“طريقة عملية” للتنبؤ بمرض السكري
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
الجديد برس|
توصلت دراسة حديثة إلى “آلية عملية” للتنبؤ بمرض السكري والحالات القلبية الأيضية المرتبطة به.
ووجدت الدراسة أن التصوير المقطعي المحوسب الآلي للأعضاء المتعددة، بما في ذلك الدهون الحشوية، يمكنه التنبؤ بالسكري وتبعاته الصحية.
وفحص الدكتور يوسو تشانغ، من كلية الطب بجامعة “سونغ كيون كوان” في سيول، كوريا الجنوبية، وزملاؤه قدرة العلامات الناتجة عن التصوير المقطعي المحوسب الآلي على التنبؤ بمرض السكري والحالات القلبية الأيضية المرتبطة به.
وخضع المشاركون لفحص روتيني تضمن “التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني باستخدام الفلورايدوكسي غلوكوز 18” (للكشف عن الوظيفة الأيضية أو الكيميائية الحيوية للأنسجة والأعضاء) بين يناير 2012 وديسمبر 2015.
ووجد الباحثون أن انتشار مرض السكري ومعدل حدوثه بلغ 6 و9%، في البداية وخلال فترة المتابعة المتوسطة التي استمرت 7.3 عاما على التوالي.
وسجّل مؤشر الدهون الحشوية أعلى أداء تنبؤي لمرض السكري السائد والمتكرر.
وتحسّنت تنائج التنبؤ بالمرض من خلال الجمع بين مؤشر الدهون الحشوية وعلامات منطقة العضلات وجزء الدهون الكبدية وتكلس الأبهر.
كما لوحظت علامات الكبد الدهني، الذي تم تشخيصه بالموجات فوق الصوتية، ودرجات الكالسيوم في الشريان التاجي وهشاشة العظام، من خلال علامات مستمدة من التصوير المقطعي المحوسب.
وكتب فريق البحث: “تفوقت المعايير المشتقة من التصوير المقطعي المحوسب، وخاصة مؤشر منطقة الدهون الحشوية، على الطرق التقليدية للتنبؤ بمرض السكري من النوع 2 في كلا الجنسين”.
يذكر أن فحص سكر الدم الصيامي يعد “الأهم في تشخيص مرض السكري”، ويتم بعد صيام 8 ساعات على الأقل.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: التصویر المقطعی المحوسب الدهون الحشویة بمرض السکری
إقرأ أيضاً:
“إكس” تُتهم بالإهمال في قضية فيديو إباحي لأطفال
صراحة نيوز- أعادت محكمة استئناف اتحادية أمس فتح جزء من دعوى قضائية ضد منصة «إكس» المملوكة لإيلون ماسك، تتهمها بتوفير بيئة تستغل الأطفال، رغم تمتعها بحصانة واسعة تجاه محتوى المستخدمين.
ورغم رفض المحكمة بعض الادعاءات، قررت أن «إكس» يجب أن تُحاسب بسبب إهمالها في الإبلاغ الفوري عن فيديو يحتوي على صور غير لائقة لقاصرين، حيث تأخرت الشركة في الإبلاغ للجهات المختصة.
وتعود القضية لأحداث ما قبل استحواذ ماسك على «تويتر» عام 2022، حين استُدرج طفل يبلغ 13 عامًا وصديقه عبر «سناب شات» لتقديم صور فاضحة لشخص اعتقدوا أنه فتاة قاصر، لكنه كان تاجر مواد إباحية للأطفال. ثم تم نشر هذه الصور على «تويتر»، حيث استغرق حذفها والإبلاغ عنها تسعة أيام بعد مشاهدات تجاوزت 167 ألفًا.
كما تواجه «إكس» اتهامات بصعوبة نظام الإبلاغ لديها، مما يعوق التصدي للمواد الإباحية الخاصة بالأطفال.