#سواليف

ذكرت القناة 12 العبرية أن جنديًا في #جيش_الاحتلال، اعتُقل هذا الأسبوع بعد أن هاجم في ساعة متأخرة من الليل شقيقه وشقيقته في منزل العائلة. لكن والده نفى أن يكون ابنه قد مارس “عنفًا جنائيًا”، مؤكدًا أنه يعاني من #صدمة_نفسية حادة منذ أحداث 7 أكتوبر.

الوالد أوضح أن ابنه، وهو مقاتل سابق في وحدة “كشافة الأثر” التابعة لجيش الاحتلال وحاصل على وسام تقدير من رئيس دولة الاحتلال ورئيس أركان الجيش عام 2023، خاض #معارك في محيط #غزة يوم الهجوم، وشهد مقتل وأسر عدد من الجنود، بينهم صديقه المقرّب.

ومنذ ذلك الحين، يعاني من #هلوسات و #نوبات هلع وانفجارات غضب، ويعيش لحظات القتال وكأنها تتكرر، حتى أنه يصرخ في الليل محذرًا من “هجوم النخبة” ويطلق النار في الهواء.

والد الجندي قال إن ابنه أُدخل سابقًا لمركز علاجي، لكن أُخرج فجأة بحجة عدم توفر مكان، رغم مطالبة العائلة باستمرار العلاج. وتفاقمت حالته مع تطورات الحرب وانخراط حزب الله في القتال، حيث تعرّض مركز جماهيري في منطقة سكن الجندي لقصف بصاروخ وطائرة مسيرة، ما تسبب بصدمة جديدة له.

مقالات ذات صلة نتنياهو: أشعر أنني في مهمة تاريخية لرؤية إسرائيل الكبرى 2025/08/13

الأسبوع الجاري، هاجم الجندي شقيقه وشقيقته بعد أن تخيّل أنهما من #مقاتلي_النخبة ، فاستدعت العائلة شرطة الاحتلال التي ألقت القبض عليه، وقررت محكمة الصلح في حيفا تمديد توقيفه خمسة أيام، واعتبرت أن خطورته على عائلته عالية.

محاميته، أوشرات سيبوني من هيئة الدفاع العام، قالت إن موكلها “بطل عسكري” كان في الصفوف الأمامية يوم 7 أكتوبر ويعاني من تدهور نفسي خطير، وأن الدولة أرسلته للقتال ثم تخلّت عنه بدل توفير العلاج له، مؤكدة أنه ليس مجرمًا وإنما يحتاج إلى علاج عاجل.

والد الجندي حمّل وزارة حرب الاحتلال المسؤولية، وقال إن الشرطة نفسها تعرف أن ابنه مريض لكنها لا تملك الوسائل لعلاجه، مطالبًا بإعادته إلى إطار علاجي قبل وقوع كارثة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال صدمة نفسية معارك غزة نوبات مقاتلي النخبة

إقرأ أيضاً:

د. أبو سلمية .. “إسرائيل” تحضر لمجزرة كبيرة في غزة ونخشى أن نموت ولا يسمع بنا أحد

#سواليف

قال #مدير_مستشفى_الشفاء، #الدكتور_محمد_أبو_سلمية، اليوم الاثنين، إن “إسرائيل” قتلت خمسة من مراسلي #قناة_الجزيرة/ مساء الأحد، وهم #أنس_الشريف و #محمد_قريقع، إضافة إلى ثلاثة صحفيين آخرين، في خطوة تحضيرية “لارتكاب #مجزرة_كبيرة بغزة دون نقلها بالصوت أو الصورة”.

وأضاف أبو سلمية، في تصريحات صحفية أن “قيام إسرائيل بقتل #الصحفيين يشير إلى أنها تخطط لشيء كبير في مدينة غزة”، معبراً عن مخاوفه من فقدان صوت من ينقلون الحقيقة قائلاً: “نخشى أن نموت ولا يسمع بنا أحد”.

