نجم برشلونة والمنتخب الألماني يعتزل اللعب دوليا ويكشف السبب
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أعلن قائد المنتخب الألماني إلكاي غوندوغان، لاعب خط وسط برشلونة الإسباني، الاثنين، اعتزاله اللعب دوليا مع "المانشافت"، بعد مسيرة امتدت 13 عاما، كان آخرها في "يورو 2024".
وقال غوندوغان، في بيان عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "عزيزتي الكرة الألمانية.. بعد بضعة أسابيع من المداولات، قررت أنه حان الوقت لإنهاء مسيرتي مع المنتخب الوطني".
وتابع: "أستعيد بفخر كبير 82 مباراة وطنية لبلدي الأم، وهو رقم لم أكن لأحلم به أبدا عندما ظهرت لأول مرة مع المنتخب في عام 2011".
وأضاف: "كان أبرز ما في الأمر هو الشرف الكبير بقيادة الفريق في بطولة أوروبا التي استضافتها بلادنا الصيف الماضي! بعد كل تلك السنوات السابقة، تمكنا أخيرا من جعل الأمة فخورة مرة أخرى، لقد تمكنت من المساهمة بجزء من ذلك مما يجعلني سعيدا جدا".
وأكمل: "لكن قبل البطولة، شعرت بنوع معين من التعب في جسدي، ولكن أيضا في رأسي، ما جعلني أفكر، والمباريات على مستوى النادي والمنتخب الوطني لا تقل".
واستطرد لاعب برشلونة: "سأظل بالتأكيد من مشجعي هذا المنتخب الوطني وآمل كثيرا أن نتمكن معا من مواصلة الاتجاه التصاعدي، لا يوجد شيء يمنع اعتبارنا من أقرب المتنافسين على اللقب في كأس العالم 2026.. لدينا مدرب رائع وفريق قوي حقا وروح فريق رائعة".
وختم: "شكرا لجميع المشجعين والموظفين والمدربين واللاعبين الذين كانوا معي في الطريق، لقد كان شرفا لي! شكرا لك ألمانيا!".
وخاص غوندوغان، البالغ من العمر 33 عاما، أول مباراة له مع المنتخب الألماني ضد بلجيكا في تشرين الأول/ أكتوبر 2011، لكنه غاب عن فوز المنتخب بكأس العالم بالبرازيل 2014 بسبب إصابة في الظهر.
Liebes Fußballdeutschland,
nach einigen Wochen Bedenkzeit bin ich zu dem Entschluss gekommen, dass es an der Zeit ist, meine Nationalmannschaftskarriere zu beenden.
Ich blicke mit sehr viel Stolz auf 82 Länderspiele für mein Heimatland zurück – eine Zahl, die ich mir so hätte… pic.twitter.com/IsU4iYCxq0
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية غوندوغان برشلونة برشلونة المانيا مانشستر سيتي غوندوغان رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كيف تحول عثمان ديمبلي من لاعب زجاجي إلى مرشح للكرة الذهبية؟
عاد عثمان ديمبلي نجم باريس سان جيرمان ومنتخب فرنسا إلى الحياة منذ بداية العام الجاري 2025، وأثبت نفسه بقوة كواحد من أفضل لاعبي العالم بفضل تألقه مع الفريق وقيادته للفوز بالثلاثية المحلية للموسم الثاني على التوالي، والوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.
ومرت مسيرة ديمبلي البالغ من العمر 28 عاما مع كرة القدم بمنحنيات عنيفة للغاية، حيث تدرج بين ناشئي نادي رين، ولمع سريعا بعد تصعيده إلى الفريق الأول، ليباع إلى بوروسيا دورتموند الألماني مقابل 35 مليون يورو في صيف 2016، بعدما سجل 12 هدفا في 29 مباراة بقميص رين.
ولم يبق الجناح الفرنسي الشاب حينها في "بوندسليغا" سوى موسم واحد، سجل خلاله 10 أهداف في 50 مباراة بقميص دورتموند، لينتقل إلى برشلونة الإسباني بصفقة ضخمة للغاية مقابل 135 مليون يورو في صيف 2017، في إطار مساعي النادي الكتالوني إلى تعويض نجمه البرازيلي نيمار جونيور الذي انتقل إلى باريس سان جيرمان الفرنسي في صيف نفس العام.
