وزير التعليم: إضافة 70 مدرسة يابانية للعام الدراسي 2024-2025
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
ترأس محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، اجتماعًا مع أعضاء وحدة إدارة المدارس المصرية اليابانية؛ لمناقشة عدد من المحاور المتعلقة بسبل تطوير آليات العمل بها.
وأكد الوزير أنّ الوزارة تُولي اهتمامًا كبيرًا بالتوسع في المدارس المصرية اليابانية، وفقًا للنظام الياباني المطبق بها، مشيدًا بتجربة اليابان الناجحة في التنشئة الاجتماعية السليمة للطفل المصري وبناء شخصيته، وخلق بيئة تعليمية متميزة داخل هذه المدارس.
واستعرض الوزير نظام التعليم داخل هذه المدارس، والتى يصل عددها لـ ٥١ مدرسة وتضم عدد 13 ألف طالب، كما استعرض آليات تفعيل أنشطة التوكاتسو داخل ٣٠ مدرسة حكومية قائمة، فضلا عن إضافة ٧٠ مدرسة للعام الدراسي ٢٠٢٤- ٢٠٢٥ بإجمالى عدد ١٠٠ مدرسة موزعة على ١٦ محافظة.
وقد شهد الاجتماع، استعراضا لنظام التعليم بداخل المدارس المصرية اليابانية، ومدى تطبيق فلسفة التوكاتسو كما هو متبع في اليابان وآليات التطبيق العملي وتنفيذ الأنشطة بمفهومها الصحيح للقائمين عليها والمعلمين، ومقترحات وآراء أعضاء الوحدة حول أهم القضايا المتعلقة بتطوير العملية التعليمية بها فى مختلف المحافظات، وسبل تذليل المعوقات والتحديات التي تواجه المدارس المصرية اليابانية.
جاء ذلك بحضور شيرين حمدي مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات ونيفين حمودة المشرف على المدارس المصرية اليابانية، والدكتورة نيرمين النعمانى مستشار الفريق التعليمى فى وحدة المدارس المصرية اليابانية، والأستاذ مالك الرفاعي مدير عام الوحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التعليم وزير التربية والتعليم مدارس يابانية المدارس اليابانية المدارس المصریة الیابانیة
إقرأ أيضاً:
بدء العام الدراسي الجديد ..همّ إضافي على كاهل أولياء الأمور
الثورة /
بعد انقضاء الإجازة الصيفية بدأ ملايين الطلاب والطالبات لبدء العام الدراسي الجديد (1446-1447ه، 2025-2026) ومعه يبدأ هم ثقيل يضاف إلى كاهل المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي تعيشها البلاد بسبب العدوان والحصار وتداعياتهما الكارثية على مشاهد الحياة العامة.
بدء عام دراسي جديد للعام الحادي عشر على التوالي تحت نيران العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني يعد بحسب مراقبين نجاحاً وطنياً آخر يتحقق لليمن الذي أصر قيادة وشعبا على استمرار العملية التربوية والتعليمية بالرغم من الاستهداف المتعمد والمتواصل للمؤسسات التعليمية وكوادرها وطلبتها من قبل العدوان السعودي الأمريكي طيلة عقد من الزمن.
لكن يبقى الاستعداد للعام الدراسي الجديد من الأشياء التي تؤرق الآباء و الأمهات فيشعرون بأنهم في متاهة لا يستطيعون الخروج منها , و مع اقتراب العام الدراسي الجديد يسارع الآباء و الأمهات إلى المكتبات و المحال لشراء مستلزمات المدرسة من ملابس و كتب و كراسات وما إلى ذلك من المستلزمات , ولكن للأسف يغيب عن أذهان الكثيرين أن الاستعداد للعام الدراسي الجديد لا يقتصر على المستلزمات المدرسية و الاستعدادات المادية , بل يعتمد بشكل أساسي على الاستعدادات النفسية و البدنية و تهيئة الطالب لاستقبال العام الدراسي الجديد بروح جديدة وبحيث يكون الطالب محبا للدراسة و مهيأ لها.
ويؤكد مختصو علم النفس التربوي بأن الاستعداد للعام الدراسي الجديد يكون بثلاثة نقاط أساسية و هامة لا يختلف أهمية أحدهما عن الأخرى , حيث أن هناك استعداداً نفسياً و آخر عقلياً إضافة إلى الجانب المادي لكن المادة في ظل هذه الظروف تبقى حجر عثرة أمام الكثير من أولياء الأمور الذين يعجزون عن توفير ادني المتطلبات والمستلزمات المدرسية لأطفالهم وبالتوفيق للجميع.
تصوير وتعليق/ عادل حويس