القمر الأزرق يُزين سماء الوطن العربي.. الليلة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن بدر شهر صفر يُزين سماء مصر والوطن العربي الليلة في مشهد بديع.
وأضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي"الفيس بوك"، أنه يكتمل قرص القمر ويصبح بدرا كامل الاستدارة في ذلك اليوم حيث تبلغ نسبة لمعانه 100% ، حيث يشرق القمر في ذلك اليوم بعد غروب الشمس مباشرة ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي.
وأفاد، أن العين المجردة لا تستطيع تمييز الاكتمال الحقيقي لقرص القمر ، لذلك يبدوا لنا القمر كما لو كان بدرا في الفترة من 18 إلى 21 أغسطس ، إذ يُعرف هذا البدر عند القبائل الأمريكية باسم قمر (الحفش) حيث يكون من السهل صيد سمك الحفش الكبير في البحيرات في هذا الوقت من العام.
وتابع، يُعرف ايضًا باسم قمر القمح وقمر الذرة الخضراء حيث أن وقت إكتمال القمر هو أفضل وقت لرؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطح القمر باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة.
وأوضح، أن بدر هذا الشهر يطلق عليه أيضا القمر الأزرق ، وسبب هذه التسمية لا يتعلق بلون القمر على الاطلاق ، بل بسبب احتواء كل فصل من فصول السنة على ثلاثة أقمار بدر فقط ، وعندما يحتوي الفصل على 4 بدور تُعرف حينئذ بالقمر الأزرق ، وتحدث الأقمار الزرقاء في المتوسط مرة واحدة كل سنتين ونصف تقريبا، مما أدى إلى ظهور مصطلح "مرة واحدة في القمر الأزرق" اي نادرا ما يحدث.
وذكر، أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل البحار والحقول والصحاري والجبال، فليس هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب واقتراناتها في السماء بحدوث الزلازل على الأرض ، فلو كان ذلك صحيحا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين .
وتابع، ليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك بل من التنجيم ، فهو من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه ، فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أٓولى الناس بدراسته، موضحًا أن مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار وبخار الماء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القمر بدر شهر صفر قرص القمر صفر شهر صفر الشمس الحفش القمر الأزرق
إقرأ أيضاً:
"اليوم" ترصد.. بنات الوطن يتسابقن لخدمة ضيوف الرحمن
تشهد مواسم الحج والعمرة حضورًا نسائيًا لافتًا في مختلف مواقع الخدمة، حيث تتسابق بنات الوطن الزمن والجهد لتقديم أفضل ما لديهن لضيوف الرحمن، إيمانًا منهن بأن خدمة الحاج والمعتمر شرف لا يُضاهى، ورسالة سامية تعكس القيم الإسلامية الأصيلة وروح الضيافة السعودية.
أخبار متعلقة وزير الحج: تظليل 170 ألف م2 وزراعة 20 ألف شجرة في مكة لتعزيز راحة الحجاج“155 ألف طن تبريد” لتلطيف أجواء الحرم المكي خلال حج 1446
ومن بين أبرز صور هذا العطاء، ما ترصده “اليوم” من جهود نسائية مشرفة ضمن استقبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تشرف عليه وتنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، حيث تتجلى صور الكرم والاحتفاء عبر توزيع ماء زمزم، وتقديم القهوة السعودية، والورود، في مشهد إنساني واحترافي يعكس احترافية التنظيم ودفء الاستقبال.
خدمات تفخر بها الدولة السعودية
أكدت غادة العصيمي، إحدى منسوبات وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أن المشاركة في خدمة ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين تُعد من أعظم الفرص التي تفخر بها المرأة السعودية، مشيرة إلى أن هذا الدور يعكس مدى الثقة التي أولتها القيادة الرشيدة للمرأة وتمكينها في مختلف المجالات.
وأضافت العصيمي: “تشرفت هذا العام بالمشاركة في استقبال ضيفات خادم الحرمين الشريفين، وقد التقيت بعدد منالضيفات اللواتي عبّرن عن إعجابهن بالخدمات المقدمة، وأبدين امتنانهن الكبير لجهود المملكة في تسهيل أداء المناسك،مؤكدةً أن خدمة ضيوف الرحمن شرف وعز لا يمكن وصفه.”
كما رفعت العصيمي شكرها لوزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، مشيدة بدعمه اللامحدود للكوادر الوطنية من منسوبات الوزارة، مما انعكس على جودة الأداء وروح المسؤولية لدى الجميع.
المرأة السعودية تثبت جدارتها
ومن جانبها، عبّرت خديجة اليماني عن فخرها بالمشاركة في برنامج خادم الحرمين الشريفين لخدمة الحجاج والمعتمرين، لافتة إلى أن الدعم الذي تتلقاه المرأة السعودية من القيادة الرشيدة مكّنها من إثبات قدراتها وتفوقها في مختلف الميادين.
وقالت اليماني: “المرأة السعودية اليوم تسهم بفاعلية في خدمة ضيوف الرحمن، ونحن نرى بأعيننا حجم الرضا والانبهار منضيفات المملكة بما يجدنه من حفاوة وتنظيم واهتمام بأدق التفاصيل. هذه التجربة ستظل محفورة في ذاكرتي، وهي وسامشرف أعتز به مدى الحياة.”
وأشادت اليماني بجهود الوزارة في توفير بيئة عمل محفزة، ومنظومة عمل متكاملة تنعكس على جودة الخدمة المقدمة للحجاج والمعتمرين.