تعليق جديد لـ الخارجية الإيرانية بشأن الرد على اغتيال هنية في طهران
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الخارجية الإيرانية" أن الرد على اغتيال هنية في طهران حق تضمنه لنا القوانين والأعراف الدولية للدفاع عن أمننا وسيادة بلدنا.
وكانت قد أفادت فضائية "اكسترا نيوز" في نبأ عاجل لها، بأن السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، بحث هاتفيا مع وزير خارجية إيران بالوكالة التطورات بالمنطقة وجهود مصر للتهدئة.
وقال وزير الخارجية، إن المجتمع الدولي أصبح مدركًا أكثر من أي وقت مضى لضرورة وقف الحرب وإنجاز صفقة تبادل الرهائن والأسرى، مؤكدًا أن مصر لن تألوا جهدًا لإنهاء المعاناة الإنسانية غير المسبوقة للشعب الفلسطيني.
وأكد على ضرورة تفادي مخاطر توسيع رقعة الصراع الحالي والتي لن تؤدي إلا لمزيد من عدم الاستقرار وتهديد السلم والأمن الإقليميين والدوليين
من جهته أعرب وزير خارجية إيران بالوكالة عن تقديره لجهود مصر لوقف الحرب في غزة، مؤكدًا على اهتمامه باستمرار التواصل مع مصر بهدف العمل على تحقيق الاستقرار في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجية الإيرانية طهران القاهرة الإخبارية فضائية إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
أكدت أن النووي «حق أصيل».. إيران: التفاوض مع واشنطن ليس تراجعاً
البلاد (طهران)
أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي، أن بلاده لم تحدد حتى الآن زمان أو مكان أية جولة جديدة من المفاوضات مع الولايات المتحدة، مشدداً على أن الحوار مع واشنطن لا يعني التراجع أو التخلي عن المبادئ الوطنية.
وفي مؤتمر صحفي عقده أمس (الأحد) في طهران، أوضح عزيزي أن “تفسير التفاوض على أنه تراجع هو نظرية خاطئة”، لافتاً إلى أن إيران شاركت في جميع جولات الحوار السابقة”من موقع قوة”، وأثبتت تمسكها بالمواثيق الدولية، بينما انتهك الطرف المقابل التزاماته مراراً، وفق ما نقلت وكالة أنباء “إرنا”.
وشدد المسؤول البرلماني على أن طهران”لم تخشَ يوماً الحوار أو التفاوض”، لكنه اتهم الولايات المتحدة باستخدام طاولة المفاوضات “كأداة لتحقيق أهدافها الشيطانية”، على حد وصفه. وأضاف أن استمرار أي حوار مستقبلي مرهون بالتزام الطرف الآخر بمبادئ التفاوض، موضحاً أن لا إطارًا زمنيًا أو مكانياً محدداً حتى اللحظة للجولة المقبلة.
وحول البرنامج النووي، أكد عزيزي أن “تخصيب اليورانيوم حق أصيل للشعب الإيراني”، مشيراً إلى أن طهران لن تتفاوض مطلقاً على مبدأ التخصيب، لكنها منفتحة على مناقشة مستوى ونسبة التخصيب في إطار المفاوضات.
تصريحات عزيزي جاءت في ظل تقارير نقلتها وسائل إعلام إيرانية عن مصادر مطلعة، ترجح إمكانية عقد مفاوضات غير مباشرة بين طهران وواشنطن في وقت مبكر من الشهر الجاري. وذكرت صحيفة “طهران تايمز” أن إيران تطالب بأن تشمل أي محادثات مقبلة، إلى جانب الملف النووي، مسألة التعويضات عن الضربات الأميركية التي نُفذت في يونيو الماضي، في خضم المواجهات الإيرانية الإسرائيلية غير المسبوقة التي استمرت 12 يوماً.
وكان الجانبان الإيراني والأمريكي قد عقدا خمس جولات من المفاوضات غير المباشرة بوساطة سلطنة عمان خلال الأشهر الماضية، قبل أن تتوقف العملية التفاوضية إثر هجوم واسع شنته إسرائيل في 13 يونيو على البنية التحتية النووية والعسكرية والمدنية في إيران، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1,065 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وبينهم كبار القادة العسكريين وعلماء نوويون.