احذر مخاطر ارتفاع الحرارة ونصائح ذهبية للوقاية خلال الصيف
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، تزداد المخاطر الصحية المرتبطة بالتعرض المباشر لأشعة الشمس أو التواجد في بيئات حارة لفترات طويلة.
ولأن مضاعفات الحرارة قد تكون خطيرة وتصل إلى ضربة الشمس أو الإنهاك الحراري، من الضروري التوعية بهذه المشكلة وطرق الوقاية منها.
أولاً: ما هي مخاطر ارتفاع الحرارة على الجسم؟بحسب ما نشره موقع هيلثي، إن ارتفاع حرارة الجو بشكل مفرط يمكن أن يُربك قدرة الجسم على تنظيم حرارته الداخلية، ومع استمرار التعرض للحرارة العالية، قد تظهر الأعراض التالية:
الدوخة والصداعتعرق مفرط يليه جفافتسارع ضربات القلب والتنفستشنجات عضليةالإرهاق العام أو الإغماءفي حالات متقدمة: فقدان الوعي أو فشل كلويأخطر هذه الحالات هي ضربة الشمس ، وهي حالة طارئة تستدعي التدخل الطبي الفوري، وقد تهدد الحياة إن لم تُعالج سريعًا.
بعض الفئات معرضة أكثر من غيرها لمضاعفات ارتفاع الحرارة، وهم:
الأطفال الرضع والصغاركبار السنمرضى القلب والسكرمن يعانون من السمنة أو نقص السوائلالعاملون في الأماكن المفتوحة البناء، الزراعة، الأمن نصائح ذهبية للوقاية من ارتفاع الحرارةنصائح لحماية نفسك وأحبائك خلال فصل الصيف، اتبع هذه النصائح المهمة:
شرب كميات كافية من الماءلا تنتظر حتى تشعر بالعطش، فالجفاف قد يبدأ قبل الإحساس به.تجنب المشروبات الغازية والمشروبات الغنية بالكافيين.تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمسخاصة بين الساعة 11 صباحًا و4 عصرًا.ابحث عن أماكن مظللة وباردة.ارتداء الملابس المناسبةاختر ملابس خفيفة، فاتحة اللون، وفضفاضة.استخدم قبعة أو مظلة لحماية الرأس.الاستحمام بالماء البارد أو ترطيب الجسميمكن تبريد الجسم بمناشف مبللة أو رذاذ ماء.تجنّب الجهد البدني الزائدخاصة خلال ساعات الذروة الحرارية.استخدام واقي الشمسلحماية الجلد من الحروق والتصبغات.تهوية جيدة في المنزلاستخدم المراوح أو المكيفات، وافتح النوافذ في الصباح الباكر أو المساء.متى يجب زيارة الطبيب؟
اطلب المساعدة الطبية فورًا إذا لاحظت الأعراض التالية على نفسك أو على شخص آخر:ارتفاع درجة الحرارة فوق 39.5° متوقف التعرق رغم الحرتشوش أو فقدان الوعيضيق التنفس أو تسارع نبضات القلبتشنجات متكررة أو عدم القدرة على الوقوفالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع الحرارة مخاطر ارتفاع الحرارة على الجسم التعرض المباشر لأشعة الشمس ضربة الشمس مخاطر ارتفاع الحرارة ذهبیة للوقایة
إقرأ أيضاً:
أطباء: قلة التعرض للشمس تزيد خطر نقص فيتامين D خلال الشتاء
حذّر عدد من الأطباء وخبراء الصحة من تزايد معدلات نقص فيتامين D خلال فصل الشتاء، مؤكدين أن انخفاض التعرض لأشعة الشمس في هذه الفترة قد يؤدي إلى مشكلات صحية متعددة، أبرزها ضعف المناعة وآلام العظام والجهاز العضلي.
وأوضح المتخصصون أن الجسم يعتمد بدرجة كبيرة على أشعة الشمس لتحفيز إنتاج فيتامين D، وهو الفيتامين المسؤول عن تعزيز امتصاص الكالسيوم، ودعم صحة العظام والأسنان، بالإضافة إلى دوره الحيوي في تقوية الجهاز المناعي. ومع قضاء وقت أطول داخل المنازل وانخفاض ساعات سطوع الشمس في الشتاء، يصبح الحصول على كمية كافية من هذا الفيتامين أكثر صعوبة.
وكشفت تقارير طبية أن نقص فيتامين D قد يرتبط أيضًا بزيادة فرص الإصابة بالضغط النفسي، وتقلبات المزاج، واضطرابات النوم، نظرًا لدوره في دعم وظائف الدماغ وتنظيم هرمون السيروتونين.
وأكد الأطباء أن أفضل وقت للتعرض للشمس هو في الفترة ما بين 10 صباحًا و3 عصرًا لمدة تتراوح بين 15 و30 دقيقة، مع مراعاة أن يكون التعرض مباشرًا دون حواجز زجاجية لضمان امتصاص الأشعة اللازمة لإنتاج الفيتامين.
كما شدد الخبراء على إمكانية الحصول على فيتامين D من مصادر غذائية داعمة مثل الأسماك الدهنية، وصفار البيض، والحليب المدعّم، بالإضافة إلى اللجوء للمكمّلات الغذائية عند الحاجة، ولكن تحت إشراف طبي لتحديد الجرعات المناسبة.
وأشار المتخصصون إلى أن الاهتمام بمستويات فيتامين D خلال الشتاء ليس رفاهية، بل خطوة أساسية للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض المرتبطة بنقصه.