زيلينسكي وزعماء أوروبيون يتحدثون إلى ترامب قبل قمته مع بوتين
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
بروكسل/لندن/كييف - رويترز
سيتحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وزعماء أوروبيون في اجتماع عبر الإنترنت اليوم الأربعاء إلى نظيرهم الأمريكي دونالد ترامب قبل قمته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في محاولة منهم لتوضيح مخاطر التنازل عن مصالح كييف سعيا لوقف إطلاق النار.
وسيجري ترامب وبوتين، المنبوذ من الغرب منذ الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، محادثات في ألاسكا يوم الجمعة في إطار جهود الرئيس الأمريكي لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال ترامب إنه سيتعين على كل من روسيا وأوكرانيا التنازل عن أراض لإنهاء الحرب. وتحتل القوات الروسية بالفعل خُمس مساحة أوكرانيا تقريبا.
وأدى عدم القدرة على التنبؤ بما ستسفر عنه القمة إلى تأجيج المخاوف الأوروبية من أن يتخذ الزعيمان الأمريكي والروسي قرارات بعيدة المنال وأن يحاولا حتى إجبار أوكرانيا على قبول اتفاق غير ملائم لها.
وقال أحد كبار المسؤولين من شرق أوروبا "نركز الآن على ضمان ألا يحدث ذلك ونتواصل مع الشركاء الأمريكيين ونبقي على الوحدة والتنسيق على الجانب الأوروبي. لا يزال هناك الكثير من الوقت حتى يوم الجمعة".
وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية إن الاتصال المرئي بين ترامب وزيلينسكي وقادة ألمانيا وفنلندا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وبولندا والاتحاد الأوروبي من المتوقع أن يعقد في الساعة 1300 بتوقيت جرينتش.
وسيحضر الأمين العام لحلف حلف شمال الأطلسي المؤتمر أيضا الذي سيستضيفه المستشار الألماني فريدريش ميرتس.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حلقة جديدة من مسلسل استفزازات نظام كييف قيد الإعداد قبيل قمة بوتين ترامب
أوكرانيا – يعمل نظام كييف على إعداد حلقة جديدة من مسلسل الاستفزازات التي اعتاد على تنفيذها قبيل جولات المفاوضات التي يمكن أن تؤدي إلى نهاية للأزمة الأوكرانية أو من أجل تحقيق أهدافه.
وحصلت وزارة الدفاع الروسية على معلومات تفيد بنية نظام كييف على القيام باستفزازات جديدة في مقاطعة خاركوف، حيث قام بنقل مراسلين صحفيين غربيين إلى مدينة تشوغويف الواقعة على مسافة قريبة من خط المواجهة بين القوات الروسية وقوات نظام كييف، استعدادا لتنفيذ ضربة استفزازية باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ على إحدى المناطق السكنية المكتظة بالسكان أو مستشفى به عدد كبير من المدنيين.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن نظام كييف سيعمل على تحميل القوات الروسية كامل المسؤولية عن الضربة والإصابات المدنية، من أجل إفشال القمة الروسية الأمريكية في ألاسكا.
ويذكر أن هذا الأسلوب ليس جديدا على نظام كييف حيث نفذ في وقت سابق جرائم واستفزازات مشابهة، نذكر منها:
مدينة بوتشا
نشرت سلطات كييف في عام 2022 فيديو قالت إنه تم تصويره في مدينة بوتشا بمقاطعة كييف، حيث ظهرت فيه جثث على حافة الطريق لمدنيين، زعم نظام كييف بأن “القوات الروسية قتلتهم”، وهو ما كذبه الجانب الروسي جملة وتفصيلا. وفي 2 مارس 2022 فتحت المحكمة الجنائية الدولية بطلب من عدة دول تحقيقا في جريمة حرب مزعومة.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حينها إلى استخدام أوروبا ضحايا “حادثة بوتشا” المزعومة لفرض حزمة أخرى من العقوبات على روسيا.
كما أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في شهر أبريل الماضي أن موسكو لم تتلق أي قائمة بأسماء “ضحايا بوتشا” الأوكرانية المزعومين.
مستشفى “أوخماتديت” في كييف
زعم فلاديمير زيلينسكي في يونيو عام 2024 تضرر مستشفى للأطفال في هجوم صاروخي مكثف شنته القوات الروسية على كييف وقال زيلينسكي إن روسيا شنت هجوما صاروخيا مكثفا على أوكرانيا، استهدف كييف ومدن دنيبرو وكريفي ريغ وسلوفيانسك وكراماتورسك بأكثر من 40 صاروخا.
ولكن الرد أتى هذه المرة من خبراء عسكريين، حيث أكدوا أن الهجوم على مبنى مستشفى “أوخماتديت” في العاصمة الأوكرانية كييف تم تنفيذه باستخدام صاروخ مضاد للطائرات من طراز AIM120 من نظام الدفاع الجوي الأمريكي-النرويجي NASAMS.
وأوضح الخبراء أن الصاروخ الظاهر في مقاطع الفيديو التي انتشرت عقب القصف ليست له تلك الأجنحة المميزة للصاروخ الروسي “خا-101”.
خطوط السكك الحديدية في مقاطعتي بريانسك وكورسك
نفذ نظام كييف عمليات إرهابية على خطوط السكك الحديدية في مقاطعتي بريانسك وكورسك في روسيا، حيث قام بتفجير جسور للسكك الحديدية. وفي مقاطعة بريانسك، مما أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص وإصابة العشرات.
استهداف المطارات الروسية
ونفذ نظام كييف مطلع شهر يونيو الماضي هجوما إرهابيا باستخدام طائرات مسيرة استهدف مطارات عسكرية في مقاطعات مورمانسك وإيركوتسك وإيفانوفو وريازان وأمور.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن هجوم الطائرات المسيرة تسبب باشتعال النيران في عدة وحدات من المعدات الجوية، مؤكدة أنه تم إخماد الحرائق، ولم تسجل إصابات بين العسكريين أو أفراد الطواقم المدنية.
وجاء استهداف القطارات والمطارات الروسية أيضا قبيل جولة مفاوضات في إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا، من أجل إحباط جهود السلام، ولكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد ضروروة استمرار الاتصالات مع كييف، رغم الاستفزازات.
المصدر: RT