab est éliminé !#FiersdetreBleues#FRAMARpic.twitter.com/5CvdJiB0vv
— Julien ODOUL (@JulienOdoul) August 8, 2023كما أرفق السياسي الفرنسي تغريدته بهاشتاغ "إقصاء الحجاب".
وأثارت تغريدة أودول غضب المغاربة، فقد رد عليه الشيخ محمد الفزازي كاتبا: "جوليان أودول انتقل من فرحة مستحقة بفوز فريق بلده فرنسا على المنتخب المغربي 4-0، إلى بث سموم العنصرية والتمييز والإقصاء لكل من يعبر عن انتمائه الديني والعقدي بلباس أو دعاء أو سجود".
وأضاف أن "جوليان أودول وجد ضالته في اللاعبة المغربية، نهيلة بنزينة، المتحجبة فنشر صورتها وهي حزينة منكسرة بجانب لاعبة فرنسية تطير فرحا بتأهل فريقها، ثم انتقل إلى انتصار عقيدة الحرية على عقيدة الإسلام".
وتابع: "أقول لجوليان هذا: من قبل انتصرت بنزينة على عدة منتخبات تحمل نفس الإيديولوجيا والحرية التي تتبجح بها الآن. ولم نقل أن الحجاب الإسلامي انتصر على منتخب الحريات، والمنتخب الألماني الذي أقصي ليس منه ولا متحجبة واحدة. فمن الذي انهزم؟ ومن الذي أقصي؟".
وأردف الشيخ المغربي: "ثم هل اللاعبة بنزينة هي التي أقصيت وحدها؟ أم معها كل المنتخب؟ وكلهن لا يختلفن عن اللاعبات الفرنسيات من حيث الملبس في شيء. وأراك نسيت المدرب (الفرنسي لمنتخب المغرب)، رينالد بيدروس، الذي أقصي هو كذلك وهو رجل أوروبي مثلك ولكنه متخلق وغير عنصري عكس ما أنت عليه".
وأكمل أن "نهيلة بنزينة لاعبة مغربية زعزعت عرش معتقدك وحضارتك وحريتك بقطعة قماش لفت به رأسها. فكم هي هشة حضارتك ياجوليان أودول!!".
ومن جانبه، كتب الإعلامي والصحفي المغربي، رضوان الرمضاني، عبر صفحته الرسمية على "فايسبوك": "الخسّة الفرنسية في أبهى تجلياتها. الحجاب يصنع نصف فرنسا لعلمك".
وكانت بنزينة دخلت تاريخ كأس العالم للسيدات، إذ أصبحت أول لاعبة ترتدي الحجاب في تاريخ البطولة، عندما شاركت في لقاء المغرب وكوريا الجنوبية في الجولة الثانية من دور المجموعات للمونديال المقام حاليا في أستراليا ونيوزيلندا.
ويذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، ألغى الحظر المفروض على تغطية الرأس لأسباب دينية عام 2014، بعد دعوة نشطاء ورياضيين ومسؤولين حكوميين إلى ذلك.
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
مشروعات مصرية كبرى لمُواجهة تأثير سد النهضة وتصريحات «مستفزة» لرئيس وزراء إثيوبيا |تفاصيل
أكد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية، أن الدولة المصرية نفّذت، خلال السنوات الماضية، مشروعات كبرى بهدف تعويض جزء من مياه نهر النيل، التي تأثرت بسد النهضة، وللتقليل من الآثار السلبية لهذا المشروع.
وأوضح شراقي، خلال مداخلة هاتفية مع قناة الحدث، أن أبرز هذه المشروعات هي محطة معالجة مياه بحر البقر، إلى جانب تقليل مساحة زراعة الأرز، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات أسهمت في تخفيف تأثير تخزين المياه خلف سد النهضة.
وأشار أستاذ الجيولوجيا، إلى أن تخزين المياه في سد النهضة لم يكن نتيجة لسقوط الأمطار، بل بسبب تعمد إثيوبيا احتجاز المياه، مؤكدًا أن الحكومة المصرية أعلنت أن تكلفة المشروعات المائية، لمواجهة هذه الأزمة، بلغت نحو 50 مليار جنيه، خلال السنوات الماضية.
تصريحات إثيوبية مستفزة وغير دقيقةوصف شراقي تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي بأنها "مستفزة"، خاصة ما يتعلق بادعاء عدم تأثير سد النهضة على السد العالي ولو بلتر واحد من المياه، مؤكدًا أن احتجاز إثيوبيا للمياه كلّف مصر الكثير من الموارد والإجراءات الاحترازية.
دعوة غير مقبولة لمصر والسودانوأعرب استاذ الجيولوجيا، عن رفضه لدعوة إثيوبيا لمصر والسودان، لحضور احتفالاتها بسد النهضة، معتبرًا أن مثل هذه الدعوات لا تتماشى مع حقيقة الأضرار التي لحقت بدولتي المصب، بسبب تعنّت الجانب الإثيوبي في المفاوضات وإجراءات التخزين.