سواليف:
2025-06-21@13:02:34 GMT

الأمن: 100% نسبة الكشف عن الجرائم في الأردن

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

#سواليف

أكدت مديرية #الأمن_العام، على أن التصرف السليم لضمان عدم الوقوع عرضة للاحتيال بالحوادث المفتعلة هو التواصل الشخصي مع هاتف الطوارئ 911، واتباع الإجراءات القانونية في التعامل مع الحوادث.

وشددت على ضرورة عدم القبول بأي عرض مادي للدفع مقابل تنازل الطرف الآخر عند وقوع أي حادث، مع عدم الاكتفاء بتواصل الطرف الثاني مع هاتف الطوارئ، بل المبادرة للاتصال والاستفسار.

وبينت مديرية الأمن العام من خلال الضباط المختصين في #البحث_الجنائي و #التحقيق_المروري، على إذاعة الأمن العام، أن الحوادث المفتعلة تكون عن طريق ادعاء الجاني بتعرض مركبته للصدم، أو ادعائه بالتعرض للدهس برمي نفسه أمام مركبة سرعتها منخفضة، بهدف الحصول على تعويض من الطرف الآخر دون فتح #مخطط_كروكي، أو افتعال حادث مروري بالاتفاق بين أطراف الحادث للحصول على التعويض من شركات التامين.

مقالات ذات صلة الاحتلال يعيد استدعاء جنود احتياط بسبب النقص الكبير 2024/08/19

وقال رئيس شعبة بحث جنائي العاصمة العقيد احمد ملكاوي في حديثه لبرنامج بين السطور، أن هذه الجريمة تندرج في أكثر من صورة جنائية فقد يتم التعامل معها على إنها إحدى صور الاحتيال استنادا إلى أحكام قانون العقوبات الأردني وعقوبته الحبس لمدة قد تصل حتى ثلاثة سنوات، وبغرامة مالية من مئة دينار إلى مئتي دينار، مشيرا إلى أن الصور الأخرى الواردة وهي الابتزاز التي تصل عقوبتها إلى الحبس لمدة سنتين، بالإضافة إلى اختلاق الجرائم والافتراء.

وأكد أن نسبة الكشف في هذه الحوادث المفتعلة هي 100% حيث تم إلقاء القبض على جميع الجناة وإحالتهم للقضاء من خلال عدد من القضايا التي تم التعامل معها، حتى وإن كانوا قد غادروا الموقع، أو بعد مرور عدة أيام على الحادث، لافتاً إلى أهمية تقديم المجني عليه الشكوى إلى مديرية الأمن العام، والتي تعمل فيها الوحدات المختصة بتنسيق وتشارك عملياتي وتحقيقي حتى إلقاء القبض على الجناة.

وحذر من أن الجاني قد يطلب مراجعة المستشفى بشكل شخصي بدون حضور الضحية، بحجة أنه لا يريد تعريضه للمساءلة القانونية وقد يطلب منه الانتظار خارج حرم المستشفى وقد يرتدي الجاني جبيرة مزورة لتمكينه من خداع الضحية وابتزازه.

من جانبه قال رئيس شعبة التحقيق المروري في إدارة السير، المقدم شادي حداد، إن مجموعات التحقيق المروري لديها القدرة والخبرة الكافية على اكتشاف الحوادث المختلفة بجميع صورها واتخاذ المقتضى القانوني بحق مرتكبيها.

وأشار إلى إدارة السير تعطي الأولوية في الاستجابة الفورية لأي مسافر إن كان هناك خشية أن يفوت موعد سفره، وعليه أن يبلغ هاتف الطوارئ 911 بذلك لتحريك اقرب مندوب حوادث إليه وخاصة في ظل تخصيص إدارة السير لمندوب حوادث لطريق المطار فقط وعلى مدار الساعة حفاظا على التزامات المسافرين .

وأضاف، إن عمل إدارة السير تحفظ معلومات السائق والمركبة في سجلات نظام الحوادث وتحتفظ بقواعد بيانات لجميع الحوادث، مشدداً على استحالة قيام مندوب الحوادث بإعطاء قرار بخصوص أي حادث مروري أو محاولة الإصلاح والتدخل بين الأطراف عبر مكالمة هاتفية، كما قد يدعي بعض المحتالين لإيهام الضحية أنه تم التواصل مع هاتف الطوارئ 911 وأن أحد ضباط التحقيق المروري يقدم مشورته الفنية عبر الهاتف.

