إعلام عبري: “خلية سرية” معارضة لاستمرار الحرب تقدّم المشورة لرئيس أركان جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
#سواليف
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، أن رئيس أركان #جيش_الاحتلال، إيال #زامير، يتلقى #استشارات دورية من مجموعة شخصيات لم تعد جزءًا من #المنظومة_العسكرية الرسمية، وجميعها معارضة لاستمرار الحرب.
ووفق التقرير، تضم هذه “الخلية السرية” وزير الحرب الأسبق غابي أشكنازي، واللواء في الاحتياط إسرائيل زيف، والناطق العسكري السابق آفي بنيهو، إضافة إلى متان دانسكر وليران دان، إذ أن الأخير شغل سابقًا منصب المتحدث باسم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
كما أوردت الهيئة أن مساعد زامير، العقيد ألون لنيادو، يجري اتصالات مباشرة مع صحفيين ويقدّم لهم إحاطات، في مخالفة للوائح التي تحصر هذه الصلاحية في وحدة الناطق باسم جيش الاحتلال. وتزايدت هذه الاتصالات مؤخرًا على خلفية تصاعد الخلاف بين زامير ونتنياهو.
مقالات ذات صلةوفي سياق متصل، احتدم #الصراع في قمة الهرم الأمني للاحتلال، بعد أن عقد زامير مساء أمس اجتماعًا بشأن تعيينات للرتب العليا، لكن مكتب وزير حرب الاحتلال، يسرائيل كاتس، أعلن رفضه المصادقة على هذه التعيينات، بدعوى عدم التنسيق المسبق معه. ورغم ذلك، نشر جيش الاحتلال لائحة التعيينات الجديدة بعد نحو ساعة من بيان كاتس.
مكتب كاتس هاجم الخطوة، مؤكدًا أن الاجتماع عُقد “خلافًا لتوجيهات الوزير ودون تنسيق مسبق، وهو ما يتعارض مع الإجراءات المتبعة”، مضيفًا أن الوزير “لن يكون مجرد ختم مطاطي للمصادقة”.
في المقابل، رد جيش الاحتلال بأن الاجتماع جرى وفق القواعد المتبعة، وأن الهدف هو ضمان انتقال منظم للقادة العاملين في الخطوط الأمامية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال زامير استشارات المنظومة العسكرية الصراع جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري نقلا عن مصدر بالجيش: عملية إخلاء غزة قد تستغرق حتى 10 أيام
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن إعلام إسرائيلي نقلا عن مصدر بالجيش، أن عملية إخلاء مدينة غزة قد تستغرق حتى 10 أيام.
جرى اتصال هاتفي مساء الثلاثاء بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج وسمو الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية، في إطار التشاور والتنسيق الدورى بين البلدين الشقيقين ومتابعة الملفات الإقليمية، وفى مقدمتها الأوضاع فى غزة.
تناول الاتصال أوجه العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين، حيث ثمنا ما تشهده العلاقات من تطور متصاعد على كافة المستويات، وأكد الوزيران الحرص على مواصلة العمل لتعزيز التعاون المشترك، بما يلبي طموحات الشعبين الشقيقين نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. كما تناولا التطورات السياسية والأمنية في المنطقة وعدد من القضايا الإقليمية الملحة.
وقد بحث الوزيران تطورات الأوضاع الكارثية في قطاع غزة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم، حيث أكدا موقفهما المشترك الرافض بشكل قاطع لقرار المجلس الوزاري الإسرائيلي بوضع خطة لاحتلال قطاع غزة وتوسيع العدوان، فى محاولة لترسيخ الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، ومواصلة حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وتقويض حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وعرض الوزير عبد العاطي الجهود المصرية المستمرة مع دولة قطر الشقيقة والولايات المتحدة للتوصل الي صفقة تضمن إطلاق سراح الرهائن وعدد من الأسري الفلسطينيين وتوقف نزيف الدم الفلسطيني وتضمن النفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات. وتوافق الوزيران علي التأكيد على ضرورة التوصل الفوري لاتفاق لوقف إطلاق النار، وضمان النفاذ العاجل والفوري للمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية دون عوائق، والوقف الفوري لسياسة التجويع والقتل الممنهج التي تؤجج الصراع وتعزز التطرف، وشددا على ضرورة حماية المدنيين، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه الأصيل في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
كما تطرق الاتصال إلى مجمل الأوضاع الإقليمية، حيث تبادل وزيرا الخارجية الرؤى بشأن سبل التعامل مع التحديات الراهنة والأزمات القائمة في السودان وسوريا ولبنان، واتفقا على مواصلة التنسيق الوثيق بين البلدين الشقيقين، وأهمية التنسيق العربى المشترك بشأن هذه القضايا لدعم ركائز الأمن والاستقرار الإقليمي.