ولكن برشلونة لم يستفد كثيرا من خدمات ديمبلي بقيادة عدد من المدربين، مثل إرنستو فالفيردي وكيكي سيتين ورونالد كومان بسبب كثرة إصابات اللاعب الفرنسي الدولي على مدار 5 سنوات، والتي استلزمت أكثر من عملية جراحية.
إعلانوفي النصف الأخير من الموسم الخامس، توهج ديمبلي بقيادة المدرب الإسباني تشافي هيرنانديز الذي قدم أفضل نسخة من اللاعب بقميص البارسا على مدار موسم ونصف الموسم، بعد تجديد تعاقده موسمين إضافيين حتى صيف 2024.
ولكن ديمبلي قرر الرحيل سريعا عن برشلونة صيف 2023 مستغلا شرطا جزائيا في عقده بقيمه 50 مليون يورو، لينتقل إلى باريس سان جيرمان، بعدما سجل 40 هدفا في 185 مباراة على مدار 6 مواسم مع برشلونة.
واستمرت معاناة عثمان ديمبلي في موسمه الأول مع باريس سان جيرمان، وسط توهج زميله كيليان مبابي، الهداف التاريخي للنادي الباريسي قبل رحيله إلى ريال مدريد في صيف 2024، بينما اكتفى ديمبلي في وجود مبابي بتسجيل 6 أهداف فقط في 42 مباراة.
وبخلاف الإصابات، عانى ديمبلي طوال مسيرته من الرعونة في إنهاء الفرص التهديفية، وخرج بعد إحدى مباريات باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي، ليسخر من نفسه قائلا "يبدو أنني بحاجة إلى تثبيت مسامير في قدمي لمنعي من الانزلاق عند مرمى المنافسين".
ولكن مع رحيل كيليان مبابي، تحرر عثمان ديمبلي نفسيا وذهنيا، وبات يشعر بأهميته في الفريق، واستفاد أيضا من قرار المدير الفني للفريق، لويس إنريكي، بتعديل مركزه من الجناح الهجومي إلى المهاجم الصريح أو رأس الحربة.
وانفجر عثمان ديمبلي بعد هذا التعديل التكتيكي، وزادت فاعليته بشكل كبير، خاصة منذ بداية العام الجاري 2025 ليصل إجمالا إلى تسجيل 33 هدفا مع 13 تمريرة حاسمة في 48 مباراة بجميع المسابقات هذا الموسم.
وفسر ديمبلي هذا التوهج: "لقد ساعدني فعلا قرار المدرب (إنريكي)، فاللعب مهاجما صريحا جعلني أصل سريعا إلى مرمى المنافسين بمجرد لمسة أو لمستين للكرة بعكس اللعب في مركز الجناح، حيث أكون مطالبا بتجاوز مدافعين أو ثلاثة لأصل إلى المرمى".
ولعب عثمان دورا بارزا في مسيرة الفريق الباريسي بدوري أبطال أوروبا، حيث سجل هدفا في الفوز على مانشستر سيتي 2-4 في مرحلة الدوري، وسجل هدف الفوز على ليفربول في إنجلترا بإياب دور الـ16، وكرر نفس الأمر بتسجيل هدف الفوز في معقل أرسنال بذهاب الدور قبل النهائي.
إعلانوعلى المستوى المحلي، توج عثمان ديمبلي بجائزة أفضل لاعب في الدوري الفرنسي للموسم الجاري 2024/2025 بحفل رابطة اللاعبين المحترفين الفرنسية، وفاز أيضا بجائزة هداف الدوري بفضل تسجيله 21 هدفا في 29 مباراة متساويا مع الإنجليزي ماسون جرينوود، نجم أولمبيك مارسيليا.
ومع مرور الوقت تحول عثمان ديمبلي من لاعب هش ذهنيا وبدنيا بسبب كثرة إصاباته التي دفعت وسائل الإعلام إلى وصفه باللاعب "الزجاجي" إلى مرشح بارز للفوز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم هذا العام.