وختم الضباط المختصون من مديرية الأمن العام بضرورة الإبلاغ عن الحوادث التي تقع وعدم محاولة اللجوء إلى الحل خارج الإطار القانوني، وعدم الرضوخ للابتزاز بحجة تأخر الإجراءات أو خشية الوقوع في مشاكل قانونية لاحقا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأمن العام البحث الجنائي التحقيق المروري هاتف الطوارئ الأمن العام إدارة السیر

إقرأ أيضاً:

تقرير ألماني: تصاعد غير مسبوق في العنصرية المعادية للمسلمين خلال 2024

وثّق التقرير السنوي الصادر عن شبكة "كليم" تصاعدًا مقلقًا في وتيرة العنصرية المعادية للمسلمين في ألمانيا خلال عام 2024، حيث سُجلت 3080 حالة، سواء كانت ضمن إطار التجريم القانوني أم خارجه، مقارنة بـ1926 حالة في عام 2023. 

وأبرز التقرير تنامي مناخ الخوف واليأس بين الضحايا، إلى جانب ضعف الثقة بالمؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني.

وأشار التقرير إلى أن الحوادث المعادية للمسلمين، لا سيما في البيئة المدرسية، كثيرًا ما تمر دون إبلاغ، بسبب خشية أولياء الأمور من الانتقام أو التداعيات السلبية. 



وذكرت جوزين جيهان، ممثلة شبكة "كليم"، أن عدد مراكز الاستشارة المشاركة في إعداد التقرير ارتفع من 17 مركزًا في عام 2023 إلى 26 مركزًا في 13 ولاية ألمانية خلال العام الماضي، إلا أن حتى المراكز التي كانت مشاركة سابقًا رصدت بدورها "زيادة ملحوظة في عدد الاستشارات".

وأكدت جيهان أن بعض الحوادث التي سُجلت في العام المنصرم كانت "شديدة الوحشية وتعبّر عن ازدراء صارخ للكرامة الإنسانية". 


وأفاد التقرير بأن نحو 70% من الحوادث المسجّلة استهدفت نساءً، في حين لا تعكس هذه النسبة بالضرورة الصورة الكاملة بسبب العدد الكبير المتوقع من الحالات غير المُبلّغ عنها، لكنها تتماشى مع نتائج دراسات مشابهة.

وأوضح التقرير أن البالغين والأطفال المسلمين يتعرضون لشتائم واتهامات نمطية مثل: "إرهابيون"، "طاعنو السكاكين"، أو "معادون للسامية"، إلى جانب تهديدات مباشرة، وذلك في ظل تصاعد الخطاب المعادي في الإعلام والنقاشات السياسية. 

ولفت إلى أن هذه الانتهاكات زادت حدة بعد هجوم المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وكذلك عقب الهجمات التي اعتُبرت ذات دوافع "إسلاموية" داخل ألمانيا.

كما أشار التقرير إلى تداخل بعض صور الكراهية ضد المسلمين مع إنكار المحرقة أو التقليل من شأنها، مثل استخدام رموز نازية في التخريب والشتائم. 

واستشهد بحادثة تعرّضت فيها فتيات في الثالثة عشرة من العمر في مدينة دريسدن لشتائم من مسنات وصفنهن بـ"اليهوديات المرتديات للحجاب"، كما رُسمت صلبان معقوفة على بعض المساجد. 

وفي حادثة أخرى، وُضعت عبارة عنصرية أمام منزل عائلة فلسطينية تقول: "أيها العرب القذرون، ارحلوا أخيرًا من أوروبا!"، في حين وُضع رأس خنزير أمام منزل عائلة أخرى.

مقالات مشابهة

  • الأمن العام: سقوط مسيرات في مناطق عدة ونؤكد ضرورة اتباع الإرشادات
  • ضبط 5 أطنان دقيق مدعم قبل بيعها بالسوق السوداء
  • بطرسبورغ.. النائب العام يستعرض تعزيز البيئة الاستثمارية بالمملكة
  • السفارة الأمريكية تصدر تنبيهًا أمنيًا بشأن دخول رعاياها إلى الأردن
  • الطوارئ النووية العراقية في انعقاد دائم للتعامل مع أي طارئ في محطات التخصيب الإيرانية
  • تقرير ألماني: تصاعد غير مسبوق في العنصرية المعادية للمسلمين خلال 2024
  • الأردن تعلن إصابة طفلة إثر سقوط مسيّرة في لواء الأزرق
  • لضمان سرعة الاستجابة.. السلامة الوطنية في بلدية الأصابعة تواصل تمركزها الميداني
  • الأردن.. سقوط طائرة مسيرة بمنطقة أبو نصير وإصابة سيارة بأضرار
  • صدور بيان عن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف (منازل) في قرية (الهجر) مديرية (مرخة السفلى) بمحافظة (شبوه) بتاريخ (4 / 1 / 2019)