منذ بداية #العدوان_الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023، استمر الشريف وقريقع في نقل الأحداث وتداعيات القصف المتواصل على قطاع غزة، الذي يعاني من #حصار_شامل وحرب #إبادة_جماعية متواصلة منذ 22 شهراً.

مقالات ذات صلة غزة .. 5 حالات وفاة نتيجة سوء التغذية خلال الـ24 ساعة 2025/08/11

وعلق أبو سلمية على استشهاد الصحفيين بالقول: “غزة والعالم خسرا صوتاً كان ينقل مظلومية أهلنا دون تزوير أو إضافات”، مشيراً إلى أن هؤلاء الصحفيين كانوا يتجولون بحرية لنقل المعاناة، لكن الاحتلال لا يريد لهذا الصوت أن يستمر.

وتابع: “نخشى أن الاحتلال يحضر لمجزرة كبيرة في غزة، لكن هذه المرة بدون أن يُنقل ما يحدث بالصوت أو الصورة، حيث يريد قتل وتهجير أكبر عدد من الفلسطينيين في ظل غياب صوت أنس ومحمد وقناة الجزيرة وكل الفضائيات”.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ارتفاع عدد #الصحفيين الذين استشهدوا بقصف إسرائيلي استهدف خيمتهم قرب مستشفى الشفاء إلى ستة، بعد وفاة الصحفي محمد الخالدي متأثراً بجراحه.

وكان المكتب قد أكد أن “الزملاء الذين اغتالتهم يد الاحتلال هم: أنس الشريف، ومحمد قريقع، والمصوران إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، ومساعدهما محمد نوفل”، قبل إعلان وفاة الخالدي.

وأكد أن استهداف الصحفيين والكوادر الطبية يُعد انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية، معتبراً أن #اغتيال_الصحفيين الستة “رسالة لكل من يجرؤ على نقل الحقيقة في غزة”.

وكان أنس الشريف قد تعرض لحملات تحريض إسرائيلية واسعة، كما قصف جيش الاحتلال منزله في مخيم جباليا في ديسمبر 2023، ما أدى إلى استشهاد والده.

ونشرت إدارة صفحته على منصة (إكس) وصيته التي كتبها في أبريل الماضي، دعا فيها إلى عدم نسيان غزة والعمل من أجل تحريرها.

من جهته، زعم جيش الاحتلال في بيان أن الشريف كان “قائداً لخلية في حماس تخطط لعمليات إطلاق صواريخ”، في محاولة لتبرير اغتياله.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن عدد #الشهداء_الصحفيين منذ بداية العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 238 صحفياً، عقب استشهاد الخالدي في المجزرة التي استهدفت خيمة الصحفيين بمحيط مستشفى الشفاء.

وترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 214 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.

مقالات مشابهة

  • “هند رجب”: 6 من قادة العدو الصهيوني مسؤولون عن قتل الصحفي أنس وزملائه
  • “الأورومتوسطي”: الاتحادات الدولية تتستر على جرائم الاحتلال رغم استشهاد 664 رياضياً
  • الجيش الإسرائيلي يعاني نقصا بـ 10 آلاف جندي.. واحتجاجات لأمهات العسكريين ضد الحرب على غزة
  • د. أبو سلمية .. “إسرائيل” تحضر لمجزرة كبيرة في غزة ونخشى أن نموت ولا يسمع بنا أحد
  • شاهد بالفيديو.. بعد أن عثرت على صورة فاضحة لخطيبها مع عشيقته المتزوجة.. فتاة سودانية تفتح بلاغات في “نسابتها” وتقوم بسجن والده وشقيقته
  • بين أحضان الطبيعة الساحرة.. عودة طقوس “السيران” إلى وادي بردى بريف دمشق
  • والد الطفل علي: جمعنا 106 ملايين جنيه لعلاج ابني بفضل المصريين وأشقاء عرب
  • “صراحة نيوز” تستنكر جرائم الاحتلال بحق الصحفيين في غزة
  • المقاومة تستهدف تجمعا للاحتلال بقذائف “الهاون”