بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، باستدعاء مقاتلي الاحتياط الذين تم إعفاؤهم من الخدمة خلال السنوات الماضية، وذلك بسبب "نقص قواته"، وسط مصاعب في تجنيد الحريدم المتدينين.

وقال الجيش في بيان: "أوعز وزير الحرب يوآف غالانت بإعادة من كانوا في الاحتياط وتم إعفاؤهم من الخدمة في السابق بسبب تخفيض القوات، والذين ما زالوا في سن الخدمة".



وأضاف الجيش إن هذا القرار تم اتخاذه "في ضوء تقييم الوضع وحجم نشاطات القوات النظامية والاحتياط، وفي إطار العملية التي يخطط لها الجيش لزيادة عدد المجندين".



وتابع: "في هذا الإطار، وبعد الانتهاء من الاستعدادات لذلك، بدأ الجيش بالتوجه للمرشحين المعنيين الذين خدموا في التشكيلات الأساسية في الخدمة الإلزامية".

وختم بيانه قائلا: "من يتضح أنه مناسب للعودة من الإعفاء، سيتم تكليفه بالخدمة في الوحدات المختلفة حسب الضرورة العملياتية".

من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن قرار الجيش يأتي على خلفية "النقص في قواته".

وقالت إن "القرار سينطبق على من هم في سن 35 عاما أو أقل، حيث سيتم إعادتهم إلى خدمة الاحتياط بعدما حصلوا على إعفاء منها".



وأوضحت الصحيفة أن الحديث يدور "عن 15 ألف إسرائيلي، أدوا الخدمة النظامية، وتم إعفاؤهم من خدمة الاحتياط منذ تسريحهم من الخدمة الإلزامية قبل 14 عاما".

وأشارت إلى أنه سيتم استدعاء هؤلاء "لأداء خدمة الاحتياط ثلاث مرات في العام المقبل".

وفي يوليو/ تموز الماضي، أعلن رئيس لجنة الخارجية والدفاع في الكنيست، يولي إدلشتاين، أنه سيروج لمشروع قانون يسمح بتجنيد جنود الاحتياط المعفيين من الخدمة، على خلفية حاجة الجيش لجنود إضافيين.

وكانت الحكومة الإسرائيلية، قد صادقت في حزيران/ يونيو الماضي على مشروع قانون رفع سن الإعفاء من خدمة الاحتياط بالجيش الإسرائيلي بشكل مؤقت.



وينص مشروع القانون على أن يخدم جنود الاحتياط حتى سن 41 عاما، بدلا من 40 عاما حاليا، وأن يخدم ضباط الاحتياط حتى سن 46 عاما بدلا من 45 عاما.

الأسبوع الماضي، جدد متدينون يهود في إسرائيل، الأربعاء، احتجاجاتهم على قرار الجيش استدعائهم للتجنيد.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن "العشرات من المتدينين اليهود توجهوا في مسيرة احتجاجية الى قاعدة الون العسكرية في شمالي إسرائيل".

وأضافت أن "المتدينين اليهود اشتبكوا مع الشرطة الإسرائيلية بالقرب من القاعدة".

وأظهرت مقاطع فيديو متدينين يهود وهم يسيرون باتجاه القاعدة العسكرية، فيما الشرطة تمنعهم من الوصول إليها.

كما أظهرت مقاطع أخرى عددا من المتدينين عند مدخل القاعدة العسكرية واعتقال جنود لأحدهم.

وشرع الجيش الإسرائيلي في تموز/ يوليو الماضي بتوزيع استدعاءات لمتدينين من أجل الخدمة بالجيش.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن نسبة الاستجابة من قبل المتدينين "متدنية للغاية".

وفي 6 آب/ أغسطس الجاري اقتحم متدينون يهود مركز تجنيد للجيش في وسط إسرائيل، احتجاجا على تجنيد طلاب المدارس الدينية.

ويشكل المتدينون نحو 13 بالمئة من عدد سكان دولة الاحتلال البالغ نحو 10 ملايين نسمة، ولا يخدمون في الجيش، ويقولون إنهم يكرّسون حياتهم لدراسة التوراة بالمعاهد الدينية، ويعتبرون أن "الاندماج بالعالم العلماني يهدد هويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم".

وفي 25 حزيران/ يونيو الماضي، قررت المحكمة العليا الإسرائيلية إلزام الحريديم بالتجنيد في الجيش، ومنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.

وما زال كبار الحاخامات اليهود يعلنون معارضتهم خدمة المتدينين بالجيش.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الحريدم احتلال غزة كنيسة جيش الاحتلال طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة خدمة الاحتیاط من الخدمة

إقرأ أيضاً:

القسام تكشف عن عمليات نفذتها الشهر الماضي بالشجاعية

كشفت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن عمليات نفذتها الشهر الماضي ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي بحي الشجاعية في مدينة غزة.

وقالت القسام إنها استهدفت دبابة ميركافا بقذيفة الياسين 105 شرق حي الشجاعية في مدينة غزة في 4 يوليو/تموز الماضي، وبعدها بيوم استهدفت بالقذائف منزلا داخله جنود وأوقعتهم بين قتيل وجريح.

وفي التاسع من الشهر الماضي أيضا، قالت القسام إنها قنصت 3 جنود وأوقعتهم بين قتيل وجريح في المنطقة ذاتها.

وتواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عملياتها ضد جيش الاحتلال ضمن ردودها على حرب الإبادة الجماعية التي تواصل تل أبيب ارتكابها منذ نحو 22 شهرا.

القسام قالت إنها قنصت 3 جنود وأوقعتهم بين قتيل وجريح في الشجاعية (الإعلام العسكري للقسام)عمليات أخرى

وأمس الاثنين، أعلنت القسام في 3 بيانات قصف موقعين عسكريين إسرائيليين وقنص جنديين للاحتلال بقطاع غزة.

ورغم التوغل الإسرائيلي في مساحات واسعة من غزة فإن الاحتلال لم يفلح حتى اليوم في إيقاف العمليات التي تقوم بها المقاومة ضد قواته ونقاطه العسكرية داخل القطاع وكذلك القصف الصاروخي الذي يستهدف مدنا وبلدات إسرائيلية بين الفينة والأخرى.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و499 شهيدا و153 ألفا و575 مصابا من الفلسطينيين وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال: تعزيز الجاهزية وتعبئة الاحتياط أولوية في المرحلة المقبلة
  • القسام تكشف عن عمليات نفذتها الشهر الماضي بالشجاعية
  • قائد الجيش: المؤسسة العسكرية ستُواصل أداء مهماتها مهما بلغت الصعوبات
  • تخرج دفعة الرسول الأعظم بالمنطقة العسكرية الخامسة في الحديدة
  • لجنة إخلاء العاصمة من التشكيلات العسكرية والقوات المشتركة والمظاهر المسلحة تعقد إجتماعها الخامس
  • شبكة أمنية معقدة تساعد رئيس الكاميرون في حكم استمر 40 عاما
  • أحمد موسى: هناك مشاكل داخلية تواجه نتنياهو ومظاهرات بسبب جنود الاحتياط
  • أحمد موسى: قادتي في الخدمة العسكرية كانوا يسمحون لي بممارسة العمل الصحفي
  • الجيش الكوري الجنوبي يتقلّص 20% خلال 6 سنوات.. والدفاع تحذّر من نقص الضباط
  • 662 معتقلا بينهم 39 طفلا و12 امرأة في الضفة الشهر الماضي